حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    رئيس جامعة المنصورة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالكليات    وزير العمل يُعلن عدم إدراج مصر على قائمة الملاحظات الدولية لعام 2024    رئيس النواب: القطاع الخاص لن يؤثر على تقديم الخدمة للمواطن أو سعرها    وزيرة التضامن تلتقي بنظيرها البحريني لبحث موضوعات ريادة الأعمال الاجتماعية    أخبار مصر.. الأرصاد: ارتفاع الحرارة مستمر حتى نهاية الأسبوع    نواب يوافقون على مشروع قانون المنشآت الصحية: صحة المواطن أولوية    رئيس جهاز السويس الجديدة تستقبل ممثلي القرى السياحية غرب سوميد    الوادي الجديد: توريد أكثر من 300 ألف طن قمح داخل وخارج المحافظة    زياده 11%.. موانئ البحر الأحمر تحقق تداول 704 آلاف طن بضائع عامة خلال أبريل الماضي    وزارة التجارة والصناعة تستضيف اجتماع لجنة المنطقة الصناعية بأبو زنيمة    قصف إسرائيلى عنيف يستهدف محيط مستشفى العودة بجباليا شمالى قطاع غزة    الوقوف فى طابور وحفر المراحيض وصنع الخيام..اقتصاد الحرب يظهر فى غزة    ولي العهد السعودى يبحث مع مستشار الأمن القومى الأمريكى الأوضاع فى غزة    المصرين الأحرار عن غزة: الأطراف المتصارعة جميعها خاسرة ولن يخرج منها فائز في هذه الحرب    بهدف في الثواني الاخيرة +93 .. انتر ميامي ينتصر 1-0 دي سي يونايتد ويستمر في صدارة الدوري الامريكي ... سبب غياب نجم منتخب مصر عن مباراة نانت الأخيرة بالدوري الفرنسي    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    طلاب الإعدادية بالأقصر ينهون اليوم الثاني بأداء امتحانات الدراسات والهندسة    اضطراب الملاحة على خليج السويس والبحر الأحمر والأمواج ترتفع ل3.5 متر    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    الحب لا يعرف المستحيل.. قصة زواج صابرين من حبيبها الأول بعد 30 سنة    عماد الدين حسين: تعطيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة فضح الرواية الإسرائيلية    وزيرة التضامن تشهد إطلاق الدورة الثانية لملتقى تمكين المرأة بالفن    توقعات الأبراج 2024.. «الثور والجوزاء والسرطان» فرص لتكوين العلاقات العاطفية الناجحة    رئيس النواب يذكر الأعضاء بالضوابط: ارفض القانون أو جزءا منه دون مخالفة القواعد    إزاي تحمى أطفالك من أضرار الموجة الحارة    ترامب ينتقد بايدن مجددًا: «لا يستطيع أن يجمع جملتين معًا»    البدري: الأهلي قدم مباراة جيدة أمام الترجي .. وتغييرات كولر تأخرت    بسبب لهو الأطفال.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    تعرف على شروط مسابقة «التأليف» في الدورة ال 17 لمهرجان المسرح المصري    صور| باسم سمرة ينشر كواليس فيلمه الجديد «اللعب مع العيال»    في ذكرى وفاته.. محطات بارزة في تاريخ حسن مصطفى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    السجن ل8 متهمين باستعراض القوة وقتل شخص وإصابة 5 آخرين في الإسكندرية    حنورة: يمكن للشركات المصرية التقدم لعطاءات الطرح العالمي للجهات الدولية بالخارج    وزير الصحة: التأمين الصحي الشامل "مشروع الدولة المصرية"    طريقة عمل الكمونية المصرية.. وصفة مناسبة للعزومات    رضا عبد العال: الأهلي حقق المطلوب أمام الترجي    افتتاح دورة تدريبية عن تطبيقات تقنيات تشتت النيوترونات    القومي لحقوق الإنسان يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لمناقشة التعاون المشترك    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    موعد عيد الأضحى 2024 وجدول الإجازات الرسمية في مصر    إعلام روسي: هجوم أوكراني ب6 طائرات مسيرة على مصفاة للنفط في سلافيانسك في إقليم كراسنودار    الأمور تشتعل.. التفاصيل الكاملة للخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    بيت الأمة.. متحف يوثق كفاح وتضحيات المصريين من أجل استقلال وتحرير بلادهم    منها «تناول الفلفل الحار والبطيخ».. نصائح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة    «البحوث الإسلامية» يوضح أعمال المتمتع بالعمرة إلى الحج.. «لبيك اللهم لبيك»    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أول أيام عمل البنوك    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    محمود أبو الدهب: الأهلي حقق نتيجة جيدة أمام الترجي    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبل 27 ساعة من جولة الإعادة المرشح الرئاسي د. محمد مرسي في حوار ل»الأخبار«:
لا المرشد ولا الإخوان سيحكمون مصر.. رئيس الجمهورية صاحب القرار


سرة تحرير » الأخبار« تحاور د. محمد مرسى
سنقبل بحگم الدستورية.. حتي لو قضت بحل البرلمان وإعادة انتخابات الرئاسة
مستشارون ومساعدون
من الشباب في مؤسسة الرئاسة.. ونواب للوزراء
نواب الرئيس والمستشارون من خارج الحزب.. وربما رئيس الوزراء أيضا
حلول عاجلة لمشاكل الأمن والمرور والقمامة والوقود ورغيف العيش خلال المائة يوم الأولي
نحن نصلح أخطاءنا ولا نگابر ولا نستمر في الخطأ
الرئيس المنتخب قائدا أعلي للقوات المسلحة بدون تعديل الإعلان الدستوري
لم يعد يفصلنا عن جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة اكثر من 27 ساعة.. في هذه اللحظات الحرجة ورغم انشغال د. محمد مرسي بجولاته الانتخابية الا انه اختص »الأخبار« بحديث استغرق حوالي الساعتين حرص خلاله علي التأكيد علي موقفه من عدة قضايا اهمها ان مؤسسة الرئاسة- في حالة فوزه- لن يدخلها أحد من حزب الحرية والعدالة بخلاف رئيس الجمهورية لانه يكفي الحزب ممثل واحد في مؤسسة الرئاسة.. كل النواب والمستشارين سيكونون من خارج الحزب ورئيس الوزراء قد يكون ايضا من خارج الحزب وهذا هو الوضع الذي يفضله واغلبية الوزراء هم بالتأكيد من خارج الحرية والعدالة لكنه رفض تحديد اسم معين مرشح لتولي منصب نائب الرئيس مؤكدا ان هذا سابق لاوانه.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام فيما يتعلق بالسؤال عمن سيحكم مصر اذا فاز د. مرسي.. هل هو المرشد او جماعة الاخوان، قال د. مرسي: لا المرشد ولا الاخوان سيحكمون مصر ولن اسمح لاحد ان يتدخل في قراراتي.. رئيس الجمهورية سيكون هو صاحب القرار.
وحول الاحكام المرتقبة للمحكمة الدستورية العليا بعد غد الخميس حول عدم دستورية قانون العزل وقانوني انتخاب مجلسي الشعب والشوري قال: سنقبل بحكم الدستورية حتي لو قضت بحل البرلمان واعادة انتخابات الرئاسة. واكد انه لا مساس بأية ميزات للجيش والشرطة والقضاء واساتذة الجامعات. وشدد علي التزامه بوضع حلول عاجلة خلال المائة يوم الاولي لتوليه السلطة لخمس مشاكل هي الامن والمرور والقمامة والوقود ورغيف الخبز لانها لا تحتاج لاعتمادات.. وكل ما تحتاجه هو الانضباط وتطبيق القانون بحزم. واشار الي ان اختيار وزراء الدفاع والداخلية والعدل سيكون بالتشاور مع القوات المسلحة والشرطة والقضاء.. وان الرئيس المنتخب هو قائد اعلي للقوات المسلحة دون الحاجة الي تعديل الاعلان الدستوري الحالي. واعترف د. مرسي ان الاخوان ارتكبوا اخطاء لكنه اكد انهم لم يرتكبوا جرائم وقال »نحن نصلح اخطاءنا.. ولا نكابر ولا نستمر في الخطأ« وشدد علي ان جماعة الاخوان لا تتدخل في شئون حزب الحرية والعدالة.
ما أول قرار ستتخذه حال فوزك بمقعد الرئاسة؟
هناك 5 موضوعات بالنسبة للمصريين وبالنسبة لنا مهمة جدا وهي تمثل مشاكل تسببت في حالة من القلق لكنها ليست صعبة بقدر ما هي مؤثرة علي الحياة بصفة عامة والحركة والانتاج والسياحة وهي ليست في حاجة الي موارد او فلوس.
بالتأكيد أول هذه المشاكل هي الأمن؟
الأمن اكبر مشكلة تؤرق المصريين الان وتتفرع لتلقي بظلالها علي باقي المشاكل واعتقد ان الامن مشكلة ليست في حاجة الي موارد جديدة ولا كوادر جديدة والمشاكل الامنية طول عمرها موجودة ولكن كان التركيز علي الامن السياسي ومعظم الامكانيات توجه إليه.. لان الجريمة الجنائية سواء كانت سرقات أو العدوان علي ناس أو غيره كانت موجودة وهناك دراسات موجودة في الجامعات فالامن السياسي يوجه اليه 95٪ من الامكانيات الامنية والامن الجنائي توجه اليه 5٪ فقط و ذلك علي الرغم من ان الجرائم السياسية لا تمثل الا 5٪ فقط من الجريمة و ال 95 ٪ للجرائم الجنائية وذلك بتعريف النظام نفسه.. فهذا يعني ان ال5٪ ذاهبة لل95٪ والعكس ولكن بعد الثورة نتيجة عوامل كثيرة منها المشكلة النفسية بين المواطنين والشرطة لان النظام افلح كعادته في السوء فأوجد حالة من القلق بين المواطنين والشرطة يعني يأخذ اولادنا واهلنا الذي يتم تعيينهم كمجندين في الامن المركزي وبدلا من ان يكون التوجيه المعنوي ضد الجريمة يصبح ضد الناس.. فالعدو عند هؤلاء الشباب نتيجة الضخ المتواصل هو الشعب فهم لم يتأثروا كثيرا بهذا ولكن مما لا شك فيه ان الناس شعرت ان اي حركة في الشارع تجد امامها الخوذة والعصا فالناس كرهت الخوذة و العصا في حين ان الخوذة والعصا تخبيء تحتها شابا من الناس من اهلهم فطبعا نظرية فرق تسد اوجدت هذه الحالة النفسية وعندما قامت الثورة علي النظام ورموزه العدد القليل من قيادات الشرطة وبعض رموزه ممن حوله اوجدت هذه الحالة ولكن بسرعة الناس ايقنوا ان هذا لا يجب ان يراق فيه دم ..الشهداء والمصابين ترتيب رأس النظام بادلة اعدمت كلها زي ما احنا عارفين والحمد لله الناس ادركت ان شباب ورجال الشرطة الاصغر ليسوا هم المستهدفين.. واعتقد انه حدثت حالة من الشرخ المجتمعي تحتاج الي حالة من المصالحة الحقيقية واعادة جبر بين عموم الناس وعموم رجال الشرطة يعشقون بلادهم وليس لهم اي ذنب وهذه المسألة تحتاج الي قرار وارادة من رئيس الجمهورية رأس السلطة التنفيذية حتي يقبل الناس لان رئيس الجمهورية جزء من الثورة وبالتالي سيقبل بالمصالحة وتتحسن الحالة النفسية.
وبالتالي ستوجه امكانيات الشرطة الي حماية الناس وليست ضدهم وحماية المتظاهرين وليست ضدهم و حماية المعتصمين وليست ضدهم واكتشاف الجريمة ومنابعها قبل ان تحدث لمقاومة هذه الجريمة في الشارع و البيت.. وهذا ممكن ان يحدث بسرعة جدا ..مسألة المصالحة وجبر الحالة النفسية ممكن ان تحدث عندما يكون الاحساس ان هذا بتوجيه من رئيس الجمهورية.. فهؤلاء ليسوا اعداءنا ولكن اولادنا واهلنا. ومثلما يقولون علي الحزب الوطني القديم و ال 3 ملايين عضو المنضمين اليه.. فمن الذي اشترك في الجريمة ضد الوطن 32 عائلة تقريبا نحو 400 أو 500 فرد نزحوا وأنزفوا دم المصريين واخرجوه بره.. ولكن الذي كان لديه كارنيه في قرية وحي لم يكن له اي علاقة بالجرائم التي كانت ترتكب..ولم يشارك في اي جريمة ضد بلده او اهله فهو كان يعيش في المستنقع الذي كنا نعيش فيه ويبحث عن مصالحه اذا استطاع ..وهؤلاء ليس لهم دعوة بالجريمة.. والجريمة الامنية تتطلب نظرا سريعا جدا بقرارات سريعة جدا بمتابعة حقيقية و أجهزة الامن الموجودة سواء في الشرطة او الجيش او المخابرات او المؤسسات والهيئات القائمة علي موضوع الأمن مطلوب ان تتحرك بسرعة في حضن الرئيس لحفظ الامن في خلال اسرع وقت ممكن. وهذا في خلال الأيام الاولي 5 أسابيع أو 6 أو 10 اسابيع أو 3 شهور وطبعا المسألة هتأخذ بعض الوقت لايجاد قناعة في النفوس ولكن رأس السلطة التنفيذية عندما يتبني هذا الموضوع ويعرض هذه الحالة في خطاب للشعب خلال اسبوع أو اثنين او ثلاثة ولكن حسم المسالة في يومين او ثلاثة مسالة صعبة ولكن انا متأكد ان رجال الشرطة الشرفاء والمخابرات العامة أو غيرها عنصر اساسي وقياداته يجب ان يتفهموا هذا وهذا من خلال رئيس جمهورية.
هذا عن الأمن ولكن ما المشكلة الثانية؟
النقطة الثانية هي المرور فهناك تقاعس عن القيام بالدور المروري فليس هناك حساسية بين الناس والقائمين علي المرور بنفس درجة الحساسية بين الناس ورجال الشرطة فالمفترض ان المرور يتحرك بصورة اسرع فهناك امكانيات كبيرة جدا وهناك متخصصون حتي من خارج المرور من اساتذة الجامعات وهناك نظريات ودراسات.. المرور بالطبع يؤثر علي كل شيء وبما فيها نفسية المواطن والسياحة فالناس يقولون ان السائحين يرفضون الحضور الي مصر لان المشوار عندما تكون مدته 10 دقائق يستغرق ساعة و نصف فحركة المرور صعبة جدا ولكن ماذا حدث فهل زاد عدد السيارات بنسبة 20 الي 30 ٪ في سنة واحدة مثلا بالطبع هذا مستحيل ولكن هناك حالة نفسية موجودة فرجال المرور في حاجة الي دفع و تطمين واطمئنان بانهم يساهمون في حل مشكلة بلدهم.
المشكلة الثالثة هي مشكلة القمامة ..الزبالة التي تملأ الشوارع في كل مكان مع ان الناس تدفع علي فاتورة الكهرباء قيمة مساهمة تمثل حصيلة من كل فاتورة كهرباء ..والشركات كانت موجودة والناس موجودة والمعدات متوافرة فما الامر اذا فاكوام القمامة تعطل الدنيا وتتسبب في الامراض وهي متراكمة في المدن والقري وفي الاقاليم و الشوارع الداخلية .فهي تؤثر علي الصحة وتعوق حركة المرور.
المشكلة الرابعة هي رغيف العيش فهو مدعوم والدعم يتم ضخه من ميزانية الدولة فما السبب اذ ان ثمن الرغيف 5 قروش ولا يؤكل ولا يستطيع احد شراءه أو الحصول عليه فهناك سوء صناعة وسوق سوداء ..الدقيق بيحصل فيه ايه.. عايزين الوسطاء يمتنعون. وعايزين جبر سريع جدا واصحاب المخابز مواطنون صالحون شرفاء يحبون بلدهم فما اسباب سوء الصناعة. البعض يقول انها مشكلة سولار او غاز او توزيع وهذه مشاكل حياتية المفترض ان يتم توفير رغيف العيش مش معقول الناس تدفع ثمنه مرتين الموازنة العامة تدفع ثم يدفع الناس مرة ثانية.
مشكلة الوقود
المشكلة الخامسة هي الوقود.. البنزين والسولار والبوتاجاز.. الوقود مدعوم بنحو 100 مليار جنيه و كان الدعم موجود.. وسائقو التاكسي والميكروباص والتوك توك يشترون البنزين من السوق السوداء وهذا يعني ان ثمن البنزين يتم دفعه مرتين حتي ان احد السفراء قال لي لماذا تدعمونني ب 35 يورو وأنا ذاهب الي الاسكندرية رغم انني لست من مصر.. فموضوع الدعم يتطلب اعادة نظر فعلا وبالنسبة لمستودعات البنزين والوقود فلها مدخلات ومخرجات عبر شركات التفريغ ويتم قياسها ولا يعقل ان نجد ان المستوي اصبح صفرا فجأة فمن المؤكد ان هناك مشاكل كبيرة مصطنعة للايحاء بان الاستقرار لن يتحقق الا مع النظام السابق وهل هذا يعقل فالنظام السابق افسد الدنيا كلها ومن ضمنه هذا الموضوع.. الذي يقفل المحبس واحد والمستفيدون ملايين ويقول بعد ذلك ان المشكلة ستحل بعد يومين او اسبوعين وهذا يعني انه يعلم الحل وانا شاهدت بنفسي قبل ذلك وقت الازمة والتي تكررت علي فترات وكذلك الحريق الذي يحدث فجأة مثل شركة السويس فماذا حدث ومن الذي فعل ذلك لا احد يعرف مثل وقائع القتل يتم الصاقها للهو الخفي. وهذه هي المشاكل الرئيسية التي تتطلب تدخلات سريعة وعلي رأسها الامن.
هل عندك دراسات جاهزة لتنفيذ ذلك؟
هذا كله جاهز للتنفيذ فالدراسات موجودة والاجهزة موجودة والرجالة موجودة والمؤسسات موجودة ولن نحتاج الي فلوس ولكن هناك مشكلة سادسة هامة جدا ولكنها تحتاج الي موارد.
ما هي ؟
العلاج ولكن يتطلب اموالا وممكن تدبيرها من الصناديق الخاصة كمصادر للتمويل وكذلك الاقتصاد الموازي فالناس خائفة من وضع فلوسها في البنوك لعدم ثقتها في التأمين وهم ناس شرفاء اصحاب رؤوس اموال حققوا ارباحا و قد تصل هذه الاموال الي 450 مليار جنيه في السوق الموازية والبنوك لم تحصرهم ولكن الفلوس الصادرة كعملة معلومة. وايضا الشركات الاجنبية ترغب في الاستثمار في مصر و لكن تريد الاستقرار »حكومة منتخبة« تملك اغلبية رئيس منتخب تتعامل معه ..فالعقود موجودة منذ سنة ونصف والحكومة لاتفعل شيئا..فهل احد يسمع عن الحكومة مفيش هل لها نفس ..حتي الموازنة قدموها بالعافية وبالدراع ..نص نص.. ونحن اوشكنا علي الاقتراب من منتصف شهر يونيو .
بصفة عامة هذه موضوعات لا تؤجل يوما واحدا واؤكد ان ال100 يوم الاولي ستشهد باذن الله انجازا بنسبة كبيرة جدا حتي يشعر الناس ان حياتهم بها سيولة وحركة.
رئيس الحكومة
علي الصعيد السياسي بالتأكيد فكرت في رئيس الحكومة القادم وطبقا للاعلان الدستوري يجب تعيين نائب لرئيس الجمهورية خلال شهر ؟
في مصر ناس كتير يملكون امكانيات وعلي دراية وعلم بجميع المجالات المختلفة فنحن نريد ترسيخ مبدأ المؤسسة الرئاسية والرئيس يحتاج الي نائب واكثر من نائب حيث يحمل النائب مهاما يحددها الرئيس يكون مسئولا عنها امام الشعب فالناس تنتخب رئيسا والرئيس طبقا للاعلان الدستوري المسئول.
وانا اؤكد علي ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون له نواب ومعاونون ومستشارون قائلا علي الرغم من الاتفاق مع القوي السياسية علي النظام البرلماني الا اننا الان نتحدث عن ضرورة تخطي المرحلة الانتقالية من خلال النظام المختلط حيث من الصعب الانتقال بالنظام الحاكم للبلاد مرة واحدة الي نظام جديد مؤكدا ان النظام شبه البرلماني والمختلط هو الامثل .
المرشحون السابقون اصحاب كفاءات جيدة ممكن ان يكونوا مساهمين سواء كنواب اوكمساعدين اومستشارين ونحن نتحدث عن مرشحين خرجوا من رحم الثورة وهم الدكتور ابوالفتوح وحمدين صباحي وخالد علي والمستشار هشام البسطويسي والدكتور العوا فالناس لايمكن ان يقبلوا اي احد كان موجودا او مشاركا في النظام القديم.
وعن رئيس الحكومة القادم .. انا قلت انه اذا كان رئيس الجمهورية من حزب الحرية والعدالة فهذا يكفي حيث من الافضل ان يكون شخص واحد في مؤسسة الرئاسة كما ان المرأة من الممكن ان تكون متواجدة هناك من يحملن ملفا ويملكن البعد السياسي والمعرفة حتي لا يكون المنصب شكلا كما ان الاقباط يمكن ان يمثلوا في تلك المناصب لمن نجد فيه الدراية الكافية ويحمل الملف الذي يساهم في التقدم وان يكون محب لبلده .. المصريين الان حبهم لبلدهم طاغ علي تصرفاتهم وبالتالي نتحدث عمن يحمل ملفات جيدة ومهاما حقيقية وليس مجرد تمثيل.
ونواب الرئيس ليس مجرد تمثيل لفئات فالحديث عن مرشحي الجمهورية الذين خرجوا من الثورة يتصرفون علي اساس ان مصر ملكنا فالنظام السابق انتهي أمره فمن اخطأ يحاسب ومن لم يحاسب سيحاسب بالقانون مش بالفوضي بادالة اتهام واضحة من السلطة التنفيذية والداخلية ووزارة العدل والقوات المسلحة والمخابرات فلابد ان يكون هناك ادلة اتهامات حقيقية بأدلة واضحة لكي يشارك القضاء في التحقيقات والنيابة تأخذ وضعها وحتي لا تقول محدش ساعدني.
وانما اود ان اقول ان اغلبية الحكومة من خارج حزب الحرية والعدالة ومن الممكن جدا ووارد فلا توجد قرارات من فراغ وانا من يفكر وليس الجماعة كما لا اسمح ان يتدخل احد في قراراتي ولا في مؤسسة الرئاسة لا من الحزب ولا الجماعة . فرئيس الجمهورية الذي انتخب من المصريين يقف علي مسافة واحدة من الجميع ولاتدخل للحزب وانا اعلنت انني سأستقيل من رئاسة الحزب وعلي رئيس الجمهورية ان يعرف وطنه جيدا وما يحتاجه وعندما يكلف رئيس الوزراء سوف يتعاون معه ويناقشه كما سيكون هناك مساحة لرئيس الوزراء وسوف اتناقش مع رؤساء الاحزاب ورؤساء الكتل البرلمانية والقوي السياسية حول من يكون رئيس الوزراء حيث من الممكن ان يكون من خارج حزب الحرية والعدالة حيث ان الشخصيات المناسبة من خارج اطار الاحزاب موجودة فرئيس جمهورية الثورة يعرف جيدا هو مطلوب وما هو يصلح.. رئيس الجمهورية سيحدد وياخد قراره الخاص امام الناس بعد توليه رئاسة الجمهورية وما اقوله الان هو المبدأ العام ان المستشارين والنواب ليسوا من الاخوان او الحرية والعدالة وهذا واضح جدا واما الوزارة فاغلبيتها ليست من حزب الحرية والعدالة ورئيس الوزراء الاولي الا يكون من الاخوان .. واؤكد ان الشباب سيتواجدون في مؤسسة الرئاسة كمستشارين ومساعدين وهذا ضروري حتي يتم اعداد كوادر منهم كما انهم من المفروض ان يكونوا نوابا وزراء كما ان هناك مجالا كبيرا للمشاركة فهناك مناصب كثيرة مهمة جدا منها المحافظون ورؤساء المدن وعدد كبير من المناصب تصلح للمشاركة من الاقباط والمرأة والشباب والقوي السياسية المختلفة.. وانا عندي استحداث لمنصب نائب الوزير ومساعد الوزير بحيث يكون مع وزير الزراعة مهندس زراعي في الوزارة ومعاون الوزير لكن لا نريد ان نقيد ان يصدر القرار الان.
وماذا عن منصب وزير الدفاع كيف سيتم اختياره؟
انا عندي ثلاث مناصب مهمة جدا هي وزير الدفاع والداخلية والعدل .. فالمجلس الاعلي للقوات المسلحة يستشار ويؤخذ رأيه في وزير الدفاع فالاستشارة لا تعني فرض احد من الخارج وانما هي عرض اسماء مجموعة من القادة فهم يقدرون المسئولية والاقدمية لان لهم قوانين واعرافا بينهم وبين بعض كما انها لاتعني الاخذ برأيهم فقط.. والمجلس الاعلي للشرطة والقضاء يستشار في اختيار وزراء الداخلية والعدل وهكذا بعيدا عن تصورهم حتي رجال شرطة السابقين يملكون معرفة ودراية بالمجال فنيا وايضا مجتمعيا وجغرافيا.
هل ستطلب تعديل الاعلان الدستوري حتي يصبح رئيس الجمهورية رئيسا للمجلس الاعلي للقوات المسلحة؟
لن يتم ولا يجوز اصدار اعلان دستوري مكمل.
ولكن رئيس الجمهورية الان ليس هو القائد الاعلي للقوات المسلحة؟
لا رئيس الجمهورية هو القائد الاعلي.
منصب القائد الاعلي موجود في الدستور السابق فقط؟
اؤكد ان الرئيس المنتخب القائد الاعلي للقوات المسلحة وهذا واضح جدا فماذا يعني اذا تسليم السلطة لان القائم بأعمال رئيس الجمهورية ومن علي رأس المجلس الاعلي للقوات المسلحة هو القائد العام للقوات المسلحة وهو القائم الان باعمال رئيس الجمهورية وستنتقل السلطة اذا بكل حيثياتها وهذا مفهوم انتقال السلطة وليس هناك مجال للكلام في ذلك ..المادة 54 والمواد الدستورية التي تناولت مهام رئيس الجمهورية واضحة جدا .ولن اتقدم بتعديلات دستورية بتاتا قبل الدستور الجديد وعندنا مجلس تشريعي للقوانين واعلان دستوري نتحمله مع بعض ونتحمل بعض السلبيات فيه الا ان يضع المصريون دستورا جديدا يلتزم به رئيس الجمهورية.
يحسب للاخوان المسلمين اعترافهم باخطائهم في الفترة الماضية.. فما اخطاء الاخوان ولماذا وقعتم فيها؟
الاخطاء بصفة عامة يتم اصلاحها ولكن الجرائم لا يتم اصلاحها مطلقا .
هل هذه الاخطاء بسبب قلة الخبرة السياسية لا سيما انكم عملتم 80 عاما تحت سياج من السرية؟
الامثلة كثيرة والخطأ ممكن يكون موجودا لكن العبرة بان نستفيد منه وألا نكرره فمثلا الجمعية التاسيسة اخطأنا في تقدير الموقف لا الاختيار.. فنحن اشركنا مساحة كبيرة من الناس ولكن كان من المفترض ان يكون هناك مزيد من التشاور وهذا خطأ تم اصلاحه بوضوح. وبالنسبة للناس التي اعتبرت ان نسبة المشاركة في الانتخابات كانت مرتفعة فهذا خارج عن ارادتنا لان النظام الانتخابي تغير من الفردي الي القوائم ونحن عندما نخطيء نعلن اننا ارتكبنا الخطأ سواء كانت اخطاء بسيطة او جوهرية وعلي العموم يكون خطأ غير مقصود ولا يريد احد ان يرتكب اخطاء ونبادر علي الفور باصلاحها.. وذلك مثل القرار الذي اتخذناه يوم 10 فبراير بالا يكون لنا مرشح للرئاسة وربما كانت المدخلات والدراسات والشكل العام غير مكتمل لاتخاذ القرار الصحيح بنسبة 100٪ وبعد ذلك اكتشفنا تغير المناخ وبالتالي يحتاج الي تغيير فغيرنا وعندما يكون هناك خطأ غير مقصود يكون هناك اعتراف ومبادرة وكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ..نخطيء نعم ونصلح الخطأ.
ولكن الخطأ تم اصلاحه من الخارج وليس من الداخل؟
كيف ومن الذي قبل بنسبة ال50 ٪ للاحزاب الاسلامية ومثلها للمدنية في كوتة الاحزاب بالجمعية.
ما حدث انه تم رفع دعوي امام محكمة القضاء الاداري وبناء علي حكم المحكمة تم الغاء التشكيل..فالجماعة كانت مجبرة علي التنفيذ؟
نحن نتحدث الان عن مجلس الشعب..وما الذي اقحم الجماعة الان..انتم تطالبون بان يستقل البرلمان عن الجماعة والرئاسة ايضا.
تقصد حزب الحرية والعدالة؟
انا رئيس حزب الحرية والعدالة منذ اكثر من عام والقرارات الادارية والتنظيمية داخل الحزب تتم بصورة مستقلة عن الجماعة ليس لها وجود في ذلك و عندنا مكتب تنفيذي وانتقل إليه 4 من مكتب الارشاد الي الحزب ..انا ود. الكتاتني و د. العريان وسعد الحسيني وعندنا خبرة ولا مجال للتدخل من الجماعة في شأن الحزب ونعلم ما يصلح.. الجماعة هي التي انشأت الحزب فما معني التدخل اذا. وعندما يصدر القضاء حكما نحترمه علي الفور وبالتالي المكابرة هي الشيء السييء و تدارك الخطأ من شيم الكبار.
الرئاسة.. والوزارة
قررت الآن ان مؤسسة الرئاسة لن يدخلها أحد من حزب »الحرية والعدالة«.. فلماذا لم تحسم ولم يتبق علي جولة الإعادة الا أيام معدودة موضوع رئاسة الوزارة وهل سيكون رئيس الوزراء من »الحرية والعدالة« أم لا؟
ليست هناك قرارات مسبقة قبل أن يكون المنصب قانونيا ودستوريا.. القرارات تؤخذ في حينها ومكانها ونحن نتحدث عن مباديء عامة.. لقد ذكرت اسماء بعض مرشحي الثورة لكن تحديد اسم بعينه من بينهم هذه مرحلة سابقة لأوانها.
احترام القضاء
هل أنت مستعد من الناحية النفسية لتقبل ما قد يسفر عنه حكم المحكمة الدستورية بشأن قانون العزل إذا ما ترتب عليه استبعاد الفريق أحمد شفيق وإعادة الانتخابات؟
احترام أحكام القضاء واجب علي الجميع.. وحكم المحكمة الدستورية بدستورية أو عدم دستورية قانون العزل او قانوني انتخابات مجلسي الشعب والشوري يجب ان يحترم.. فلننتظر وكل الخيارات مفتوحة.. نحن نتحرك بقوة وبسرعة جداً نحو جولة الاعادة لان هذا هو الوضع القائم الآن.. ونسعي بكل السبل لمنع أي نوع من انواع التزوير وأي مؤشر للتزوير سنعلنه للناس حتي يعرف الشعب ويحاول منع التزوير.. نحن نريد انتخابات حرة ونزيهة والناس اختيارهم واضح.. ونحن نحترم حكم القضاء أيا كان.. وإذا كان الحكم سيؤدي الي اعادة الانتخابات فنحن جزء من المشهد مثل باقي ابناء الشعب المصري.. إذا اعيدت انتخابات مجلسي الشعب والشوري فقواعدنا موجودة علي مستوي الجمهورية سواء تمت الاعادة علي المقاعد الفردية ام علي المقاعد كلها.. نحن نرضي بحكم القضاء لان مجلس الشعب لابد أن ينزه عن أي خطأ لانه يقوم بالدور التشريعي.
عمرت.. مش خربت
عندما دخلت السجن في 82 يناير بعد الثورة بثلاثة أيام.. هل جال في خاطرك أو تصورت انه بعد 561 شهرآً تقريباً يمكن ان تكون علي رأس هذا البلد؟
أنا دخلت السجن يوم الجمعة 82 يناير فعلاً بعد أن تم القبض علي 43 شخصا في الفجر وبدون اية مستندات أو اذن نيابة وقيل إنه إجراء احترازي.. وخرجت من السجن يوم الاحد 03 يناير.. والحقيقة أن مشاعر المصريين جميعاً كانت مع الثورة واسقاط النظام السابق رغم أنه كان مطلباً صعباً بعدما بلغ فجور النظام السابق حدوداً غير مسبوقة في التاريخ وخلال وجودي في السجن كنا نسأل الضباط عن الوضع وجاءني ضابط يوم 92 وقال لي »الدنيا خربت« فسألته »كيف؟« فقال »الدبابات نزلت الشارع ومكتوب عليها يسقط مبارك« فرددت عليه« »عمرت.. مش خربت« طالما الدبابات نزلت الشارع يبقي نظام مبارك انتهي.. الناس بتحب الدبابات وجيش مصر لا يمكن أن يضرب الناس ابداً«.. وبمجرد خروجي من السجن ذهبت الي ميدان التحرير فوراً لأننا كنا نريد أن تنجح الثورة.. كل ما شغل بالي وقتها أن مبارك انتهي ونظامه وحزبه.. لقد خلعنا الفساد لكن ليس عندنا دستور ولا برلمان ولا حكومة ولا رئيس فماذا نفعل.. وكان لابد أن يمر البلد من عنق الزجاجة دون ان تحدث مشاكل.. علي أية حال انا مطمئن أن الله سبحانه وتعالي رعي هذا الوطن في مرحلة سابقة وهذه الرعاية مستمرة وستنتقل السلطة.
إشارة من السماء!
نعلم أنك والحمد لله قريب من الله.. ألم تر في الأيام الأخيرة أية اشارة من السماء تطمئنك إلي الفوز في الانتخابات؟
أنا مهندس.. والمهندس دائماً يقف علي ارض الواقع ولابد أن تكون له مدخلات ومخرجات الدراسة تتحكم في قلب المهندس.. ولهذا عندما أقول كلاماً لابد أن اقول حقيقة بناء علي واقع ملموس.. ومن معرفتي بطبيعة الناس واحتكاكي بهم قد يتحدث كثيرون عن الرؤي والأحلام.. لكن ما اقوله انا هو ما ألمسه في الواقع.
العلاقة مع القوات المسلحة
كيف تري العلاقة إذا قدر لك أن تكون رئيساً للجمهورية مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة؟
العلاقة ستكون حميمية قوية تحقق مصلحة الوطن بالضرورة بين رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة وبين قادة ورجال وأبناء القوات المسلحة.. لان القوات المسلحة واجب علينا احترامها وتقديرها علي دورها في حماية الوطن.. رجال القوات المسلحة قاموا بدور كبير جداً في حماية الثورة وحماية صناديق الانتخابات وإذا كانت هناك أخطاء فهي اخطاء وليست خطايا والان عليهم مسئولية كبيرة جداً في اتمام نقل السلطة وحماية جولة الإعادة.. مرة أخري أؤكد علي الاحترام المتبادل والتقدير بين المؤسسة العسكرية وبين رئيس الجمهورية لان بلدنا لابد أن نحميه ونحمي امننا داخلياً وخارجياً ونتعاون مع بعض وإذا لم تكن القوات المسلحة في حضن رئيس الجمهورية فأين تذهب؟ وإذا لم يكن رئيس الجمهورية أب وأخ للقيادات العسكرية الموجودة ومتفهما لدورهم وقيمتهم كمؤسسة وكأفراد متفهما لمشاكلهم وضرورة تقويتهم وتوفير كل احتياجات القوات المسلحة وكل الاموال اللازمة لتقوية المؤسسة العسكرية ولتحقيق مصلحة افرادها ولا أحد يمكن أن يقترب منه أي ميزة لديهم بالعكس لابد أن تزيد هذه الميزات وهذا ينطبق علي الشرطة ايضاً وعلي القطاعات الأخري مثل القضاء واساتذة الجامعة وغيرهم لابد أن يشعر المواطن أنه يأخذ حقه ومؤسسة القوات المسلحة في القلب وعلي العين والرأس ولا أحد من القوات المسلحة يفكرأن يكون ضد بلده لكن ايضاً لابد من احترام القانون والدستور والقوات المسلحة داخل الدستور ولا أظن أبداً أن أحداً يكون خارج الدستور لا القوات المسلحة ولا غيرها.
البيعة للمرشد
بعد فوزك في الانتخابات هل ستطلب من المرشد العام أن يحلك من البيعة؟
هو حلني من البيعة من زمان لان مفهوم البيعة عند الإخوان أنها بيعة خاصة في إطار الجماعة لكن رئيس الجمهورية لكل المصريين هم الذين يختاروه.
المرشد العام واعضاء جماعة الإخوان المسلمين واعضاء حزب الحرية والعدالة ورئيس حزب الحرية والعدالة بعد ذلك كلهم مواطنون مصريون ينطبق عليهم قانون مصر كباقي المواطنين لا توجد ميزة لاحد علي أحد اطلاقاً الا بالقانون واعلاء قيمة القانون وهذا ما يضمن لمصر الاستقرار والتنمية الحقيقية.
زيارة إسرائيل
هناك سؤال يطرح نفسه. حول العلاقة المستقبلية مع إسرائيل، إذا كان مطلوباً منك كرئيس للجمهورية أن تزور إسرائيل لشأن يتعلق بمصر أو القضية الفلسطينية هل ستفكر في إتمام الزيارة - او ستمتنع عن ذلك؟
للاسف الشديد هناك خلط في هذه القضية فالحديث هنا عن رأس الهرم دون الاهتمام بقاعدته وإسرائيل تخالف كل الاتفاقيات وتعتدي علي جنودنا علي الحدود وتعلن بشكل واضح جداً عدم التزامها بمعاهدة السلام والمطلوب هنا اعتدال قاعدة الهرم وهنا فلا مجال للحديث لا عن زيارة او علاقات علي مستوي الرؤساء ولا رؤساء الوزراء ولا تبادل حقيقي لمنافع حقيقية قبل ان تستقر الاوضاع وتحقيق السلام الشامل والعادل فنحن نريد أن تطبق الاتفاقية علي الطرفين وليس طرف واحد والاتفاقية تنص علي حق شعوب المنطقة كلها في السلام الشامل والعادل فأين حق الفلسطينيين؟ ومن يعتدي علي من؟ وأين حق الحدود المصرية؟ والكلام عن احترام والالتزام بما تم التوقيع عليه واجب وإذا تم هذا الاحترام عندها يمكن أن نسأل عن ماذا نفعل؟ لقد جئنا برسالة سلام حقيقية فالمعاهدة محترمة لأن مصر موقعة عليها ولكن عندما لا يتم احترامها من الطرف الآخر فماذا نفعل، فعلي إسرائيل ان تدرك اناحترام ما تم التوقيع عليه واجب والا الشعب المصري مطالبه واضحة جداً في أن هذه الاتفاقية لا قيمة لها وأنها »حبر علي ورق« إذا لم يتم الالتزام بكل بند في هذه الاتفاقية وأن يدرك الإسرائيليون بأن الشعب المصري لن يعود إلي الوراء ولن يسمح بأن يكون قراره من خارج مصر وان رئيس مصر يعبر عن المصريين بمنتهي القوة مستمدا ذلك من قيمة مصر الكبيرة جداً وعليهم ان يدركوا أن قرار مصر نابع من مصر وان الرئيس القادم لن يقبل باي نوع من أي عدوان علي مصر لا بالكلام ولا بالتلميح أو بالتلويح ولا بالفعل ولن أقبل بعدوان علي مصر من أي طرف من الخارج أو تدخل في شأن داخلي وغير مسموح لاي طرف التدخل في قرار مصر الداخلي أو الخارجي فمصر حرة ورئيسها يمثل شعبها ودستورها وقوانينها وقيمتها الكبيرة وهكذا فالحديث عن نقطة صغيرة في منظومة ضخمة لا يعبر عن حقيقة وليس عنوان الحقيقة فعنوان الحقيقة في معاهدة السلام هو ان مصر احترمتها طوال الوقت ثم ماذا حدث، لا شيء سوي مخالفة اسرائيل لها طوال الوقت وغض طرف من أمريكا طول الوقت فالكلام عن علاقات قبل احترام ما تم التوقيع عليه لا يعبر عن الحقيقة.
الإخوان.. وقطر
كيف وصل الحال بالإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ان يدافع عن نفسه إزاء شبهات تورط عناصر من الإخوان في موقعة الجمل من يتحمل المسئولية عن ذلك.. هناك سؤال آخر حول قطر التي فرضت نفسها علي المشهد السياسي في مصر من خلال حادثين الأول عما قيل ان مدير المخابرات القطرية تجول في مصر واجتمع معك والثاني المشروع المعروف من قبل القطريين بتأجير قناة السويس أو استثمارها لمدة 99 سنة؟
الشعب المصري كله يعرف المجرم الحقيقي في موقعة الجمل والتي تمت في إطاره وقد تم اتلاف كل الادلة في حينها.. البلد كان لها رئيس وقتها وكان مسئولا وكذلك كان يوجد رئيس وزراء تم عزله بعد ذلك وكان لها وزير داخلية وكان يوجد مدير أمن للقاهرة وكان فيه قوات خاصة في الداخلية اذن المجرم يحاول ان يدافع عن نفسه بآليات ووسائل هشة وضعيفة غير مقبولة علي الاطلاق.. وأنا اري ان الاجهزة الامنية عندما تستشعر الامان في المرحلة القادمة وبعد استقرار الاوضاع فستخرج الادلة التي تم اتلافها سيخرج للعيان سنعرف من هو القناص الذي يصوب رصاصاته علي الأعين وهو مجرم غير عادي عموما فإن المجرم يحاول أن يفلت من الجريمة ويطمس معالمها.. وإيماني بأن الشعب المصري يملك من الوعي ما يدله علي الحقائق اما إلقاء التهم جزافاً والكلام علي عوامه لا يساوي الحديث فيه لأنه اضاعة للوقت وأنا علي يقين بأن اخواننا الصحفيين وهم العين العاقلة الواعية والتي تمثل السلطة الرابعة ولم تكن بعيدة عن ما يجري بالميدان وشاهدت كل ماحدث.. الشهداء وهم ابناؤنا وتألمت قلوبنا عليهم وحقهم لم يعد حتي الان وأؤكد أن من يحاول ان يفلت من الجريمة لن يفلت منها أبداً.
وماذا عن موضوع قطر؟
أنا لم ألتق بأحد من خارج مصر علي الاطلاق ولا أعرف مدير مخابرات قطر أو غيره.. ومن السهل علي أذناب النظام السابق أن يبيع أي شيء وكل شيء كما فعلوا سابقاً اما نحن عندنا مشروع لتنمية وادي التكنولوجيا لكن بسواعد المصريين الذين حفروا قناة السويس ومشاركة قطر في مشروع وادي التكنولوجيا غير واردة علي الاطلاق.
توقعات حول الإعادة
ما هي توقعاتك عن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية؟
اعتقادي ان مؤشرات تصويت المصريين في الخارج يمكن ان تكون مؤشراً علي بقية النتائج فهم ممثلو الشعب المصري الحقيقيون فيهم عمال ومدرسون ومحامون واساتذة جامعة وغيرهم.
هل هذا يعني ثقتك في النجاح؟
ان شاء الله اطمئناني مبني علي الواقع لذلك نحذر من أي نوع من انواع الحركة يؤدي الي التزوير ولكن عمليات التزوير ودفع الاموال تردد علي الحملتين غير صحيح بالمرة أننا نقوم بمثل هذه الاعمال ولا يجوز وشرعا حرام.
لو لم يقدر لك الفوز هل ستشعر وقتها أن الثورة هزمت؟
المصريون الذين قاموا بالثورة كيف سيأتون بمبارك من جديد واناشد الشعب المصري من الذين يتحركون لتزوير الانتخابات.
محاكمة شفيق
اذا قدر لك الفوز هل ستحاكم الفريق شفيق؟
لا أحب التحدث عن أشخاص ولكن اقول ان الادلة أتلفت ونحن نريد ان نعلي قيمة دولة القانون واقول للنيابة العامة والنائب العام والسلطة التنفيذية المتمثلة في وزارة الداخلية والاجهزة الامنية الاخري ان هناك قتلي وجرحي في جريمة نبحث عن فاعلها وبالتالي ادلة الاتهام يجب ان يتم تقديمها لقضاة تحقيق من يتم تعيينهم في المجلس الاعلي للقضاء ويتم اجراء محاكم عاجلة سريعة اما الحديث الآن عن اسماء بعينها فهو سابق لأوانه ومصادرة علي القانون.
هل أنت مع ضرورة النص في الدستور الجديد علي ان مصر دولة مدنية؟
نعم أؤيد الدولة المدنية وحتي يطمئن كل الأطراف لابد أن تكون الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية الحديثة.
أصوات السلفيين
هل تثق في حصولك علي اصوات السلفيين بعد ما تردد عن عدم مشاركتهم بكثافة في الجولة الاولي؟
بالطبع اثق في اصواتهم وأصوات كل المصريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.