صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بأن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ديفيد هيل سيتوجه إلي المنطقة في غضون 10 أيام لبحث جهود استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وحذرت نولاند الفلسطينيين من التوجه إلي الأممالمتحدة للحصول علي الاعتراف بدولتهم ، قائلة إن ذلك لن يأتي بالسلام أو الأمن أو الدولة للشعب الفلسطيني. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد صرح بأنه سيعاود التفكير في التوجه الي الاممالمتحدة حال اخفاق الجهود الامريكية لاستئناف المفاوضات. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية انه عبر المفاوضات فقط يمكن التوصل لتحقيق هذه الأهداف ولهذا السبب نريد عودة الطرفين إلي طاولة المفاوضات. وكشفت نولاند أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اجرت اتصالا بنظيرها الأردني ناصر جوده أمس الأول لبحث اخر التطورات في ضوء الجهود السابقة التي قادها جوده لتسهيل الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي نفس الوقت اجري الرئيس عباس محادثات في عمان مع وزير الخارجية ورئيس الحكومة الأردنية فايز الطراونة. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه يجب دراسة القيام بتحرك من جانب واحد من الضفة الغربية في حال لم تثمر المفاوضات مع الفلسطينيين. ونقل موقع "عرب48" عن باراك قوله في مؤتمر بمعهد دراسات الامن في تل ابيب، " في حال لم نتمكن من التوصل إلي اتفاق بشأن الحل الدائم مع الفلسطينيين، يجب دراسة إمكانية القيام بتسوية مؤقتة أو حتي القيام بعملية من جانب واحد.. وحذر رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي "الشاباك"، يورام كوهين، من ان عدم القيام بهجمات استباقية ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سيجعل اسرائيل تواجه في المستقبل تهديدات علي نطاق اوسع بكثير. وعلي صعيد اخر، اكدت وزارة الشئون المدنية الفلسطينية ان اسرائيل ستسلم السلطة اليوم رفات عشرات الفلسطينيين استشهدوا خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 كانت محتجزة لديها منذ سنوات. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعلن الشهر الماضي ان الحكومة الاسرائيلية ستسلم حوالي مائة جثة لفلسطينيين كبادرة حسنة نية تجاه الرئيس الفلسطيني.