قضت محكمة جنايات الزقازيق غيابيا بمعاقبة مزارعين بالإعدام شنقا لقيامهما بقتل طالب بالثانوي الصناعي والشروع في قتل شقيقه الأصغر، بسبب خلافات الجيرة.. صدر الحكم برئاسة المستشار خضر طلبة حسين وعضوية المستشارين مجدي عبدالمجيد وخالد عبدالرحمن وأمانة سر نبيل شكري ومحمد نبيل.. ترجع وقائع القضية إلي نوفمبر من العام الماضي حيث تلقي اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية بلاغا من مستشفي الصالحية الجديدة بمقتل واصابة كل من إبراهيم عبدالله إبراهيم 16 عاما وشقيقه محمد 11 عاما. توصلت التحريات التي أشرف عليها عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث إلي أن مرتكبي الحادث هما محمد أحمد فرج ووجدي عبدالسلام عواد مزارعان من جيران المجني عليهما وأنه توجد خلافات سابقة بين والدهما والمتهمين بسبب حدود الجيرة.. تم القبض عليهما واحالتهما للنيابة العامة التي قررت حبسهما احتياطيا إلا أنهما تمكنا من الهرب خلال أحداث الثورة.