آياد علاوى شاركت القوات الامريكية المتمركزة في مقر وزارة الدفاع العراقية القديمة والتي اصحبت حاليا مقر قيادة عمليات بغداد في صد هجوم انتحاري منسق شارك فيه خمسة انتحاريين وادي الي مقتل 12 شخصا علي الاقل.جاء ذلك عقب خمسة ايام فقط من اعلان انتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة في العراق. واعلن متحدث عسكري امريكي ان الجنود الامريكيين اطلقوا النار "دفاعا عن النفس" لتغطية قوة عراقية طاردت مسلحين دخلوا احد المباني قرب الوزارة.لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري نفي ذلك قائلا إن القوات العراقية صدت الهجوم بمفردها.وقال المتحدث الامريكي ان وزارة الدفاع القديمة الواقعة في باب المعظم اصبحت "حاليا مركزا مشتركا يضم فريقا من المستشارين العسكريين الموجودين في جميع مقرات القيادة العسكرية العراقية في بغداد".واشار الي ان العراقيين "طلبوا منا القيام بطلعات استطلاعية وكانت لدينا طائرات من دون طيار وطائرات هليكوبتر اباتشي في مكان قريب فأمرناها بالتحليق فوق الموقع و كانت الطائرات من دون طيار ترسل المعلومات الي مركز القيادة في شكل مباشر".ومن جانبه صرح المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا ان "مجموعة ارهابية من خمسة اشخاص يرتدون احزمة ناسفة ويستقلون حافلة صغيرة ملغومة حاولت الاقتراب من الباب الخلفي للوزارة فدارت اشتباكات بين قوات الامن والمجموعة الارهابية". لكن مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع اكدت ان "اثنين من الارهابيين احتجزا رهائن بداخل احد المباني واطلقا النار علي كل من يقترب من المكان". وعلي صعيد ازمة تشكيل الحكومة الجديدة اعرب زعيم قائمة العراقية إياد علاوي عن استعداده للتنازل عن منصب رئاسة الوزراء إذا ما وجد اعتراضا علي شخصه. وقال علاوي مقابلة مع صحيفة "الخليج" الإماراتية "إذا وجدت اعتراضات علي شخصيا تحول دون استلامي منصب رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة سواء من العراقية أو بقية الكتل الأخري فإنني مستعد للتنازل عن هذا المنصب بطيب خاطر لأنني لا أريد التمسك بهذا المنصب أو ذاك". واشار علاوي إلي وجود وساطات بينه وبين إيران تقوم بها بعض الدول الإقليمية وروسيا من أجل إقناعها بأن "العراقية" ليست لديها أي أهداف عدوانية ضد طهران. ومن جهة اخري، يعقد التحالف الوطني بشقيه، ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي، جولة جديدة من المفاوضات في اليومين المقبلين لتحديد مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة إذ ينحصر التنافس بين رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي. واستبعد القيادي في كتلة العراقية البرلمانية أسامة النُجيفي توصل التحالف الوطني إلي اتفاق يقضي باختيار مرشح واحد لرئاسة الحكومة المقبلة.وأبدي تيار الإصلاح بزعامة رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري اعتراضه علي اختيار عادل عبد المهدي مرشحا عن الائتلاف الوطني لمنصب رئاسة الوزراء. وفي الوقت نفسه, تراجع زعيم المؤتمر الوطني احمد الجلبي عن موقفه الرافض لترشيح عبد المهدي.وزار الجلبي مكتب عبد المهدي لتقديم التهنئة بمناسبة اختياره مرشحا لمنصب رئيس الوزراء عن الائتلاف الوطني. وبإعلان الجلبي دعم ترشح عبد المهدي يكون تيار الإصلاح بزعامة إبراهيم الجعفري هو الطرف الوحيد الذي مازال معترضا علي المرشح.