أفادت تقارير محلية في اليابان بأن طوكيو تدرس نشر جنود تابعين لقوات الدفاع الذاتي (الجيش الياباني) علي جزيرة (يوناجوني) الواقعة بالقرب من جزر (سنكاكو) المتنازع عليها مع الصين والتي شكلت محور أزمة دبلوماسية بين البلدين. وذكرت صحيفة (نيكاي) أن وزارة الدفاع طلبت بالفعل تخصيص موازنة لدرس احتمال نشر هذه القوات، مشيرة إلي أن عددا من نواب الحزب الديمقراطي الحاكم في اليابان يمارسون ضغوطا علي الحكومة لحملها علي نشر قوات في جزر (سنكاكو) نفسها وليس فقط بالقرب منها. في تطور اخر، أنهت الصين حظرا فعليا كانت قد فرضته مؤخرا علي صادراتها من المعادن النادرة إلي اليابان، فيما يعتقد أنها خطوة قد تخفف من حدة التوتر بين البلدين الذي ازداد بعد اعتقال اليابان لقبطان سفينة كانت قد اصطدمت باثنين من قوارب خفر السواحل التابعة لها قرب جزر (سنكاكو) التي يطلق عليها في الصين جزر (ودياويو). وكانت الصين قد نفت وجود ارتباط بين حظر تصدير هذه المعادن - التي تعد ضرورية في تصنيع العديد من المنتجات من بينها السيارات والالكترونيات- واعتقال القبطان. وفي سياق اخر، قال وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا إن بلاده ترغب في توصل الصين إلي قرار سريع ومخفف بشأن قضية احتجاز الأخيرة لأربعة مواطنين يابانيين للاشتباه في انتهاكهم لقانون يحمي المنشآت العسكرية. وعلي صعيد مختلف، سعت الولاياتالمتحدة علي لسان مساعد وزيرة الخارجية لشئون شرق اسيا والمحيط الهادي إلي طمأنة الصين إزاء الوجود الأمريكي القوي في جنوب بحر الصين ، وهي منطقة تتنازع عليها الصين مع (فيتنام) و(ماليزيا) و(بروني) و(الفلبين) و(تايوان). وقال كامبل إن التواجد الامريكي في المنطقة لا يستهدف أي دولة وإنما يهدف إلي خلق بيئة أكثر استقرارا في هذه المنطقة -التي تعد أكثر الممرات البحرية التجارية ازدحاما في العالم -دون الانضمام إلي صف أي من الدول المتنازعة. وفي إطار تنازع روسياواليابان علي أربعة جزر في ارخبيل ( كوريل) والتي يطلق عليها في اليابان اسم (أراضي الشمال)، أشار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلي أهمية هذه الجزر إلي روسيا، وتعهد بزيارتها في المستقبل القريب.