قفزت أسعار كعك العيد بالأسواق المصرية بنسبة 20 % بسبب غلاء جميع المكونات الداخلة في تصنيعه وفي مقدمتها الدقيق والسكر، وقال المستهلكون الذين تعودوا صناعة كعك العيد في المنازل انهم سوف يتحولون إلي شراء الجاهز بدلا من صناعته داخل المنازل مع خفض الكميات استنادا للمثل الشعبي القائل "شراء العبد ولا تربيته". وقال الدكتور أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة الغذائية ان المجمعات ستبدأ خلال أيام طرح كعك العيد. وأضاف أن كعك المجمعات يباع بسعر 31 جنيها مقابل 35 جنيها لانتاج شركات القطاع الخاص وبالمكسرات 39 جنيها مقابل 45 جنيها للكيلو من انتاج القطاع الخاص، أما البسكويت فيبدأ سعره من 25 جنيها مقابل 30 للبيتي فور السادة و40 جنيها للبيتي فور بالمكسرات. وقدر المهندس ممدوح أبوالخير مدير شركة مخابز القاهرة الكبري انتاج شركات قطاع الأعمال من كعك العيد بنحو 110 أطنان، بحسب جريدة الجمهورية. وبالنسبة للمستهلكين، أكدت سحر فوزي - مدرسة - انه من الصعب شراء مستلزمات الكعك وصنعه بالمنزل هذا العام لغلاء الأسعار، وقالت انها ستكتفي بشراء كعك جاهز بكميات قليلة حتى لا تفسد فرحة أولادها بقرب حلول العيد. أما قدرية محمود ربة منزل فذكرت انها تعتاد كل عام شراء السمنة والسكر والدقيق وكل ما يلزم لعمل كعك العيد وصناعته في البيت حيث انه عادة تقوم بها الأسرة، الا انها ستخفض الكميات المعتاد صنعها من الكعك نظرا لارتفاع سعر الدقيق حيث يباع الكيلو بسعر يتراوح من 4 إلي 5 جنيهات كما ان ميزانية الأسرة لا تتحمل هذه الزيادة خاصة وانها تستعد في الوقت ذاته لشراء ملابس العيد والمدارس لأطفالها. وشهدت اسعار الدقيق ارتفاعا بنحو 20 % مع تسجيل القمح ارتفاعاً حادا خلال الأيام الأخيرة، مع تقلص المعروض نتيجة فرض روسيا حظراً على عمليات التصدير، مما سبب ارتفاعا سريعا فى أسعار المنتجات الغذائية.