سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الحلقة الثانية من حديث البابا شنودة للتليفزيون: حرية العقيدة متاحة للجميع.. ولا يوجد متحدث رسمي للگنيسة
لا توجد جماعات تنصير.. ولا أسلحة بالكنائس والمنشآت المسيحية مفتوحة أمام الجميع
أكد قداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية أن وفاء قسطنطين مازالت حية وعلي مسيحيتها ولا داعي لظهورها مرة أخري.. كما نفي وجود أي جماعات تنصيرية تابعة للكنيسة أو أي نشاط مماثل ورفض قداسته ما جاء في الحديث عن وجود أسلحة مخبأة بالكنائس والأديرة وظهوره للسطح مرة أخري وأكد ان كل المنشآت المسيحية متاحة أمام الجميع من مسيحيين أو مسلمين كما أن الأجهزة الأمنية ليست في غفلة من ذلك.. وقال البابا إن لفظ »الشعب القبطي« هو لفظ دارج في الكنيسة والصلوات ويقصد به جماعة المؤمنين وأكد ان نسيج الشعب الواحد مازال موجودا ولكن يجب تدعيمه من خلال الترابط.. جاء ذلك في الحلقة الثانية من الحوار الذي اذيع أمس مع قداسة البابا شنودة الثالث ببرنامج وجهة نظر بالتليفزيون المصري. وفي تساؤل للإعلامي عبداللطيف المناوي عن مدي وجود مجموعات تنصيرية وهل تقوم الكنيسة بهذا النشاط أكد البابا شنودة أنه لا توجد لديه حالة تنصير واحدة علي الاطلاق وعن اسلام وفاء قسطنطين قال قداسته انه اثير منذ 6 سنوات وتأكد النائب العام من اعلانها مسيحيتها ولذا فما الداعي لظهورها مرة أخري وغير صحيح ما قيل عن انه تم قتلها.. وتساءل البابا: ما الفائدة من قتلها؟ وأكد قداسته انه مع مبدأ حرية العقيدة سواء للمسيحيين أو المسلمين، ولكن علي ان تكون بحرية وليس عن طريق ضغط أو تهديد. ونفي قداسته وجود مستشارين له أو متحدثين رسميين باسمه او باسم الكنيسة وقال إن أجهزة الدولة يجب ان تقوي صلتها بالشعب لمعرفة مشاكلهم والبحث عن حلها لمنع نشر أي اخبار كاذبة تسئ لسمعة البلد في الخارج والمؤسسة الدينية ليست مسئولة عن تسرب هذه الاخبار نافيا مفهوم الاستقواء بالخارج. ونفي قداسته أن الآباء الاساقفة ربطوا وجود الاسلحة بالكنائس بالاستشهاد للدفاع عن الكنيسة وقال ان الاستشهاد هو ان يبذل إنسان حياته من أجل هذا الأمر وليس بالقتال بالأسلحة.. عن هذا الشأن قال ان موضوع وجود الاسلحة كان يتردد من حين لآخر ولكن هل الأجهزة الأمنية في غفلة من ذلك وسبق ان طرح عليه سؤال منذ 02 سنة ورد قائلا »إن المسيحي لا يحمل سلاحا إلا من خلال عمله بالشرطة أو الجيش.. ولم يستخدمه الاقباط حتي في أشد الأوقات ضيقا.. واضاف ان كل الكنائس والأديرة مفتوحة امام الجميع حتي أن الإخوة المسلمين يشاركوننا مناسباتنا بداخلها.. أما عن موضوع ابن القسيس الذي قيل انه استورد اسلحة من بورسعيد والحقيقة انها ألعاب نارية صينية وليست قادمة من إسرائيل -كما اذيع- لتوزع علي الكنائس. وفي سؤال للمناوي عن قول البابا شنودة عبارة »الحديث مع الشعب« قال قداسته ان الشعب اعني به الشعب القبطي وذلك لوجود بعض الصفات به وليس من ناحية الاختصاص، كما انه تعبير كنسي يذكر في الصلوات ويعني جماعة المؤمنين وعن موضوع الزواج الثاني قال البابا ان القاضي يحكم ولكن ليس من اختصاصه ان يخالف ما يدين به الشعب القبطي. وعن مشكلة أسقف مغاغة ومحافظ المنيا قرر البابا شنودة ان الموضوع يحتاج إلي حكمة في التصرف فالمحافظ يمتلك السلطة كما ان الأسقف لديه مطالب ومن المفترض ان يتم حل القضية بالاتفاق بينهما وسأل المذيع البابا لماذا وصل الوضع بين المسلمين والاقباط لهذا الوضع؟ وكيف يمكن التقارب؟ فقال اننا نسيج واحد وكل ما يحدث بعيد عما في القلب ولابد من الترابط لتقوية هذا النسيج.. واضاف قداسته أنه لا يشتغل بالسياسة وليس لديه وقت لذلك.