نفت السعودية دعمها لترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية جديدة مؤكدة أنها لم تتدخل أبدا في مسألة تشكيل الحكومة العراقية.وذكرت وكالة الانباء السعودية نقلا عن مصدر مسئول نفيه "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العراقية من أن السعودية أبدت ارتياحها لترشيح" المالكي لولاية ثانية. وأكد المصدر أن المملكة "لم تبد رأيها في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد انطلاقا من مبدئها الذي تسير عليه دوما وهو عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة وأن ما تم تناقله كذب وافتراء ولاصحة له". واعتبر المصدر أن مسالة اختيار رئيس للحكومة العراقية الجديدة "هي من شأن شعب العراق وحده". ومن جهة أخري،اعلن أعضاء أكراد بالبرلمان العراقي انهم مستعدون للتحاور مع المالكي بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.وقالوا انهم سيمارسون ضغوطا من أجل الاستجابة لمطالب كانت محل خلاف مع الحكومة المركزية في بغداد ومنها حق التفاوض بشأن عقود النفط. وقال فؤاد معصوم العضو البارز بالبرلمان العراقي وعضو فريق التفاوض الكردي ان المحادثات مع المالكي ستأخذ أولوية.وأضاف ان "وفدا كردستانيا سيلتقي لتقييم الوضع للدخول في حوار مع التحالف الوطني ...نحن لدينا تصورات الان ونحن نعتبر ان ترشيح المالكي كان خطوة ايجابية."وقد تؤدي المفاوضات مع الاكراد الي مد أجل عملية تشكيل الحكومة لاسابيع أو شهور.ومن جهة اخري, أرجأ العراق اجراء أول احصاء شامل منذ أكثر من عقدين حتي الخامس من ديسمبر المقبل لتجنب اثارة صراع مفتوح بين العرب والاكراد المتنازعين حول منطقة غنية بالنفط في شمال البلاد. ومن ناحية اخري قالت مصادر عراقية،ان حوالي 7 اشخاص قتلوا واصيب 29 آخرون في سلسلة هجمات أمس بالعراق.