نفت قائمة العراقية تقارير عن تنازلها عن رئاسة الحكومة لمرشح "الائتلاف الوطني" نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي كما لوّحت بالانسحاب من العملية السياسية إذا "فرضت أمريكا أو إيران" نوري المالكي رئيسا للوزراء مرة أخري.وكذب القيادي في العراقية أسامة النجيفي التقارير التي أشارت إلي عزم قائمته دعم ترشيح عبد المهدي لرئاسة الوزراء وأكد أن قائمته تتمسك بما اعتبره "حقها الدستوري بالمنصب وتشكيل الحكومة لأنها الكتلة الأكثر عددا". وفي سياق متصل, قال سياسيون عراقيون ان المهلة التي حددتها لنفسها الكتل السياسية التي يتزعمها الشيعة بخمسة ايام لاختيار مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء قد لا تكون كافية وانه لا يوجد ضمان بأن نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها سيفوز بفترة ثانية.وكان التحالف الوطني الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والائتلاف الوطني العراقي الذي تدعمه ايران قد أعطي نفسه مهلة لمدة خمسة أيام لاختيار مرشح للمنصب في محاولة لانهاء ستة أشهر من الجمود السياسي. ومن جهة اخري, كشفت وثائق امريكية رفعت عنها السرية ان وزير الخارجية العراقي الاسبق طارق عزيز ابلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان سعيدا بالتفجيرات الارهابية التي وقعت عام 1998 في سفارتين امريكيتين بشرق افريقيا. وقال عزيز في وثائق مكتوبة بخط اليد ان صدام كان لا يثق في الارهابيين رغم انه كان يعتبر القاعدة منظمة فعالة مشيرا الي ان صدام كان يعتبر بن لادن والارهابيين الاخرين "انتهازيين ومنافقين". مباحثات تركية مع أمريكاوالعراق لتصفية المتمردين الأگراد أنقرة - أ.ش.أ: كشفت مصادر إعلامية ان تركيا اجرت مباحثات متزامنة مع الإدارة الأمريكية والادارة الكردية لشمال العراق بشأن تصفية عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.. وذكرت صحيفة »حريت« التركية انه في الوقت الذي توجه فيه رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان الي واشنطن لاجراء مباحثات مع نظيره الامريكي ومستشار الامن القومي الامريكي، اجري السفير التركي في بغداد مراد اوزجليك مباحثات مع رئيس ادارة اقليم شمال العراق مسعود البارزاني في مدينة اربيل بشأن انتهاء وجود عناصر المنظمة واخلاء معسكراتها في شمال العراق.