انطلقت أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون امس في بكين بمشاركة سبعة زعماء دول بينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني، محمود أحمدي نجاد، والتي تهدف لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي علي المستوي الأقليمي. وحث الرئيس الصيني، هو جينتاو، الدول الأعضاء علي تعزيز وحدتها للتصدي للتحديات الأمنية والحفاظ علي السلام والاستقرار الاقليميين. وقال قبل انطلاق القمة أن "العلاقات الحميمة بين الصين وروسيا ستخدم العالم والدولتين". ووقع هو جينتاو وبوتين اتفاقات في مجالات الطاقة والصناعة. ويشارك في القمة رؤساء الدول المؤسسة للمنظمة وهي الصين وروسيا وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزباكستان وكزاخستان. كما يشارك الرئيس نجاد بصفة مراقب، ومن المقرر أن يلتقي مع نظيره الصيني. ومن المرتقب ايضا أن يعقد نجاد اجتماعا مع بوتين علي هامش القمة. وذلك قبل أقل من أسبوعين من استضافة موسكو لجولة المحادثات الجديدة حول برنامج طهران النووي في 18 و19 من الشهر الجاري، بين المفاوضين الايرانيين ومجموعة (5+1) التي تضم الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا.