تونسيون يغلقون احد الطرق خلال مظاهرة ضد الحكومة فى القصرين شرق البلاد وجهت دعوات لتنظيم مظاهرات غدا في العاصمة تونس بمناسبة عيد المرأة للتنديد بتنامي مظاهر تهدد حقوق المرأة والمطالبة بسحب فصل في مشروع الدستور الجديد قال نقابيون وناشطون انه يمثل تراجعا عن مبدأ المساواة بين الجنسين. من جهة اخري ، طردت مشيخة جامع الزيتونة اماما عينته الحكومة لهذا المسجد الذي يطلق عليه في تونس اسم "الجامع الأعظم"، ويعتبر واحدا من أشهر المساجد في العالم الاسلامي. ولم يتمكن محمد بوزغيبة، أستاذ الفقه الإسلامي وعلومه، في جامعة الزيتونة التابعة لوزارة التعليم العالي، والذي عينته وزارة الشئون الدينية إماما لصلاة الجمعة في جامع الزيتونة من إمامة المصلين.وأعلنت مشيخة جامع الزيتونة في مؤتمر صحفي أنها لن تسمح لإمام عينته الحكومة باعتلاء منبر الجامع.وقال الشيخ حسين العبيدي وهو "شيخ الجامع الأعظم وفروعه" إنه "لن يعتلي منبر الزيتونة إلا من كان عضوا في مشيخة الجامع الأعظم".وأضاف "ليس للحكومة الحق في تنصيب إمام يخدم السلطة ".من جانبه، قال بوزغيبة إن "الناس في جامع الزيتونة يستمعون إلي خطب جمعة فيها تكفير وتهجم ، وخطب غير أكاديمية وغير راقية" مشيرا بذلك إلي اتهامات وجهت إلي العبيدي بتكفير فنانين تشكيليين تونسيين. وكان عشرات التونسيين قد خرجوا في مظاهرة في القصرين وسط غرب البلاد ضد الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية فيما عاد الهدوء إلي سيدي بوزيد المجاورة والتي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية.وتجمع المتظاهرون أمام مقر ولاية القصرين للمطالبة بتعويضات مالية لضحايا الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.وذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن المحتجين ومعظمهم من عائلات ضحايا الثورة تفرقوا إثر تدخل الشرطة التي طلبت منهم الانصراف، وتجمعوا إثر ذلك وسط المدينة وأضرم بعضهم النار في اطارات مطاطية علي طرق تربط وسط المدينة بأحياء شعبية فقيرة سقط فيها العديد من القتلي خلال الثورة. وفي سيدي بوزيد التي تبعد 70 كيلومتر شرق القصرين، عاد هدوء حذر الي المدينة بعدما فرقت الشرطة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي مظاهرات مناهضة للحكومة مما أسفر عن اصابة خمسة اشخاص