تواصل اسرائيل منع عشرات الأسر الفلسطينية من السفر خارج الضفة الغربيةالمحتلة، للقاء ذويها من الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم وترحيلهم إلى الخارج، وفق صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والتي تمت مؤخرا. وأفادت هيئات حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال منعت سفر عشرات المواطنين الفلسطينيين عبر جسر الملك حسين بذريعة "المنع الأمني"،وكان من بينهم نساء وأطفال. وأضافت هذه الهيئات في بيان صحفي، أنها رصدت منذ إنجاز صفقة التبادل، منع الاحتلال لسفر أهالي الأسرى: من مناطق الخليل، ورام الله، وبيت لحم، ونابلس وجنين وغيرها. واعتبرالبيان أنّ منع الاحتلال غير المبرر لذوي الأسرى من مغادرة الضفة المحتلة، يأتي كحلقة جديدة في سلسلة التضييق والعقوبات غير القانونية، التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، ويمتدّ قهرها ليطال المحرَّرين منهم. واستهجنت الهيئات تذرع الاحتلال ب "الخطر الأمني" لمنع ذوي الأسرى من السفر، متسائلة عن الخطر الذي سيسببه سفر الفتاة سارة أيمن قفيشة من الخليل ذات الأربعة عشر عامًا للقاء والدها الذي لا تعرفه إلا من خلال الصور. وناشدت سارة الجهات الرسمية والحقوقية بأن تضغط على الاحتلال للسماح لها لزيارة والدها الاسير المحرر.