أبدى الإعلامى علاء بسيونى نائب رئيس التليفزيون غضبه الشديد من حالة الهجوم المتعمد التى يتعرض لها إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى من قبل بعض القنوات الخاصة وإعلامييها بسبب البروتوكول الذى وقعه مسبقا إتحاد الإذاعة والتليفزيون مع شبكة قنوات "إم بى سى" ، وقال بسيونى إن هناك من يحاول إفشال ماسبيرو ليتمكن من السيطرة على الإعلام المصرى بالكامل. وكشف نائب رئيس التليفزيون ل"صدى البلد" أن من حق إتحاد الإذاعة والتليفزيون توقيع أى بروتوكول طالما تمت الموافقة عليه من قبل الشئون القانونية والجهات الرقابية ، موضحا أن ماسبيرو لديه عدد كبير من البروتوكولات التعاونية مع جهات متعددة منها التليفزيون الصينى والبى بى سى وغيرها ، وقال بسيونى إن هذه ليست المره الأولى فى تاريخ ماسبيرو لعقد بروتكول تعاوةن مشترك موضحا أن هذا البروتوكول ليس ملزما للطرفين فهو وثيقة للتعاون المشترك فى حال وجود ما يمكن المشاركة به. وعن سبب هجوم الفضائيات الخاصة قال إن هدف هذه القنوات السيطرة على كعكة الإعلانات ومحاولة منهم لإبعاد ماسبيرو عنها ، وتساءل بسيونى : ماذا قدمت الفضائيات الخاصة للتليفزيون المصرى لكى تتدخل فى شأنه وترفض توقيع البروتوكول مع "إم بى سى" ، وأضاف أن هذه القنوات الخاصة المصرية كانت تعمل مع نفس الشركة التى يتعاون معها ماسبيرو حاليا وإستمر ذلك لسنوات طويلة. صدى البلد