أدان الموفد الاميركي الى السودان اندرو ناتسيوس بطء عملية تنفيذ خطة الاممالمتحدة لدعم قوة الاتحاد الافريقي المؤلفة من سبعة الاف عنصر والمنتشرة في دارفور والتي تفتقر الى التمويل والتجهيز. وقال المبعوث الامريكي الذي التقى الصحفيين بعد مشاورات استمرت ساعتين مع الرئيس السوداني عمر البشير أمس الاربعاء في الخرطوم ان حكومة السودان تشل العملية الانسانية في دارفور بشبكة معقدة من العوائق البيروقراطية يمكن ان تسبب فقدان كثير من الأرواح. واضاف الموفد الامريكي انه "ما زال لا يوجد اتفاق حول السماح لقوات حفظ سلام غير افريقية بمساعدة بعثة الاتحاد الافريقي في دارفور التي تنقصها الاموال والخبرة." وتتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة الدعم الدولية التي وافق عليها السودان في نوفمبر الماضي انتشار قوة دولية الى جانب قوة افريقية في دارفور، الا ان الاممالمتحدة لا تزال تنتظر رد البشير على هذه المرحلة في وقت تتمسك الخرطوم برفض انتشار قوات الأممالمتحدة على اراضيها. واعلن ناتسيوس من جهة ثانية انه سيتوجه الى طرابلس لمناقشة ضرورة ادراج جهود الوساطة الليبية لحل أزمة دارفور في اطار تلك التي تبذلها الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي.