"القاهرة الإخبارية": توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح الفلسطينية باتجاه الطريق الساحلي وسط إطلاق نار مكثف    ماهي أبرز النقاط الخلافية بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب؟    إعلام حوثي: إصابة 5 مدنيين جراء عدوان أمريكي بريطاني يستهدف إذاعة محافظة ريمة    وزير الأمن القومي الإسرائيلي يوجه له رسالة شديدة اللهجة لنتنياهو    الأهلي: طلبنا السعة الكاملة أمام الزمالك.. ولا نعلم موعد السوبر الإفريقي    محمد عبد الجليل: أتمنى أن يتعاقد الأهلي مع هذا اللاعب    رد رسمي من الأهلي بشأن تفاصيل عقد مارسيل كولر    مصرع 4 أشخاص وإصابة 2 في حادث سير بالمنيا    رسميًا.. تعرف على مواعيد صلاة عيد الأضحى 2024 بجميع محافظات الجمهورية (تفاصيل)    محاكمة سفاح التجمع.. تفاصيل جديدة في أولى الجلسات (فيديو)    شاهد مهرجان «القاضية» من فيلم «ولاد رزق 3» (فيديو)    أبرزها المكملات.. 4 أشياء تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان    إصابة العشرات خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في أرمينيا    اندلاع حريق كبير بمصفاة نفط في كردستان العراق    الأعلى للإعلام: تقنين أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة وفقاً للمعايير الدولية    التعليم العالى المصرى.. بين الإتاحة والازدواجية (2)    10 سنوات إنجازات.. 3 مدن جديدة و10 آلاف وحدة سكنية لأهالي قنا    بث مباشر افتتاح يورو 2024 بين ألمانيا واسكتلندا    خبير اقتصادي يتوقع خفض الفايدة 2% في اجتماع لجنة السياسة النقدية سبتمبر القادم    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    محمد الباز ل«كل الزوايا»: هناك خلل في متابعة بالتغيير الحكومي بالذهنية العامة وليس الإعلام فقط    مصدر يكشف مفاجأة بعد العثور على جثتي شاب وفتاة بكورنيش المعادي    الحج السياحي 2024.. وزارة السياحة والآثار توجه تحذيرا للشركات    صدمة قطار.. إصابة شخص أثناء عبور شريط السكة الحديد فى أسوان    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    بعد ساعات من تحديد جلسة محاكمته، عمرو دياب يطرح أغنيته الجديدة "الطعامة" (فيديو)    24 صورة من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف وعريسها    عيد الأضحى 2024.. ما المستحب للمضحي فعله عند التضحية    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يواصل اجتماعته لليوم الثاني    أحمد لبيب رئيسًا لقطاع التسويق ب«عز العرب»    أخبار × 24 ساعة.. الزراعة: مصر من أكبر مصدرى الفول السودانى للاتحاد الأوروبى    فلسطين تعرب عن تعازيها ومواساتها لدولة الكويت الشقيقة في ضحايا حريق المنقف    اعتقال شخصين بالسويد بسبب إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية    «رئيس الأركان» يشهد المرحلة الرئيسية ل«مشروع مراكز القيادة»    «الصحفيين» تعلن جوائز دورة هيكل الثانية في «تغطية النزاعات والحروب» (تفاصيل)    الداخلية تكشف حقيقة تعدي جزار على شخص في الهرم وإصابته    انتشال جثمان طفل غرق في ترعة بالمنيا    سعر السبيكة الذهب الآن وعيار 21 اليوم الخميس 13 يونيو 2024    بعد ارتفاعه في 9 بنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 13 يونيو 2024    الأهلي يكشف حقيقة مكافآت كأس العالم للأندية 2025    برج الأسد.. حظك اليوم الخميس 13 يونيو: انصت للتعليمات    أبناء نيللي كريم السبب في انفصالها عن هشام عاشور ؟ الفنان يوضح    أستاذ تراث: "العيد فى مصر حاجة تانية وتراثنا ظاهر فى عاداتنا وتقاليدنا"    صور.. دار الكتب تحتفل بمسار العائلة المقدسة    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    مهيب عبد الهادي: أزمة إيقاف رمضان صبحي «هتعدي على خير» واللاعب جدد عقده    اتحاد الكرة يعلن حكام مباراتي بيراميدز وسموحة.. وفيوتشر أمام الجونة    «الأهلي» يزف نبأ سارًا قبل مباراة الزمالك المقبلة في الدوري المصري    قبل عيد الأضحى.. طريقة تحضير وجبة اقتصادية ولذيذة    هيئة الدواء: توفير جميع الخدمات الدوائية خلال العيد.. وخط ساخن للاستفسارات    احذري تخطي هذه المدة.. أفضل طرق تخزين لحم الأضحية    وكيل صحة سوهاج يعقد اجتماع لمناقشة خطة التأمين الطبي أثناء العيد    مسئول سعودى : خطة متكاملة لسلامة الغذاء والدواء للحجاج    الاتصالات: الحوسبة السحابية واحدة من التكنولوجيات الجديدة التي تؤهل للمستقبل    حكم ذبح الأضحية ليلا في أيام التشريق.. «الإفتاء» توضح    هل يجوز للأرملة الخروج من بيتها أثناء عدتها؟ أمين الفتوى يُجيب    «الأوقاف» تحدد ضوابط صلاة عيد الأضحى وتشكل غرفة عمليات ولجنة بكل مديرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتفاق للتعاون مع ماسبيرو «تحت التهديد»!
نشر في آخر ساعة يوم 20 - 05 - 2014

لا تختلف قصة بروتوكول التعاون بين ماسبيرو ومجموعة ام بي سي ، ومحاولة وقفها عبر مختلف وسائل الضغط، عن قصة احتلال الباعة الجائلين للأرصفة في شوارع مصر، وفرض أمر واقع علي المواطن والحكومات الهشة، فالمجموعة الإعلامية الناجحة ومعها وكالة للإعلان استطاعت أن تبتلع سوق الإعلانات في الشرق الأوسط، بينما تحاول الفضائيات المصرية الخاصة احتلال مساحة من الفضاء الاعلاني الفضائي عبر وسائل التهديد والإشارة بفزاعة الأمن القومي وتذكير النظام بدورها في الحشد ضد الرئيس المعزول محمد مرسي في 30 يونيو.
تحدثت مجموعة الام بي سي تحت رئاسة محمد عبد المتعال بلغة الأرقام بينما ظلت الفضائيات المصرية الخاصة تصرخ علي طريقتها القديمة والمبتذلة والمتهالكة خوفا علي الأمن القومي الذي قد لا يعرف معظمهم معناه كمصطلح وحدوده كمفهوم وظهر الحس الوطني الذي لم تتبد له أمارات من قبل لدي العديد منهم في خوفهم علي أرشيف ماسبيرو وكأن الأرشيف الذي يتم بيعه من قبل الأفراد في الثلاثين عاما الماضية لم يظهر له صاحب سوي الآن.
لكن هل المعركة تخص أمنا قوميا وأرشيفا قوميا؟.. أم تدور حول مليارات الجنيهات وكعكة إعلانات كبري وأسلوب عمل يهدف للوصول إلي مشاهد وبالتالي رفع معدل المشاهدة ومن ثم الحصول علي الإعلانات.. إنها ثقافة النجاح التي لا يعرفها المتباكون علي الأمن القومي المصري؟
بدأت المعركة في الخروج إلي العلن في فبراير الماضي عبر تقرير شركة إبسوس في يناير الماضي الذي كشف فضيحة عزوف المشاهد عن الفضائيات المصرية الخاصة لصالح ام بي سي التي لم يكن قد مر علي تولي محمد عبد المتعال إدارتها الا أشهر قليلة وهنا خرج شبح الأمن القومي من جيوب أصحاب الفضائيات الخاصة والعاملين فيها والمشاركين سواء في السر أو في العلن وقدم بلاغ ضد إبسوس التي تتعامل مع الجميع منذ سنوات بثقة وشفافية تامة وتكتل أصحاب القنوات لعمل اتحاد نوعي لحمايتهم وإنشاء كيان إعلاني يطمح لطرد وكالة شويري وهي وكيل ام بي سي من سوق الإعلانات المصرية.
وتلقت ام بي سي الضربة صامتة وإن فهم العاملون في المجال الحقيقة وفي خروج نادر لمدير إبسوس مصر أوضح الرجل بدقة واحترام ما حدث مؤكدا أن تقرير المشاهدة الذي أثار الفضائيات الخاصة كان قد وضع قناة ام بي سي في المركز الثاني من المشاهدة وهو ما يعني نصيبا أكبر من غيرها في الإعلانات باستثناء القناة صاحبة المركز الأول يومها وغالبا تغير الوضع الآن.
وجاءت الضربة الجديدة .. بروتوكول تعاون يتيح ل أم بي سي تطوير القنوات العشرة المتخصصة بنفس العاملين فيها مع إمدادهم بخبرات نوعية لتطوير العمل بما يعني ظهور عشر قنوات فضائية قادرة علي جذب الجمهور وبالتالي فوزها بنصيب معتبر من كعكة الإعلانات سوف تتقاسم عوائدها مع الأم بي سي طبقا للاتفاق وسوف تكون هذه الإعلانات مسحوبة من رصيد القنوات الفضائية الخاصة التي تعلم أنها لا تملك الكفاءة للمنافسة فتحاول قطع الطريق علي الاتفاق !
لكن .. هل حاولت القنوات « المصرية « الفضائية الخاصة إبرام مثل هذا الاتفاق ليكون المال مصريا والإعلانات مصرية والأرشيف المصري محفوظا بين أيدي مصرية وبالتالي يكون الأمن القومي طبقا لمنطقهم بمنأي عن المساس به ؟
الإجابة بسيطة : عرض مسئولو الفضائيات المصرية علي المبني العريق « ماسبيرو « اتفاقات مهينة والأكثر من ذلك أن المسئولين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري تأكدوا من خطط تلك الفضائيات لحرمان ماسبيرو من كعكة الإعلانات !
ووقع البروتوكول ونجحت الفضائيات المصرية الخاصة في إثارة زوبعة من الغبار حوله ونجحت في استصدار كلمات من رئيس الوزراء تعني أنه يحبذ دراسة البروتوكول أولا وكان نجاحها بالإلحاح والضغط والتخويف والتشويه وتذكير الحكومة والنظام الحالي بوقفتها - أي القنوات - ضد حكم الإخوان.
ولم تكتف القنوات من خلال مذيعي التوك شو بالتلويح بفزاعة الأمن القومي لكنهم أرادوا الخلاص من الوزيرة نفسها بالإيحاء أن درية شرف الدين تحجز لنفسها مكانا بعد الخروج من الوزارة أي تنوي العمل في مجموعة الmbc.
لم يصدر رئيس الوزراء قرارا لكنه أصدر تعليمات شفوية بوقف العمل بالبروتوكول ولكن مسئولي المجموعة السعودية بدأوا بالفعل بتنفيذه حيث بدأ محمد عبد المتعال رئيس القناة، في وضع آليات التنفيذ بتسويق مسلسلي «صاحب السعادة» لعادل إمام ودهشة ليحيي الفخراني، للعرض.
ويشمل بروتوكول التعاون الذي لم يتم الغاؤه رغم الزوبعة - العديد من الجوانب الإعلامية، منها الجانب البرامجي، وما يفتحه من بابٍ حول تبادل بعض ال«فورمات» و«الصِيَغ البرامجية التي يمتلكها الطرفان من ناحية حقوق الملكية الفكرية والاستفادة منها والبناء عليها وإنتاجها وبثها».
ويشمل تسعة بنود ليس من بينها بيع الأرشيف ويؤكد أنه أي البروتوكول غير ملزم إلا فيما يتفق عليه الطرفان.
وأخيرا طلب ملاك القنوات الاجتماع مع رئيس الوزراء وبالفعل اجتمع معهم يوم الخميس الماضي لقاء استمر عدة ساعات، للاستماع إلي رؤيتهم حول اتفاقية «ماسبيرو وإم بي سي».
وكان الحضور هم السيد البدوي، وأحمد بهجت، وطارق نور، وعمرو الكحكي، وألبرت شفيق، ومحمد أبوالعينين، وحسن راتب، وعماد جاد.
وقدم السادة الملاك اتفاقا بديلا عن البروتوكول ووعد المهندس محلب بدراسته وقدموا عرضا تضمن حصول التليفزيون المصري علي 30 مليون جنيه مقابل التعاون مع هذه الفضائيات بينما ينص البروتوكول مع ام بي سي علي أن يحصل التليفزيون علي نصف عائد الإعلانات علي شاشاته مقابل عرض برامج ومسلسلات رمضان التي تنتجها ام بي سي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.