وافق قادة الدول العربية علي وجهة نظر مصر علي الموافقة علي اقتراح عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية التي طرحها في الجلسة الافتتاحية لقمة سرت أول أمس والخاصة بإنشاء الرابطة الإقليمية مع الجامعة العربية من حيث المبدأ ومع إخضاعها للدراسة والتحليل، خاصة أن هناك تحفظات عربية عديدة. حول ضم إيران للرابطة في ظل وجود العديد من المشاكل مع عدد من الدول العربية. بالإضافة إلي استمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاثة. وكانت الجامعة قد أعدت مشروعا للقرار ثم العدول عنه. حول الرابطة يتضمن البدء بالدعوة إلي تشكيل رابطة بين الدولة الاقليمية الصديقة ودول الجامعة العربية، تدعي رابطة الحوار العربي تتأسس علي سياسة جوار عربية تقوم علي معظم المصالح المشتركة وتحقيق الأمن لمجمل دول الرابطة والعمل علي تبني سياسة تنمية شاملة فيها، تضم الرابطة مختلف الدول المحيطة بالعالم العربي في آسيا وافريقيا، وتشكل بناء علي دعوة من جامعة الدول العربية توجه إلي كل من هذه الدول وحدة بعد الأخري. وتضمن مشروع القرار الذي لم يصدر توجيه الدعوة الأولي إلي تركيا، وفي نفس الوقت توجه الدعوة الثانية إلي تشاد وتشكل فور قبولهما وأحدهما رابطة الجوار العربي، وأن يكون قبول الدول الأخري التي ينطبق عليها شروط الجوار. وعلي أساس التوافق في الآراء بين الدول العربية وذلك في مجلس الوزراء الذي يمكن أن يعقد اجتماعا أو اجتماعات غير عادية إذا استلزم الأمر لاستكمال التشكيل مع الدعوة لعقد دورة خاصة لاطلاق الرابطة في موعد غايته سبتمبر القادم ويحدد المدعوين للانضمام إليها مسترشدين بقاعة من الدول ذكرها مشروع القرار، وهي آسيا وتركيا وإيران وفي افريقيا، مالي، غينيا، النيجر، تشاد، أثيوبيا واريتيريا، كينيا، أوغندا وفي أوروبا إسبانيا، البرتغال، فرنسا، إيطاليا، اليونان قبرص، مالطة.