في العالم الحديث .. رقاقات الكمبيوتر تزداد قوتها مرتين كل عامين، كما أن العقول الاصطناعية في النهاية سوف تتفوق علي العقل البشري، فنحن أمام ذكاء اصطناعي خارق.. ماذا يفعل بنا؟! الآن يوجد كمبيوتر خارق يكره البشر، دوافعه ليست دوافع بشرية ولا يهتم بأي شيء نهتم به، ولكنه الأذكي فسوف يحصل علي ما يريد! »ديفيد سانجر« مؤلف كتاب حروب أوباما السرية، يذكر فيه، أن اوباما يعقد كل يوم ثلاثاء اجتماعا خاصا بالبيت الأبيض لا يشارك فيه إلا القلة وذلك للتخطيط لأساليب هجومية غير معلنة ومن ذلك استخدام الاسلحة الاليكترونية، والإشراف علي تصنيع ونشر فيروس اليكتروني يستهدف تدمير المراكز النووية وأوضح المؤلف أن اوباما يشجع جهود البحث عن تكنولوجيات لساحة المعركة الاليكترونية خاصة بعد تلك الهجمة الاليكترونية علي المنشآت النووية الايرانية في العام السابق، هذه الفكرة الشيطانية التي تسمي بالحرب الاليكترونية هي حرب المستقبل التي لن يكون فيها دبابات ومقاتلات وبوارج بحرية وجنود مشاة، والاخطر من ذلك أنها ستكون منعدمة التكاليف، فداعبت العلماء فكرة ابتكار فيروسات اليكترونية في تعطيل عمل شبكات الاتصال بهدف اثبات القدرات أو بهدف الانتقام، كما يوجد أنواع كثيرة من الفيروسات مثل »فيلم« أو »اللهب«، »دوكو« المتلصص لجمع المعلومات وغيرها. كل هذا يحدث حولنا ونحن منشغلون متصارعون علي أنفسنا بالداخل، ونكاد لا نعي ما يجري من تحديات.. هذا هو الفرق بين من ينظرون إلي المستقبل ومن ينغمسون في الواقع!