رؤية عربية

مطلوب منع تدهور الموقف

ذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يجري تدريبات عسكرية لغزو لبنان من جديد بعد ثلاثين عاما علي غزوه للبنان عام 2891 وبعد ست سنوات علي حرب يوليه »تموز« التي شنتها اسرائيل علي لبنان عام 6002!!
وتأتي هذه التدريبات في نفس الوقت الذي اعلنت فيه اسرائيل حالة التأهب القصوي علي حدود قطاع غزة، وفي اعقاب عبارات التهديد والوعيد التي اطلقها السياسيون والعسكريون الاسرائيليون باجتياح القطاع!! بالرغم من استمرار الحصار الاسرائيلي المشدد علي القطاع ومنع دخول المواد التموينية والدوائية وحليب الاطفال والوقود بأنواعه لتجويع اكثر من مليون و006 ألف فلسطيني بعضهم من الشيوخ والنساء والاطفال، وبالرغم من قيام جيش الاحتلال الاسرائيلي بشن هجمات مسلحة بمدفعية الدبابات والزوارق الحربية وصواريخ الطائرات... فماذا تعني التدريبات العسكرية الاسرائيلية لغزو لبنان في الوقت الذي تعلن اسرائيل حالة التأهب القصوي علي حدود قطاع غزة والتهديد باجتياح القطاع بالرغم من استمرار حصار القطاع وشن هجمات مسلحة عليه من البر ومن البحر ومن الجو، بينما تقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المدن والقري والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وشن حملات اعتقال يومية؟!؟!
علي مجلس الامن والرباعية الدولية اتخاذ موقف حازم وممارسة الضغوط الضرورية علي الحكومة الاسرائيلية حتي تتوقف عن ممارسة التهديد والوعيد سواء للفلسطينيين او للبنانيين حفاظا علي امن واستقرار شعوب المنطقة ومنع تدهور الموقف.