بعد الاستقرار علي اقامة القمة الافريقية بين الزمالك والاهلي يوم 22 يوليو باستاد الكلية الحربية.. يصبح اقتراح الصديق علاء فتحي جديرا بالدراسة باقامة المباراة بحضور جماهيري من أبناء القوات المسلحة المشهود لهم بالانضباط والالتزام.. وتكون بروفة لعودة الحياة للمدرجات مع بداية الموسم الجديد.. واعتقد اننا بالغنا في تخوفنا من عدم فتح ابواب الملاعب للجماهير بعد احداث ستاد بورسعيد لدرجة ان اللجنة المؤقتة لادارة اتحاد الكرة مازالت في انتظا رد الداخلية علي انطلاق المسابقات في اغسطس وبدون جمهور.. ومن المؤكد ان حالة الخوف التي صدرتها لنا الحادثة ما كان يجب ان تستمر طويلا بعد ان استوعبنا جميعا درس الاحداث المؤسفة وان القضاء الشريف يواصل نظر قضية قتل الشباب ليصل الي الحقيقة الكاملة ومعاقبة المجرمين.. اتصور أننا تحصنا كثيرا ضد المشاكل منذ قيام الثورة وحتي الآن بعد الانحسار النسبي لحالة الفوضي التي سادت البلاد فقد انتبه الكثيرون اليخطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي حل بنا.. ولولا حكمة البعض خاصة الرجل الاقتصادي الكبير د. كمال الجنزوري لانهارت البلاد تماما في ظل حالة التوقف عن العمل والفرجة علي المظاهرات والمطالبات الفئوية.. ومن المؤكد ان د. محمد مرسي رئيس الجمهورية لم يكن ليبقي علي الرجل وحكومته يوما واحدا بعد انتخابه لولا انه يعلم الدور الذي تقوم به حكومة الانقاذ الوطني.. وارجو ان يستعين به الرئيس مستشارا اقتصاديا له أو للحكومة الجديدة لأنه قيمة كبيرة.. ويكفي انه عمل متطوعا طوال الفترة الانتقالية الحرجة.