فى مواصلة لردود الأفعال حول اتفاقية التعاون بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإم بى سى والتى أثارت إنتقادات واسعة من جانب القنوات الخاصة خلال الأيام الماضية أبدى العاملون فى ماسبيرو تأييدهم للاتفاقية وأصدروا بيانا قالوا فيه: نعلن تأييدنا ودعمنا لوزيرة الإعلام د.درية شرف الدين وعصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون، مؤكدين أن الاتفاقية تستهدف إستعادة إتحاد الإذاعة والتليفزيون لريادته الإعلامية وكسر احتكار القنوات الخاصة لسوق الإعلانات الذى أضر بموارد الإتحاد فى السنوات الأخيرة إضرارا كبيرا مما انعكس سلبا على الأداء الإعلامى الرسمى. وأضاف البيان: نعلن مساندتنا وإستنكارنا للهجمة الشرسة وغير المبررة التى تقف وراءها مصالح شخصية وأجندات خاصة على الرغم أن بنود البروتوكول منشور إلا أن هذا لا يمنحهم حق مهاجمة الوزيرة وإنما يكشف عن تناقض واضح ينم عن سوء نية مبيتة تجاه التليفزيون المصرى بقصد إلغاء دوره لصالح القنوات الخاصة وتقزيمه. وأعلن إعلاميو ماسبيرو عن رفضهم الكامل لهذه الانتقادات التى تتعارض مع المصلحة العامة دفاعا عن مصالح ضيقة وتتعلق بعدد محدود من القنوات الخاصة التى تستهدف النيل من إعلام الدولة ونؤكد على تأييدنا لهذا البروتوكول وندعو لتفعيل المزيد منه مع أطراف أخرى بما يعود بالنفع على الصالح العام بالإعلام المصرى. وطالب الإعلاميون بالإبتعاد عن التجاوز فى النقد وتوجيه الاتهامات دون سند أو دليل وطالبوا الأطراف التى تهاجم البروتوكول بتحكيم ضمائرهم والكف عن محاولات تضليل الرأى العام وقالت الناقدة ماجدة موريس : أرى أن هذا الاتفاق يأتى فى إطار المصالح المشتركة التى يحتاجها كل جانب من الآخر وأعتقد أن التعاون سيكون مثمراً، خاصة وأن "إم بى سى" من الشبكات الرائدة، كما أن التليفزيون المصرى لن يوافق إلا بعد أن تتحقق له أوجه الاستفادة كاملة، وسيكون التعاون مثمراً أيضا فى إنتاج الدراما فى ظل قلة الإنتاج التى يعانى منها التليفزيون منذ فترة والتى تأثرت بسبب الإضطرابات التى تعانى منها مصر بعد الثورة، وأثر بالتبعية على الكثير من العاملين الأكفاء به. وتتفق الناقدة مع هذا البروتوكول بإعتباره اتفاقاً مهما تحرص الكثير من الفضائيات المصرية على تكراره مثلما يحدث بين "أون تى في" المصرية والتليفزيون الألمانى و"بى بى سي" البريطانية. بينما طالب د.سامى عبد العزيز بضرورة عرض أبعاد الاتفاقية والإجابة عن التساؤلات حولها وقال: لا يعنى ذلك هجوما فلا أحد ضد تطوير وتنمية موارد ماسبيرو ونحن لا نفتش فى النوايا ولكن نتسائل عن أبعاد الاتفاقية وماذا سيستفيد منها إتحاد الإذاعة والتليفزيون وبالطبع فإن التليفزيون المصرى كيان الدولة وله كل الحق أن ينمو ويكبر وكان من الممكن ألا يكون هناك مجال لتلك الاستفسارات إذا تم عقد مؤتمر صحفى مثلا وتم الكشف فيه عن بنود الاتفاق بين التليفزيون المصرى وإم بى سى وما هى التكلفة التى ستعود بالإيجاب على التليفزيون وما هى السلبيات لأن كل هذا من حق المصريين .