الحمد لله الذي عفانا من الشيخ حازم أبوإسماعيل وتم استبعاده من الترشح لرئاسة الجمهورية، ولأن الطبع غلاب ظهر أبوإسماعيل علي حقيقته أمام أول امتحان له وبدأ يتعامل مع الآخرين كمحام يتلون ويكذب ويطلب أوراقا ومستندات ويكذب هذا وينفي الثانية ويهاجم المجلس الأعلي للانتخابات ويتطاول علي رجال القانون وهو منهم وإليهم بصفته محاميا. ويصمم علي ان والدته لم يسبق لها حمل جنسية أخري غير المصرية ويتوعد بملاحقة أعضاء لجنة الانتخابات فردا فردا. وأصبحت سياسة أبوإسماعيل واضحة.. أنا ومن بعدي الطوفان.. يا حازم أبوإسماعيل رئيسا لمصر.. يا اما إغلاق مداخل ومخارج ميدان التحرير واتباع انصاره سياسة الخارجين عن القانون من تعطيل سير حركة المرور وانتشار الفوضي وافتراش التحرير بالخيام والبطاطين وكأنما في صحراء جرداء. أما النساء المؤيدات للشيخ حازم فلهم دور آخر تجمع بعضهن أمام اللجنة العليا للانتخابات مرتديات النقاب الأسود وممسكات بصورة مرشحهم بدون تعليق لأن صوت المرأة عورة أما القسم الآخر فقد فضلوا احتشادهم داخل الخيام بالتحرير. وهناك تساؤلات متعددة لابد من البحث عن اجابة.. من أين يأتون هؤلاء بالمأكل والمشرب ثلاث وجبات في اليوم ونحن في حاجة إلي معرفة مصدر أموال حملته الانتخابية التي مازالت ممتدة إلي أنصاره في ميدان التحرير.