الأمن والطاقة يسيطران على قمة دول آسيا الوسطى

تعهد زعماء روسيا وأربع دول سوفيتية سابقا بتعزيز التعاون في مجالات الامن والطاقة يوم الخميس في اجتماع قمة منظمة شانغهاي للتعاون المنعقدة الخميس في بيشكيك عاصمة قيرغيزستان.
وتضم منظمة شانغهاي للتعاون كلا من روسيا وكازاخستان وقرغيزيستان والصين وطاجيكستان وأوزبكستان فيما تتمتع إيران والهند ومنغوليا وباكستان بصفة مراقب في هذه المنظمة.
وقالت الدول المشاركة في منظمة تعاون شنغهاي انها تريد القيام بدور اكبر في مساعدة افغانستان ومكافحة تجارة المخدرات.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة "ضمان الامن والاستقرار لدول منظمة تعاون شنغهاي والقضاء على الارهاب والنزعات الانفصالية والتطرف مازال يمثل المهمة الرئيسية." ودعا بوتين المشاركين في منظمة تعاون شنغهاي الى تقديم تشريع يتيح اجراء مزيد من المناورات المناهضة للارهاب وتدريب افراد الامن بالدول الاعضاء وتعزيز التعاون مع المنظمات الاقليمية الاخرى المتعددة الجنسيات.
من ناحية اخرى ، حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من أن نشر جزء من الدرع الصاروخي الأمريكي في وسط أوروبا يمثل تهديدا لقارة آسيا بأسرها وليس لإيران وحدها. وتخطط الولايات المتحدة الأمريكية لنشر اجزاء من درعها الصاروخي في التشيك وبولندا قائلة إن هذه الخطط تستهدف حمايتها وحلفائها من خطر الدول "المارقة" ومن بينها إيران.