زعىم حزب الدىمقراطىة الجدىدة انطونىوس ساماراس ىصافح أنصاره بعد فوزه فى الانتخابات خرجت اليونان من ازمتها السياسية واصبحت قادرة علي تشكيل حكومة ائتلافية في الايام القادمة بقيادة زعيم المحافظين انطونيس ساماراس بعد فوز حزبه المؤيد لخطة التقشف في الانتخابات التشريعية وذلك وسط ترحيب عدد من القادة الاوروبيين بهذا الفوز الذي سيبقي اثينا في منطقة اليورو.وهذه الانتخابات المفعمة بالتشويق حبست انفاس الاوساط المالية وحكومات بلدان منطقة اليورو التي كانت تخشي خروجا متسرعا لليونان من المنطقة اذا ما فاز مرشح اليسار المتطرف المعارض لخطة التقشف الكسيس تسيبراس. ويفترض ان يشغل حزب سامارس "الديمقراطية الجديدة" الذي تعهد ببقاء اليونان في منطقة اليورو 129 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 300 مقعد. اما الحزب الاشتراكي "باسوك" المتوقع ان يشكل معه حكومة ائتلافية فقد حصل علي 33 مقعدا. ويكفي اجتماع الحزبين لاعطاء البلاد اغلبية وتجنب تكرار سيناريو الانتخابات السابقة التي اجبرت اليونانيين علي العودة الي مراكز الاقتراع. وكنتيجة مباشرة لنتائج الانتخابات اليونانية، حقق اليورو صباح امس تقدما مقابل الدولار والين عند افتتاح الاسواق في اسيا.واشاد قادة اوروبيون بنتيجة هذه الانتخابات المصيرية بالنسبة لمنطقة اليورو.واعرب رئيسا الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي والمفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو عن املهما في ان تسمح نتائج الانتخابات في اليونان بتشكيل حكومة "سريعا"، ووعدا بمواصلة دعم اثينا.من جانبه، اعرب البيت الابيض عن امله في ان "تقود هذه الانتخابات الي تشكيل سريع لحكومة قادرة علي تحقيق تقدم مناسب علي صعيد التحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب اليوناني".