Hأعلن سيد حلمي رئيس مدينة الانتاج الاعلامي في حوار للاخبار أن المسلسلات التي انتجتها المدينة لشهر رمضان المبارك سواء بالانتاج المباشر أو الانتاج المشترك حققت نجاحا وتم شراؤها واذاعتها في العديد من محطات التليفزيون الفضائية والارضية المصرية والعربية وضرب مثالا بمسلسلات: »اكتوبر الاخر« بطولة فاروق الفيشاوي قامت بشرائه اضافة الي التليفزيون المصري كل من سلطنة عمان والسعودية وقطر واليمن وتونس والسودان وقناة موردن وبانوراما.. كذلك نفس المحطات قامت بشراء إغتيال شمس لصفاء أبوالسعود الذي تبث العديد من القنوات.. هناك »بابا نور« لحسين فهمي تم بيعه للتليفزيون المصري اضافة الي السعودية وكايرو دراما والفراعين.. واللورد وسلطنة عمان واليمن.. »إختفاء سعيد مهران« لهشام سليم وأحمد بدير وسوسن بدر وجيهان فاضل اشترته العديد من المحطات مثل التليفزيون المصري وسلطنة عمان وميلودي دراما والسعودية واليمن وتونس وبانوراما دراما ووصلت عدد الشاشات التي تعرض هذه المسلسلات »9« شاشات. واضاف سيد حلمي الي ان المسلسلات التي تم انتاجها بالمشاركة هي الأخري لاقت توزيعا جيدا وتسويقا متميزا لاختيار موضوعاتها الجيدة وأفكارها الجديدة مثل »اللص والكتاب« لسامح حسين حلقات »ست كوم« نصف انا ونص هو« لعبلة كامل. الذي اشترته ميلودي دراما والتليفزيون المصري واليمن والبغدادية.. وكذلك مسلسل »ماما في القسم« ويعرض في مصر والراي والظفرة«. وعن القيمة المالية التي وصلت اليها هذه المسلسلات تسويقيا اشار رئيس مدينة الانتاج الاعلامي الي انها حققت نحو 38 مليون جنيه وهي قيمة المسلسلات التي تم بيعها من قبل المدينة.. وان هذا الرقم فاق 06٪ من القيمة الانتاجية فهو يعد مكسبا. علي صعيد أخر طالب سيد حلمي بضرورة ترشيد الانتاج الدرامي.. وأهمية ضبط ايقاع هذا الانتاج مشيرا الي ان اتحاد الاذاعة والتليفزيون هو المنوط بذلك لانه اكبر مستهلك للدراما.. وعن سبب مطالبته بضرورة الترشيد قال لان هناك دولا خليجية اصبحت تذيع انتاجها الخليجي الدرامي في شهر رمضان وهناك اكثر من محطة تليفزيون حكومية بدأت في عرض انتاجها وأصبحت تهتم بمناقشة قضايا دراميا في شهر رمضان خاصة إذا كانت دراما اجتماعية أو كوميدية فالتليفزيون الكويتي يفعل هذا.. وكذلك السعودي يهتم بتكريس برامجه لشعائر العمرة وصلاة التراويح.. فهو يفضل هذا عن تقديم المسلسلات الدرامية مما أثر علي شراء انتاجنا الدرامي - وهذا التراجع في الشراء من قبل بعض محطات التليفزيون من الضروري أن يجعلنا نرشد انتاجنا الدرامي لان هناك »زحمة«.. وهذه الزحمة هي التي جعلت عددا من المنتجين يؤجلون عرض مسلسلاتهم مثل المنتج محمد فوزي الذي أحس بذكائه أن عرض بعض المسلسلات التي انتجها قد يؤدي الي خسارة ما.. فارجأ عرضها الي ما بعد العيد.