اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء ، ما لا يقل عن اثني عشر مواطنًا فلسطينيًّا من قرى ومدن وسط الضفة الغربية وجنوبها. وبحسب ما أعلن عنه الجيش الصهيوني، فقد أسفرت حملة دهم واسعة شنّتها قواته العسكرية في ساعة مبكرة من فجر اليوم، في مناطق وأحياء متفرقة في مدينتي رام الله والخليل - وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلّة - عن اعتقال اثني عشر فلسطينيًّا عُثر بحوزة أحدهم على سلاح وكمية من الذخيرة، وفق ادعائه. وأوضح أن ستة من المعتقلين هم من سكّان مدينة الخليل، في حين تم اعتقال الآخرين بعد دهم منازلهم في قرية المغيّر قضاء رام الله، حيث عُثر بحوزة أحدهم على رشاش من طراز كلاشينكوف وكمية من الذخيرة كان يستخدمها لغايات تنفيذ هجمات ضد أهداف صهيونية. وفي سياق متصل، أعلن مصدر عسكري صهيوني أن مجموعة من المقاومين الفلسطينيين أقدموا فجر اليوم على إلقاء زجاجة حارقة باتجاه قوة تابعة لجيش الاحتلال كانت تقوم بأعمال الدورية في مدينة الخليل، مؤكدًا عدم وقوع أية إصابات أو أضرار. وكانت قوات الاحتلال، قد أعادت مساء الإثنين اعتقال الأسير المحرر، أيمن أبو داود، الذي أطلق سراحه ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بدعوى الاشتباه بعودته لممارسة نشاطاته مع حركة "حماس".