أكد الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان الاسلام شرع القتال للدفاع عن الأرض والعقيدة وصد العدوان وليس للاعتداء علي الآخرين وقال ان موقعة بدر الكبري كانت نقطة فارقة في تاريخ الاسلام والمسلمين حيث كانت اول مواجهة مع المشركين في جزيرة العرب وقررت مصير الانسانية حيث كان ما تلاها من فتوحات وانتصارات اساسه نصر بدر. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي اقامته وزارة الأوقاف بمناسبة ذكري غزوة بدر الكبري ضمن فعاليات ملتقي الفكر الاسلامي بساحة الامام الحسين، حضر الاحتفال د. محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف ود. عبدالله الحسيني رئيس جامعة الازهر وقال الامام الاكبر إن موقعة بدر مثلت انتصار المسلمين وهم قلة علي عدوهم وهم كثرة في العدد والعتاد، لأن المسلمين أخذوا بأسباب النصر والتمسك بالايمان والعلم والتقوي والعمل بمبدأ الشوري وأوضح ان غزوة بدر لم تكن غزوة بالمفهوم الحديث للغزوات وهي السير لمواجهة العدو، حيث ان المسلمين فرض عليهم مواجهة عدوهم ولم يشرعوا في الاعتداء عليهم.. وطالب وزير الأوقاف المسلمين بالاستفادة من دروس موقعة بدر الكبري وأهمها الأخذ بالعلم وتوحيد صفوف الأمة والاهتمام بأسباب التقدم. مشيرا الي ان الموقعة اكدت ان الجهاد في الاسلام ليس للاعتداء علي الأخرين، بل لرد العدوان والظلم.