إسماعيل الششتاوى وجه إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة الشكر والتحية لشعار »شيلني وشيلك« داخل شبكة البرنامج العام.. وكانت الآخبار قد نشرت بتاريخ 9 سبتمبر الماضي خبراً عن قيام اثنين من مخرجي الدراما بالشبكة هما تامر شحاتة ومحمد لطفي بالاستعانة بالاخر »كمساعد« حتي يتمكن كل منهما من الحصول علي آجرين بدلاً من أجر واحد علي طريقة »شيلني وشيلك« رغم تواجد معظم مخرجي الدراما بالشبكة علي مقاعد المتفرجين بلا عمل في شهر رمضان الماضي.. وفور النشر ابدي د. ثروت مكي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون اهتماماً شديداً وطالب رئيس الإذاعة بالرد علي ما أثير بخصوص هذا الموضوع.. واتسعت دائرة المكاتبات لتشمل مجدي سليمان رئيس شبكة البرنامج العام الذي طلب من المخرجين المذكورين الرد علي الخبر المنشور بالاخبار.. وبصرف النظر عما حواه الرد من اقوال لا تتعارض مع صحة الخبر تناول حقيقة مؤكدة لا تقبل التكذيب.. الا أن تأشيرة رئيس الإذاعة جاءت علي غيرالمتوقع والمنتظر حيث وجه كل الشكر للمخرجين علي جهدهما وما قاما به من توفير من المبلغ المحدد كحد أقصي ويقصد بذلك ميزانية المسلسلين اللذين قاما باخراجهما.. وتناسي رئيس الإذاعة لماذا لم تذع اسماؤهما كمساعدي أخراج في مقدمة ونهاية أي من العملين طالما أن ذلك لا يتعارض مع اللوائح والقوانين السائدة في الإذاعة.. وكيف قام كل منهما بمساعدة الآخر رغم أنه من المفترض أنهما متنافسان يقدم كل منهما عملاً في شهر واحد هو شهر رمضان وعلي شبكة واحدة هي البرنامج العام فكيف يقدم كل منهما يد العون لمنافسه وهل لديه من الوقت ما يسمح بذلك؟! وبدلاً من ان تهدأ الأمور داخل البرنامج العام ازداد اشتعالاً بين العاملين خاصة وأن الواقعة حدثت ايضا مع المخرج طارق دياب مدير إدارة التمثيليات بالبرنامج العام الذي كتب أسم زميله المخرج وليد السمالوطي كمساعد مخرج في حلقات »الحلمنتيشي« التي اذيعت ايضا في شهر رمضان.. وعلي ما يبدو أن شعار »شيلني وشيلك« سيظل متبعاً داخل الإذاعة في ظل سياسة اللامبالاة وعدم المحاسبة وبقاء الأمر علي ماهو عليه وحتي إشعار آخر يؤكد قيام ثورة 25 يناير!!