مع اقتراب موعد بدء الانتخابات الرئاسية داخل مصر بعد غد الاربعاء حيث يدلي 50 مليون مواطن بأصواتهم داخل 13ألف و596 لجنه فرعية وقد طرحت »الأخبار« العديد من التساؤلات المهمة التي شغلت الرأي العام في كل مصر. مصادر قضائية باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أجابت بصراحة علي كل التساؤلات. التساؤل الأول يخص اعلان نتائج الانتخابات والتي من المقرر ان تشمل الاعادة بين المرشحين الحاصلين علي أعلي الأصوات.. وماذا يمكن ان يحدث اذا تساوي اكثر من مرشحين في الحصول علي أعلي الاصوات.. أو حصل مرشح علي أعلي الاصوات وتساوي مرشحان أو أكثر في المركز الثاني. أكدت المصادر القضائية باللجنة العليا للانتخابات ان الانتخابات التي ستجري يومي الاربعاء والخميس القادمين، ستنتهي بأن تعلن اللجنة الرئاسية فوز المرشح الحاصل علي الاغلبية المطلقة لعدد الاصوات الصحيحة وهو »50٪ +1« وإذا لم يحصل أي مرشح علي الأغلبية المطلقة ستعاد الانتخابات يومي 16 و 17 يونيو القادم بين المرشحين الحاصلين علي أكبر عدد من الاصوات، فاذا تساوي مع الثاني مرشح أو أكثر في نفس عدد الأصوات، فتعاد الانتخابات بين المرشح الأول والمرشحين الحاصلين علي المركز الثاني سواء اثنين أو أكثر وفي هذه الحالة يعلن في الإعادة فوز المرشح الحاصل علي أكبر عدد من الأصوات الصحيحة. وحول التساؤل عن الموقف إذا تساوي المرشحان في حالة الاعادة في حصولهما علي نفس عدد الأصوات أكدت المصادر انه في حالة الاعادة بين مرشحين فقط الحاصلين علي أكبر عدد من الاصوات فيعلن فوز المرشح الذي يحصل منهما علي الاغلبية المطلقة، أما إذا تساوي المرشحين اللذان دخلا جولة الاعادة في عدد الأصوات فتجري الاعادة من جديد بينهما بعد 7 أيام علي الأقل.. ولن يتم اجراء قرعة بينهما فهذا اجراء غير دستوري وغير قانوني. وحول الموقف إذا توفي مرشح حزبي او مرشح مستقل الآن أو عند اجراء الإعادة أكدت المصادر انه إذا خلا مكان مرشح حزبي بسبب قوة قاهرة كالوفاة في الفترة من اعلان القائمة النهائية للمرشحين وقبل انتهاء الاقتراع مساء الخميس، او لو خلا مكانه بعد بدء اجراءات انتخابات الاعادة وحتي انتهاء الاقتراع والاعادة لنفس السبب، فتقوم اللجنة الرئاسية بالاعلان عن خلو المكان وتأجيل موعد الاقتراع لمدة لا تزيد علي 25 يوما ويقوم الحزب خلال سبعة أيام من اعلان خلو المكان بترشيح مرشح جديد للحزب.. وتصدر اللجنة الرئاسية خلال 3 أيام قرارها حول المرشح الجديد وتحدد الموعد الجديد للانتخاب. أما إذا حدث ظروف قاهرة كالوفاة لمرشح مستقل فسيتم استكمال اجراء الانتخابات بين باقي المرشحين في نفس المواعيد المعلنة بدون تأخير. وفي حالة الاعادة بين المرشحين الحاصلين علي أعلي الاصوات وتوفي مرشح حزبي فيقوم الحزب بترشيح مرشح جديد عنه طبقا للشروط السابقة.. اما اذا توفي مرشح مستقل فيتم استكمال اجراء الانتخابات بالنسبة للمرشح الوحيد المتبقي.. وإذا حصل علي الاغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة »50٪ +1« يعلن فوزه واذا لم يحصل علي الاغلبية المطلقة يتم فتح باب الترشيح للانتخابات جديدة خلال 15 يوما علي الأكثر.. واكدت المصادر القضائية ان المادة 37 من قانون انتخابات الرئاسة تنص علي ان يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية ولو لم يتقدم للترشيح سوي مرشح واحد، أو لم يتبق سوي مرشح واحد بسبب تنازل باقي المرشحين أو وفاتهم، وفي هذه الحالة يعلن فوز المرشح إذا حصل علي الاغلبية المطلقة من عدد الاصوات الصحيحة، وإذا لم يحصل المرشح علي الاغلبية المطلقة تعلن اللجنة فتح باب الترشيح لانتخابات جديدة خلال 15 يوما علي الأكثر من تاريخ اعلان النتيجة. لا تنازل وأكدت المصادر القضائية انه تطبيقا للقانون وقرارات اللجنة الرئاسية لن يتم الاعتداد بأي تنازلات جرت بعد 8 مايو الحالي وتم طباعة بطاقات الاقتراع لكل المرشحين ال13 وتشمل الاسم واسم الشهرة والرمز الانتخابي وصورة شخصية.. وأكدت انه اذا توفي المرشح الحاصل علي أعلي الاصوات في جولة الاعادة سواء قبل اعلان النتيجة النهائية او بعد اعلانها فسيتم اعادة الانتخابات من جديد.. وفتح باب الترشيح من جديد.. وكذلك اذا جرت الاعادة بين مرشحين مستقلين وتوفي كلايهما فيتم اعادة الانتخابات من جديد.