جرت أمس الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تيمور الشرقية حيث اصطف المئات أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم . ورغم الدور المحدود الذي يلعبه رئيس تيمورالشرقية في الحياة السياسية إلا أن دوره حيوي لاستقرار البلاد خاصة مع استعداد جنود حفظ السلام للانسحاب في نهاية 2012 بعد 13 عاما من التمركز في البلد الذي استقل عن إندونسيا في 2002 . وتعد قضايا الاستقرار وتحسين الاقتصاد هي محور اهتمام الناخبين في تيمور الشرقية التي تعد أفقر دول آسيا حيث يعيش نصف السكان البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة تحت خط الفقر . ويخوض جولة الإعادة فرانسيسكو جوتيريس الذي تصدر قائمة المرشحين في الجولة الأولي أمام منافسه الجنرال تورماتان رواك. وجوتيريس (لواولو) هو مرشح الجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة (فريتلين )أبرز قوي المعارضة البرلمانية هو مقاتل سابق من أجل الاستقلال انتقل للعمل المدني عام وترأس البرلمان من 2002 إلي 2007.. أما الجنرال "تورا ماتان رواك " أو ( تي إم أر ) فهو مدعوم من قبل حزب يسار الوسط الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي هو مقاتل سابق لم يتخل عن العمل في الجيش بعد الاستقلال .