في ختام جلسة مؤتمر"هي والرئيس.. مستقبل المرأة المصرية في مصر الثورة "، الذي عقده اليوم المجلس القومي للمرأة واجه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي ، اعتراض الحاضرين من الشباب والفتيات الذين هتفوا ضده" الفلول بره.. دم الشهدا في رقبتك"، مما جعل الأمن المسئول عن تنظيم المؤتمر يقوم بطرد الشباب والفتيات المعارضين والاعتداء عليهم وضربهم. حدث ذلك أثناء إلقاء كلمته التي قال فيها إن وجود المرأة في البرلمان ليس دليلا على حصولها على حقوقها ، مشيرا إلى ضرورة تمتع المرأة بممارسة حقها السياسي داخل المجتمع. استضاف المؤتمر بعض مرشحي الرئاسة ونوابهم الذين شاركوا بآرائهم في العديد من القضايا التي تخص المرأة وعلى رأسها الكوتة وتزوير الانتخابات باستخدام المرأة المنقبة . إهانة للمرأة أوضح الدكتور سليم العوا المرشح الرئاسي أنه ضد كوتة المرأة ، لأنها لا تؤهل المرأة لتولي المناصب وفق الخبرة اللازمة للمنصب ، مؤكدا أنه سيعمل وفق مبدأ المساواة في جميع المواقف بين الرجل والمرأة ، مع تيسير المعوقات التي تحول دون وصول المرأة للوظائف التي تستحقها بناء على خبرتها وكفائتها ، مشددا على أنه لا يجوز من أجل الخروج من التمييز ضد النساء أن يصبح التمييز من أجل النساء ، وإلا سنعود لمأزق العهد السابق . ودعا الدكتور العوا المرأة المنقبة لكشف وجهها في لجنة الانتخابات ، حتى مع عدم وجود امرأة في اللجنة فعليها أن تكشف وجهها للقاضي، مؤكدا أنه يعتمد على مرجعيته الإسلامية في حملته الرئاسية، وطالب النساء في الريف بعدم إعطاء بطاقاتهن لأي تيار سياسي لاستغلالها في الانتخابات الرئاسية مقابل 100 جنيها. المرأة ينقصها الوعي السياسي وبسؤال حسام خيرالله ،المرشح الرئاسي، عن الكوتة واعتبارها إهانة للمرأة بينما لا تعتبر إهانة للعمال والفلاحين ، أكد أن الفلاحين والعمال لديهم وعي سياسي يمكنهم من ممارسة دورهم السياسي ببراعة، أما المرأة فقال أنه سيعمل على مساعدتها لزيادة وعيها مشيرا إلى أنه لا يمانع في تولي المرأة ذات الكفاءة رئاسة أي وزارة . وعن فرض الحجاب والنقاب خاصة مع افتتاح بث قناة تليفزيونية للمنتقبات ، قال خيرالله أنها محاولة للعودة للخلف، مؤكدا أنه يجب أن تكشف المرأة وجهها ويدها ليتم الكشف عن بصمتها في لجنة الانتخابات ليتم التأكد هل قامت بالتصويت قبل ذلك أم لا؟ بينما قال المرشح الرئاسي أبو العز الحريري ، أن المرأة لا تحتاج منا إذا كنا عقلاء ونحترم أنفسنا ونؤمن بحق البشرية أن نقول أنها لا تتمتع بالوعي والكفاءة ، وأنه لو فشلنا في حماية المرأة سيصبح لا وجود للثورة، وأن المرأة منذ 7 آلاف عام كان وضعها أفضل بكثير من الآن. وأكد أن الحديث عن كوتة المرأة حالة عبثية وإذا كنا نتحدث عن الديموقراطية فيجب أن تمثل المرأة نصف أي مؤسسة أو مجتمع، وأنه لو قدر له أن يكون رئيسا سيكون له ثلاثة نواب شاب وامرأة ومسيحي. نفقة للمرأة المعيلة بينما أضاف د. إسلام أسامة ،نائب المستشار هشام البسطويسي، الذي اعتذر عن الحضور نتيجة ظرف صحي طارق ، وأعلن عن برنامجه الإنتخابي بأنه يقوم على إتاحة الحريات بشكل عام بدون تمييز ديني أو جنس ، وأنه سيسعى لإقرار حق العمل في الحصول على الوظيفة المناسبة ، وإقرار مبدأ الأجر المتساوي بين الرجل والمرأة، والدفاع عن حقوق المرأة التي اكتسبتها، واستحداث برامج تدريب وعمل يرعاها صندوق موارد الدولة، وتثبيت العاملات بعقود مؤقتة ، والتوسع في مشروعات الأسر الصغيرة وإعفاء أولاد الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية وإعادة النظر في قانون الأحوال الشخصية وإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة وإنشاء صندوق خاص بالنفقة للمرأة على أن تصرفه خلال أسبوعين فقط من تاريخ تقديمها للطلب. وأضاف بأن المستشار هشام البسطويسي وحمدين صباحي وأبو العز الحريرى وخالد على تم الاتفاق بينهم بشكل موحد على البرنامج الانتخابي بينهم وما زال البحث قائم على التوافق على مرشح رئاسي واحد ، وأكد أن البسطويسي على استعداد تام للتوافق مع مرشح الرئاسة الثوري وطالب أن يكون هناك ضغط من الرأي العام خلال الأيام القادمة. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be