هشام مبارك لم أحرص علي زيارة قصرالطاغية بن علي ولكني حرصت علي زيارة قبرطيب الذكرمحمد البوعزيزي الشاب التونسي الذي ولع في نفسه احتجاجاً علي مصادرة عربة يد يبيع عليها الخضارلكسب رزقه وصفعته شرطية أمام الملأ قائلة بالفرنسية Dégage أي ارحل فأصبحت شعار كل الثورات.. لا يهمني إذا كان البوعزيزي منتحرا أم شهيدا فالله أعلم بالنوايا ولكن كل عربي مدين له بالفضل بعد أن جعله الله سبباً للإطاحة بالطغاة.. وأمام القبر تذكرت بن علي وهو يحمل الورود لبوعزيزي قبل وفاته.. وتذكرت أغنية من التراث تقول:قال جاي وشايل كام وردة فاكرده يرجع ليالينا.. لو كان الورد يجيب فايدة كان كل (الطغاة) زرعوا جنينه..الفاتحة للبوعزيزي ولاعزاء للرؤساء!