قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة راقصة وعشيقها بالإعدام شنقاً لقيامهما بقتل الزوج ليتخلصا منه للأبد وليخلو لهما الجو.. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد محمد المكاوي وعضوية المستشارين ابراهيم نصر محمد ومحمد عبدالفتاح صالح وأمانة سر محمد عيسي عمر ومحمود عبدالرازق.. ترجع وقائع القضية إلي شهر نوفمبر من عام 0102 حيث تم العثور علي جثة رجل في العقد الخامس من عمره علي جسر ترعة بالحدود الفاصلة بين محافظتي الشرقية والقليوبية مصابة بعدة طعنات متفرقة ومكبلة القدمين واليدين.. فتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث إلي أن الجثة لسائق 64 عاماً من قرية سلمنت مركز بلبيس وأن وراء ارتكاب الحادث زوجته وعشيقها ميكانيكي السيارات.. وأنهما عقدا العزم علي التخلص من الزوج خشية افتضاح أمرهما وانتقام منهما، وفي يوم الواقعة دست الزوجة أقراص مخدرة في كوب شاي وقدمته لزوجها والذي فقد الوعي فور تناوله وعقب ذلك فتحت باب منزلها لعشيقها الذي سارع بتوثيق يديه وقدميه وطعنه بالمطواة عدة طعنات، ثم قامت الزوجة بخنقه بحبل غسيل للتأكد من مفارقته للحياة.. تم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة والتي قدمتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها ضدهما غيابياً لتمكنهما من الهروب أثناء أحداث ثورة يناير.