تواصل الولاياتالمتحدة محاولاتها لثني الفلسطينيين عن التوجه الي الاممالمتحدة خلال الايام القادمة للاعتراف بدولتهم المستقلة بكل الوسائل، سواء عبر التهديد باستخدام الفيتو او المساعدات أو عبر الدبلوماسية دون جدوي. وقررت واشنطن إرسال اثنين من مبعوثيها إلي الاراضي الفلسطينية لاقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم جدوي الخطوة. وعبرت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند، عن ذلك بقولها ان واشنطن لا تريد اغفال اي تحرك. ومن المقرر ان يستقبل الرئيس عباس اليوم الخميس ديفيد هيل المبعوث الامريكي الي الشرق الاوسط ودنيس روس المستشار الخاص للرئيس الامريكي باراك اوباما. وكانت زيارة الاثنين الاخيرة الي المنطقة الاسبوع الماضي غير مثمرة. في غضون ذلك، اعلن الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر "أن التغييرات التي تشهدها المنطقة تقتضي من إسرائيل إعلان ألتزامها بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وهو الشيء الذي لم تتمكن إسرائيل من القيام به حتي الآن". و قال كارتر إنه يدعم جهود الفلسطينيين لاقامة دولتهم المستقلة عبر استصدار قرار من الأممالمتحدة هذا الشهر في معارضة صريحة لموقف البيت الأبيض الرافض لهذه الخطوة.