أكدت السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة ان نساء مصر يمثلن نصف تعداد الشعب حوالي 32 مليون ناخبة وفقا لبيانات اللجنة العليا للانتخابات، موضحة ان المرأة المصرية كقوة انتخابية ذات وزن لن ترضي بالقهر والاستقواء عليها باسم الدين.جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده أمس المجلس القومي للمرأة تحت عنوان »هي والرئيس.. مستقبل المرأة في مصر الثورة« . وأشار السفير اشرف راشد النائب عن عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية الي اهمية تمكين المرأة وتحقيق تطلعاتها ومتطلباتها التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من متطلبات المجتمع خاصة بعد الدور السياسي البارز الذي لعبته في ثورة 52 يناير والتصدي للقوانين التي بها ظلم للمرأة وتأكيد باقي القوانين التي تحافظ علي حقوقها واكد علي أهمية تعيين امرأة كنائب لرئيس الجمهورية. واكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية ان ختان الاناث عادة قبيحة يجب التصدي لها وانها من المسائل غير المقبولة وان التشريع الذي يصدر بشأنها به الكثير من الشوائب نظرا لاجازته الاعتداء علي جسد انسان مصري. كما أكد أنه لا فرق بين الرجل والمرأة في الواجب السياسي خاصة ان مصر منذ ان عرفت العمل السياسي عرفته مشتركا بين الرجل والمرأة. وأشار حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية في كلمته في مؤتمر هي والرئيس الي ان المرأة عنصر اساسي في المجتمع لذلك اطالب النساء بأن يرشحن انفسهن لمنصب نائب الرئيس واطالب بإلغاء نظام الكوتة لانها انتقاص لحق المرأة. وقال ابوالعز الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية ان ثورة 52 يناير لابد ان تدافع عن المرأة وحقوقها وانها اذا فشلت في هذه المهمة فإننا سنعود بمصر لأيام الردة. واعلن انه سيعين ثلاثة نواب له من بينهم امرأة لانها ستكون هي الاكثر معرفة بقضايا النساء مطالبا بالتصدي لاي جهة اسلامية أو غير اسلامية تحاول ان تعيد المرأة للخلف. وفي حين دخول الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة وجد اعتراضا من بعض الحاضرين وهتافات ضده لكن في نفس الوقت قوبل من اغلبية الحاضرين بتصفيق حاد وهو ما دعاه الي ان يبدأ كلمته بقوله لا يمكن للاقلية ان تفرض رأيها علي الاغلبية ونريد ان نتعلم ثقافة الاختلاف ثم تحدث عن كوتة المرأة وقال انها شيء مهين والافضل ان تأخذ بالنسبة المئوية في القوائم والتي قد تصل الي 04٪ والتي تخصص للمرأة وبذلك يتاح للمرأة الفرصة في ان تخوض الانتخابات جنبا الي جنب مع الرجل دون الحاجة الي تخصيص عدد معين من المقاعد لها والمعروفة بالكوتة.واوضحت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا اننا كنساء لم نكن شركاء في صنع الفشل لاننا حكمنا من قبل الرجال وعلي المرأة المصرية ان تكون شريكا في وضع دستور مصر القادم، فالمرأة المصرية حكمت مصر منذ سبعة آلاف سنة وانها حمت الأمن المصري في الداخل والخارج.. ووجهت رسالة للمرأة المصرية بأن عليها ان تحتشد من اسوان الي الاسكندرية ومراقبة الانتخابات الرئاسية.