المشهد السياسى الراهن وآفاق المستقبل كان عنوان الصالون الثقافى الشهرى لمكتبة دمياط العامة والتى تحدث فيها د.علاء رزق الخبير الاستراتيجى والاقتصادى والمحلل السياسى وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية و كافة التيارات السياسية بدمياط. قال د.علاء رزق الخبير الاستراتيجى والاقتصادى والمحلل السياسى أنا مع بقاء الدولة المصرية وأطالب بتكوين مجلس رئاسى يتكون من 5 أعضاء هم الخمسة الأوائل فى الانتخابات الرئاسية السابقة ويكون الرئيس من حصل على أعلى الأصوات ويكون تكوين هذا المجلس لفترة محددة لاتقل عن سنه ونصف ويكون من أهم مهامها إعداد دستور يليق بالبلاد يليها إجراء إنتخابات حرة ونزيهة لايشارك فيها أعضاء المجلس الرئاسى ويمكن أن يشاركوا فى الانتخابات فى مراحل لاحقة . مؤكدا ان الوضع الحالى على الساحة المصرية لا ينبأ الا بمزيد من المخاطر ولا ندرى أن هذه الفوضى التى ننساق إليها هى فوضى ممنهجة ومدبرة من أجل إحداث الانقسام بين أبناء الشعب المصرى و يا ليتها كانت بين القوى السياسية ولن نستطيع الخروج من هذه الكبوة الإ إذا أخذنا بأساليب القوة ويجب أن نعى تماما أننا لايجب أبدا بأى حال من الأحوال أن نعطى إنطباعا لأعدائنا بأننا ضعفاء والاندع الأعداء يظنون بنا الضعف وأن البداية الحقيقية لعبور هذه الأزمة هى الاتحاد والإيمان بضرورة العمل لأن هذا السبيل للخروج من هذه الفتن التى تتبلور فى صورة مطالب فئوية . اكد العميد مجدى عنتر الخبير الاستراتيجى أن الثورة عندما بدأت قامت بهدف التغير ولكنها لم تغير كل شيء وللأسف القوى السياسية ليست هى القوى الوطنيه التى عبرت عنها الثورة وقال لابد عندما نبنى مصر لابد من وجود عدة أشياء مجلس شعب وهيئه مسؤلة عن التنظيمات وإعلام حر ويتفرع منها قناة تليفزيونية تكون معبرة عن الشعب والثورة . أما اللواء فؤاد فيود الخبير الاستراتيجى فقال أن تاريخ مصر من بداية حكم الفرعون الى حكم مبارك ومصر لم تنتخب رئيسا لها طوال التاريخ منذ حكم الفرعون الى حكم مبارك ولكن اليوم مصر تنتخب رئيسا لها أى أن مصر تعيش فى عز تألقها وديمقراطيتها العالم كله يتحدث عن مصر والانتخابات المصرية وما حققته.ولأول مرة فى تاريخ مصر منذ سبعه الآف عام نأتى بحاكم بالاختيار الحر .وإنتقد حزب الحريه والعداله قائلا تصريحاتهم أثناء الانتخابات البرلمانية قائلين أنهم لن ينافسوا فى مجلس الشعب والشورى بأكثر من 25% أو 30% على الأكثر ولكنهم نافسوا فى القوائم الفردى وحصدوا أكثر من من نصف قواعد المجلس والآن ينافسون على كرسى الرئاسة كما تحدث عن ملف الامن فى ظل وقوع جرائم الانفلات الامنى من يوم 28 يناير 2011حتى الآن وقال أن التامين الموجود الآن ليس منوطا به القوات المسلحة أو الشرطة بل بتلاحم الشعب يتم استعادة الأمن للشارع المصرى وبدون الأمن لن يكون هناك اقتصاد ولا استثمار ولا بناء وعندما نجد حاليا مؤشر البورصه فى تصاعد مستمر فهذا دليل على الاستقراروعندما يأتى الرئيس الجديد سوف يتحقق شعار الثورة حرية وعداله اجتماعية وديمقراطية ومن يقومون بإحداث الانفلات الأمنى هم من قاموا بحرق المجمع العلمى وعندما تستقر الأوضاع سوف يعود الأمن وكلنا أمل فى الرئيس القادم باعادة هيبه رجال الشرطة والقانون ولا يمكن للمجلس العسكرى تجاهل ملف الأمن بدليل انه عندما حدثت أزمة اسطوانات البوتاجاز بدأت عمليات قام المجلس العسكرى بتأمين توزيع الاسطوانات بالإضافة لنقل القوات المسلحة أموال المعاشات بالطائرات الى الصعيد لصرفها فى مواعيدها المحددة وقال عن الرئيس الجديد لمصر انه من اختيار الشعب وسوف تقوم القوات المسلحة بتسليم السلطة له ثم تعود الى سابق عملياتها ودورها فى تأمين حدود مصر داخليا وخارجيا ومع انحسار الاختيار بين مرسى وشفيق فاهلا باى واحد منهم فى القصر الجمهورى .