قطر تخصص 50 مليون دولار لشن حملة دعائية ضد مصر و«السيسى»

كشف مصدر سيادى رفيع المستوى، ل«الوطن»، عن أن رجال أعمال قطريين قريبى الصلة بصناع القرار فى قطر يمولون جرائد ووسائل إعلام أجنبية وعلى رأسها جرائد أجنبية فى لندن وأمريكا وذلك بالتنسيق مع دول أخرى، وأن قطر دعمت أكثر من جريدة ووسيلة إعلام أجنبية بضخ حملات إعلانية كبيرة بملايين الدولارات فى هذه المؤسسات للسيطرة عليها ولشن هجوم على مصر.

أشارت المصادر إلى اجتماعات حدثت فى لندن بين رجال أعمال قطريين ورجال أعمال من التنظيم الدولى فى لندن وقطر قبل الاستفتاء على الدستور للاتفاق على بنود عريضة، منها مهاجمة الاستفتاء وبث الشائعات ووصف ما يحدث فى مصر بأنه دستور الانقلاب والقمع والدماء فى عدد من وسائل الإعلام الأجنبية التى تسيطر عليها قطر والتأكيد من خلال وسائل الإعلام الأجنبية على أن صناديق الانتخابات خاوية وترويج ذلك من خلال الصحف التى تسيطر عليها قطر.

تابعت المصادر: إنه بالفعل وصلت معلومات مؤكدة عن حملات إعلانية كبيرة وضخ 50 مليون دولار لأكبر 5 وسائل إعلام أجنبية وحدثت بالفعل اجتماعات بينهم وبين رجال أعمال قطريين لوضع خطوط عريضة لبدء وضع خطة إعلامية كبيرة يشارك فيها خبراء إعلاميون من بريطانيا وأمريكا وأيضا يهود أمريكان ينسقون لعمل حملة إعلامية كبيرة للترويج بأن ما حدث فى مصر انقلاب والترويج لشائعات كبيرة عن الفريق السيسى تهدف لمنع ترشحه للرئاسة والحديث إعلامياً عن تزوير الاستفتاء وأيضا تزوير الانتخابات الرئاسية والحديث عن ذلك من الآن وذلك بالتنسيق مع «الجزيرة» وبتوجيه من مسئولين كبار وبالتنسيق مع تركيا وعدد من المسئولين هناك بالهجوم على الفريق أول عبدالفتاح السيسى وبدء تصوير أن ما حدث انقلاب ومحاولة منع ترشحه مهما كان ومهاجمة الدول الداعمة له والدول التى تساعد مصر وشن حملة إعلامية كبيرة من خلال وسائل إعلام أمريكية كبيرة فى محاولة لوقف مساعدة هذه الدول لمصر.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملة الإعلامية الغرض منها زعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى وأن يتم الاتفاق على البدء فى الحملة فعليا من أول فبراير بالرغم من أنها بالفعل تم التنسيق لبدئها قبل الاستفتاء على الدستور وبالفعل بدأت كما كان متفقا عليه من بعض القوى الخارجية وأن الحملة هدفها الأساسى المؤسسة العسكرية ومحاولة منع ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى والتحريض ضد مصر وتشويه صورة القيادات وترويج شائعات خلال الفترة المقبلة.