محافظ سوهاج يتابع انطلاق البرنامج التدريبي "المرأة تقود"    قرار جمهوري بترقية عدد من مستشاري هيئة قضايا الدولة    هام وعاجل من التعليم قبل بدء الدراسة: توجيهات للمديريات    مصر تبحث مع «تويوتا» مستجدات تطوير محطة الرورو بميناء غرب بورسعيد    نزع ملكية أراضي وعقارات لإنشاء محور دار السلام على النيل    إحالة المخالفين للتحقيق..محافظ سوهاج يوجه بسرعة صرف الأسمدة ببرديس    السيسي يؤكد حرص مصر على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك مع البحرين    نسف للمنازل وقصف إسرائيلي لا يتوقف لليوم الثامن على حي الزيتون    إسرائيل تقرر سحب تأشيرات الإقامة لممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية    إندبندنت: احتجاجات تل أبيب الأكبر والأعنف للمطالبة بوقف الحرب على غزة.. صور    تفاصيل ختام دورة تطوير مدربات ناشئات كرة القدم بالتعاون بين الاتحادين المصري والنرويجي    ضبط 7 أطنان دواجن ولحوم مجهولة المصدر بالشرقية    حبس تشكيل عصابي تقوده ربة منزل بتهمة سرقة الدراجات النارية في النزهة    حبس المتهمين بالتخلص من جثة صديقهم أثناء التنقيب عن الآثار في الشرقية    أحمد الفيشاوي يبدأ تصوير سفاح التجمع    الليلة.. عروض فنية متنوعة ضمن ملتقى السمسمية بالإسماعيلية    تعرف على إيرادات فيلم "أحمد وأحمد"    الصحة: إصدار 907 موافقات لعمليات زراعة أعضاء في 2025    طريقة عمل الكريب، أكلة سريعة ومناسبة لأجواء الصيف    رئيس "الجبهة الوطنية": الفرص متساوية في الترشح لانتخابات "النواب".. والشفافية تحكم الاختيار    "ما السبب؟".. رد حاسم من لجنة الحكام على طلب الأهلي بإيقاف معروف    "كان بيطفي النار".. إصابة شاب في حريق شقة سكنية بسوهاج (صور)    القومي للاتصالات يفتح باب التقديم في برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي"    بعثة يد الزمالك تطير إلى رومانيا لخوض معسكر الإعداد للموسم الجديد    أرباح "أموك" للزيوت المعدنية ترتفع طفيفا إلى 1.55 مليار جنيه في 6 أشهر    الفنانة مي عز الدين تخطف الأنظار فى أحدث ظهور من إجازتها الصيفية    المفتي يوضح حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود    ماذا نعرف عن طارق فايد رئيس المصرف المتحد الجديد؟    "عين شمس" ضمن أفضل 700 جامعة عالميا وفق تصنيف شنغهاي 2025    مقترح برلماني لتعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا    بالفيديو.. الغرف التجارية: متابعة دائمة من الأجهزة الرقابية لتطبيق التخفيضات خلال الأوكازيون    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: دخول 266 شاحنة مساعدات منذ الجمعة والاحتلال سهل سرقة معظمها    الجمعة.. ويجز يحيي حفلًا بمهرجان العلمين    حظك اليوم.. تعرف على توقعات الأبراج اليوم الاثنين    رضا عبدالعال: خوان ألفينا سيعوض زيزو في الزمالك.. وبنتايج مستواه ضعيف    في يومها الثالث.. انتظام امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بالغربية    اليوم.. الأهلي يتسلم الدفعة الأولى من قيمة صفقة وسام أبو علي    الديهي يكشف تفاصيل اختراقه ل"جروب الإخوان السري" فيديو    نشأت الديهي يكشف مخططات «إخوان الخارج» لاستهداف مصر    وزيرة التضامن الاجتماعي: دعم مصر لقطاع غزة لم يكن وليد أحداث السابع من أكتوبر    أسعار اللحوم اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 في أسواق الأقصر    وفاة شاب صدمته سيارة مسرعة بطريق القاهرة – الفيوم    «التعليم» ترسل خطابًا بشأن مناظرة السن في المرحلة الابتدائية لقبول تحويل الطلاب من الأزهر    "الأغذية العالمى": نصف مليون فلسطينى فى غزة على شفا المجاعة    «متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»    «الصحة» تكشف عن 10 نصائح ذهبية للوقاية من الإجهاد الحراري    مدرب نانت: مصطفى محمد يستحق اللعب بجدارة    التعليم تحسم الجدل : الالتحاق بالبكالوريا اختياريا ولا يجوز التحويل منها أو إليها    جدول مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025    دار الإفتاء توضح حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها    محافظة بورسعيد.. مواقيت الصلوات الخمس اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025    قوة إسرائيلية تفجر منزلا فى ميس الجبل جنوب لبنان    "2 إخوات أحدهما لاعب كرة".. 15 صورة وأبرز المعلومات عن عائلة إمام عاشور نجم الأهلي    دعه ينفذ دعه يمر فالمنصب لحظة سوف تمر    أسفار الحج 13.. من أضاء المسجد النبوى "مصرى"    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    رضا عبد العال: خوان ألفينا "هينَسي" الزملكاوية زيزو    ماكرون: لا أستبعد أن تعترف أوكرانيا بفقدان أراضيها ضمن معاهدة سلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 02 - 2010

د/عمروعبد السميع :مساء الخيرأهلا بكم في حالة حوارأكثرمن مرة في حالة حوار أتعرض لقضايا تمكين المرأة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ولكن غدا يبدأ حديثا جديد عن تمكين الأسرة في المؤتمر السنوي السابع للاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهليه تحت رعايه السيدة سوزان مبارك لماذا الأسرة الآن الإجابة ببساطة لان الأسرة هي عمادالمجتمع ان صلحت صلح وان خابت خاب الأسرة المصرية خلال العقود الماضية تعرضت لتغييرفي بنيتها التقليدية التي حافظت على تماسك الأمة تاريخيا يعني مثلا 30 % من الأسرة المصرية تعولها النساء ففقد الأب سلطة الرمزية والمعنوية في هذه الأسرة مبقاش هو المعيل ايضاهناك ظواهرالفقرالتي أدت الى انتشارأطفال الشوارع وعمالة الأطفال والتسرب من المدارس وكثرة الإنجاب وعلى خلفية ذلك كله حالات الطلاق وانتشارالعنف الأسري ضد الزوجات ضد الأنباء المعطيات دي كلها بنقول ان احنا لازم نستهدف النقاش حول الأسرة وتمكين الأسرة احنا النهاردة بنعمل ده في حالة حواروبنطلب من المجتمع كله كله ان يشاركنا
د/عمروعبد السميع : اسمحوا لي أولا ان أرحب بضيوفي وضيوفكم الأستاذ الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهليه في مصر الدكتورهشام الشريف رئيس المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات الدكتور على السمان المستشار الإعلامي للاتحاد العام للجمعيات الأهليه في مصر الدكتورة إقبال السملوطي عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة وأرحب بضيوفي في الأستوديو الأستاذ سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم الأستاذة أنيسة حسونة عضو المجلس المصري للشئون الخارجية الأستاذ محمد حمدي الكاتب الصحفي بالأهرام الدولي كما أرحب بأبنائي وبناتي شبات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم
د/عمروعبد السميع : بقي يا دكتورعبد العزيزانامن المؤمنين بأن الأسرة وحدة مهمة جدا لتحقيق تماسك الأمة بصفة عامة تعرف هذا لأنها التي تنشا فيها وتتربي فيها لكن انا مش متأكد ان الأسرة تحتل الأولوية رقم واحد عند الجمعيات الأهليه البيان اللي عندي الإحصائي من وزارة التضامن الاجتماعي في 2007 يقول ان 22.49% من الجمعيات الأهليه مهتمة بتقديم المساعدات الصحية والدينية وان 19.34 % من الجمعيات الأهليه مهتمة بتقديم المساعدات الاجتماعية وان 14.76 % من الجمعيات الأهليه مهتمة بالنهوض بالمجتمعات المحليه 10% بس مهتمة بالأسرة والطفل انا أزاي اقدر أوسع نطاق عمل الجمعيات الأهليه في مسئلة الأسرة أو في الأسرة ومن جهة أخري أزاي انجح في انشأ شبكة وطنية للمنظمات التي تعمل في هذا المجال
د/عبد العزيزحجازي :انا سعيد بهذا اللقاء الحقيقة بمناسبة المؤتمرالعام السابع للاتحاد العام اختيار الموضوع كان عمليه أساسية الحقيقة لأنه الإحساس بأنه احنا جزءنا الأسرة الى تمكين الشباب تمكين المرأة الخ من عناصرالجزئية دي الحقيقة في أربع أوخمس أسباب لاختيار الموضوع السبب الأول التركيزعلى الزيادة السكانية وهنا في دور منقدرش نقول دورالفرد الزوج أو الزوجة أو الشاب أو الفتاه انا اعتقد ان الأسرة كلها دور فاعل في هذا الموضوع نقول النهاردة متبقش الأسرة هي الأسرة بتاعت زمان يعني مش نفس الوحدة اللي حضرتك أتكلمت عليها اعتبرها الأسرة دي نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع يبقي ده السبب الأول ان في قضية خاصة بالتزايد السكاني وفي القيادة السياسية تركزعلى هذا الموضوع ولكن الانجازات محدودة أدي السبب الأول السبب الثاني انه حصل تحول جذري في المنهج الاقتصادي في مصر من الاشتراكية الي نوع من الليبراليه نوع من الرأسماليه الاجتماعية
د/عمروعبد السميع : تأثيره ايه على الأسرة ؟
د/عبد العزيزحجازي : طبعا تأثيره كبير جدا لأنه الأول كانوا في حضن الدولة النهاردة بقوا مش عارفين هما في حضن الدولة بالكامل ولا في حضن القطاع الخاص ولا
د/عمروعبد السميع : مش في حضن حد خالص .
د/عبد العزيزحجازي : آه فهنا نقطة مهمة جدا يبقي هنا عاوزين ثقافة اقتصادية للأسرة والأفراد والأسرة هنا بركز على الأسرة باعتبارها وحدة متكاملة الحاجة الثانية ان الأزمة العالمية برضه أصبح لها تأثير
د/عمروعبد السميع : الأزمة الماليه العالمية ؟
د/عبد العزيز حجازي : آه طبعا أصبح لها تأثير مهما قلنا في نجاح مصر في انها
د/عمروعبد السميع : الحق يبان ده الأزمة الماليه العالمية لسه قريبة
د/عبد العزيزحجازي : آه لأ ما هوالأزمة الماليه تأثرعلى الاستثمارعلى تشغيل المصرين في الخارج على عدة عناصر كثيرة جدا فالأسرة والبيت تأثر 100% الحاجة الثانية لما نيجي الأزمة مع التحول الاقتصادي الأسعار والسوق والمنافسة وحمايه المستهلك أين دور الأسرة في هذاأذن الجانب الاقتصادي وعلشان كده بنتكلم على تمكين الاقتصادي للأسرة المصرية التمكينالاقتصادي يركزعلى نقطتين توظيف والتشغيل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لان لابد ان احنا نتوسع
د/عمروعبد السميع : ده في المحورالاقتصادي؟
د/عبد العزيزحجازي: في المحورالاقتصادي طبعا الموضوع المهم جدا برضه الفقر منقدرش ننكر ان هناك نسبة معينة من الفقر قد تصل الى 20% أو 25% أنما نفس الحكومة تعترف بان 1000 قرية معدمة ال 1000 قرية المعدمة فيها مجموعة من الأسر يبقي هنا في جانب اجتماعي الدولة قد تعتني بالبنية الأساسية
د/عمروعبد السميع : ربما اللي اعترف بحكايه ال 1000 قرية دي الحزب مش الحكومة .
د/عبد العزيز: الحزب الحكومة انا قدامي شريكان لعملة واحدة واحد من وش وواحد من الثاني بس اللي الاثنين مشيين في مسار واحد وعلى الأقل يبقي في حد متفق على سياسة وخطة معينة وبرنامج بما في ذلك من اعتراض بعض الجهات الأخرى أو الأحزاب الأخرى على موقف الحزب الرئيسي الحزب الوطني الفقر يثير قضايا الرعايه بقي الرعايه كلها أنواع الرعايه المختلفة موضوع الرعايه ده كان قبل الثورة يمكن الوقف الخيري كان احد المسائل المهمة جدا في رعايه الأسرة لأنه الوقف الخيري كان معظمة أراضي وبالتالي كان العائد بتاع هذه الأراضي هو يوزع كصدقات على الناس اللي في الريف وفي القري احنا النهاردة بنحاول نعمل تحديث لنظام الوقف وفي دراسات عملت حاليا في المجلس الاقتصادي للتطوير لفكرة الوقف لأنه برضه احنا محتاجين الى مسارات أخرى الدولة بدأت ترفع يدها مش هتفضل هي الحارثة هي الحامية وهي التي تؤكل وتشرب وتلبس وتعلم كلام طبعا عفي عليه الزمان ولكن لازم يبقي في توازن بين دور الدولة ودور المجتمع الأهلي في هذا فين بقي الخط
د/عمروعبد السميع : هتنجحوا ازاي في دفع المجتمع المدني أو الجمعيات الأهليه ان تقوم بمثل هذه الأدوار ؟
د/عبد العزيزحجازي : والله نقدر نقول ببعض التجارب اللي قمنا بها حتي الآن انا أدي مثل واحد يعني احد المؤسسات اللي انا اشرف عليها بدأت تنزل لصعيد مصر
د/عمروعبد السميع : اسمها ايه ده مش إعلان لأنها غير هادفة للربح ؟
د/عبدالعزيزحجازي : مؤسسة الأمل بتمويل بسيط جدا دخلنا 15 محافظة و15 ألف قرية في خلال سنة ونصف وعملنا مؤسسة ثانية بس هتبدا العمل يعني هتوسع قاعدة ان احنا نحول الناس من إجراء الى ملاك ويمكن يكون احد التوصيات إننا حتي الإقراض يتحول الى إقراض يؤدي الى ملكية ليه انا مش عاوز يعيش على القرض طول عمرة لأ تقدر تأخذ منه مبالغ وتكون له دفتر توفير أو حساب يسمي بحسابه بحيث لما يصل الى حجم رأس مال معين تقول له بقي إيه أصبحت مستثمر صغير
د/عمروعبد السميع : ايه معوقات اللي يواجهها مثل هذا ؟
د/عبد العزيزحجازي : المعوقات انه في برضه انفلات في استخدام الأموال خصوصا اللي تأتي من الخارج في مثل هذه المشروعات
د/عبدالعزيز : يعني مش ضروري
د/عبدالعزيزحجازي : لأ ضروري انا بتعامل مع الناس كلها بالحب والمودة وبنوصل الى اللي احنا عاوزينه بالحوار
د/عمروعبد السميع : تمام انما الطرفين مش محتاجين الى هذا الوسيط بينهم الحكومة والجمعيات الأهليه .
د/عبد العزيزحجازي: لأ إطلاقا ليه احنا على صلة بالتعاون الدولي القانون الحالي بيخلي وزارة التضامن الاجتماعي هي مسئولة عن أعطاء والموافقة على هذه المعونات أدي مثل يعني احد الجمعيات بتلعب لها دور كبير الحقيقة ما بعتتش وراحت صرفت الفلوس كلها طيب موقفها ايه النهاردة موقف صعب طبعا ليه لان هو تصرف دون ان يحترم القانون احنا بنقول يا جماعة يا اللي بتشتغلوا وتبدو معونات أجنبية احترموا القانون إذا كان مطلوب تعديل وقولوا رأيكم في هذا التعديل ونشوف في اعتبارات أمنية في اعتبارات اقتصادية في اعتبارات إنسانية أنما لا يصح ان تكون العمليه احتكار لمجموعة محددة لأ احنا عاوزين توسيع القاعدة عندي 26 ألف جمعية طيب كام جمعية بتاخذ معونات أجنبية محدودة جدا يعني احنا نحاول دلوقتي احنا عملنا شبكة معلومات على مستوي الجمهورية علشان نجمع المعونات كلها عن نشاط هذه الجمعية يبقي في على الأقل رقم واحد وفي محاسبة نعمل نظام للمحاسبة الموحدة على مستوي الجمهورية ايضا علشان نقدر نقيم أداء هذه الجمعيات
د/عمروعبد السميع : وطبعا ما دام حضرتك دخلت في الموضوع يبقي لازم المحاسبة تخش على طول .
د/عبد العزيزحجازي : ضروري طبعا
د/عمروعبد السميع : طبعا دكتورهشام في الحقيقة التسرب من التعليم يعد من العوامل المهددة لكيان الأسرة في مصر بشكل أو بأخر انا عوزك تشرح لنا الحكايه دي وخصوصا في بلد بعض الأرقام بتقول ان في نسبة الأمية 29.3% احنا شوفنا برضه وتبعا للبيانات بتاعت الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء انه في مثلا 338 مدرسة تم إنشائهم في سوهاج وأسيوط وقنا وان هذه المدارس تسمي مدارس المجتمع وتم إنشاء حوالي 69 مدرسة صغيرة في 8 محافظات أخري كما تم إنشاء بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة 727 مدرسة في 7 محافظات أخرى هذا الحجم من المدارس في الحقيقة نطرح سؤال أولا كيف يمكن ان يكون هذا الجهد قد عاجل بالفعل أزمة التسرب من التعليم وتأثيرها على وضع الأسرة المصرية وتماسكها ؟
د/هشام الشريف : أولا الحقيقة شرف لي ان أكون مع حضرتكم
د/عمروعبد السميع : أهلا وسهلا يافندم
د/هشام الشريف : اسمح لي بتعليق صغيرعلى السؤال الأول يعني الواحد سعيد جدا بالاهتمام والدفعة الكبيرة اللي في إطار العمل الأهلي في مصر الجهد الكبير اللي بيعمله الاتحاد نحو تنشيط وفاعليه الجمعيات الأهليه على مستوي مصر ككل لكن السؤال اللي بيتسائلة هي ايه قضيتنا بالظبط بالنسبة لي انا هي تقدم ونماء هذا الوطن الحكومة بتعمل دور قطاعات الأعمال تعمل دوروالمجتمع المدني يعمل دور علشان دور كل واحد منهم يتم بيتم في إطار القانون وعندنا قانون واضح للجمعيات الأهليه على الكل يلتزم به أي نعم بننشد باستمرار التطوير وهناك مقترحات
د/عمروعبد السميع : تطويرفي القانون محتاج تعديل يعني ؟
د/هشام الشريف : هناك مقترحات موضوعية للتطوير في هذا الإطار بتتم وهيتم بنتصور مع رحلة أم عبر الأجيال ان دائما باستمرار نبص لايه لأولوياتها من جهة والأطر التنظيمية من جهة
د/عمرو عبد السميع : اقرب تعديل ده يتم امتي ؟
د/هشام الشريف : احنا انتهينا من التعديلات
د/عبدالعزيزحجازي : وهي على وشك انها تطرح للكافة يعني للمناقشة وفيها تعديلات جذرية
د/عمرو عبد السميع : الجذرية دي في ايه ؟
د عبد العزيز حجازي : آه دي ديمقراطية الإدارة في الجمعيات بمستوياتها المختلفة أولا فيها التزام عاوزين ندي بقي الاتحاد الإقليمي في المحافظات مش الوزارة الاتحاد الإقليمي ده مجتمع أهلي وأنا سعيد إني احي الدكتورعلى مصلحي لأنه متجاوب في هذا هل ده مجتمع أهلي ولا مش مجتمع اهلي إذا مجتمع اهلى يا حكومة ارفعي أيدك ممكن تشرفي ممكن تنظمي لكن يبقي في انتخابا أولا تكون الجمعيات مشتركة إلزاما في الاتحاد الإقليمي الانتخاب يتم من القاعدة الى الاتحاد الإقليمي ثم من المنتخبين من الاتحادات الإقليمية هما اللي بيكونوا الاتحاد العام عكس ما هو موجود الآن
د/عمروعبد السميع : ايه تاني غيرالديمقراطية تغيرات جذرية في القانون ؟
د/عبد العزيزحجازي : مثلا عندنا لجان فض المنازعات دي بقي الحكومة داخلة في كل حاجة وهي بتعين اللجنة وبتاع قلنا لأ أتفضلوا روحوا المحاكم يعني أذن خلافات هتبقي في المؤسسة
د/عمروعبد السميع : نقلها الى المؤسسة القانونية ؟
د/عبد العزيزحجازي : بالظبط كده
د/عمروعبد السميع : ايه كمان ؟
د/عبد العزيزحجازي : دي نمرة اثنين نمرة ثلاثة طبعا احنا نلزمهم بتطبيق القواعد زي ما كنت أقول في قواعد النظم الإدارية والمحاسبية لأنه احنا بنشتغل دلوقتي في تأكيد قدرة هذه الجمعيات والمؤسسات على القيام بدورها لان في جمعيات يعني هلامية وشكليه خالص وبالتالي لابد ان يكون هناك فرصة اما تعمل وإما تخرج من الميدان
د/عمروعبد السميع : في أي تغيرات جذرية تاني ؟
د/عبدالعزيزحجازي : آه في تغيرات فيما يتعلق بإنشاء اتحادات نوعية في التخصصات علشان يبقي كل اتحاد نوعي يشتغل في البيئة يشتغل في التنمية الاقتصادية ده معناه ان احنا بنكرس هذه الاتحادات النوعية لأنها على مستوي الجمهورية
د/عمرو عبد السميع : يعني تفعل النشاط وتراقب النشاط وتنسق النشاط ؟
د/عبد العزيزحجازي : ليه بقي لأنة من تحليلنا للجمعيات وإنشائها بيحط عشر أغراض بيعملش غير واحد ولا اثنين والباقي يعني مكتوب برضه
د/عمروعبد السميع : علشان نشوف المعونة هتيجي في ايه ؟
د/عبد العزيزحجازي : احنا بقي بنوقف الكلام ده
د/عمروعبد السميع : طيب دكتورهشام كمل .
د/هشام الشريف : عايزاستاذن حضرتك نقطة البدايه كانت الأسرة المصرية انا عاوز أقول مش إعادة الاهتمام بالأسرة المصرية الأسرة المصرية في قلب كل مصري الحمد لله الايجابيات هذا المجتمع ان لا زالت الأسرة في القلب لكن اللي احنا بنتكلم عليه أزاي نعبئ موارد هذا المجتمع علشان ننهض بالأسرة لان هي الوحدة الأساسية لتقدم المجتمع اللي احنا اتفقنا عليه ده يتطلب اما بننهض بالمجتمع أو يتطلب ان نهض بكل فرد من أفراد الأسرة طيب لو واحد متعلمش القضية تبقي ايه لو واحد تسرب من التعليم القضية تبقي ايه الصورة بوضوح ان احنا زي ما عندنا تباين كده في حاجات كثيرة في المجتمع عندنا هذا التباين عندنا ايجابيات شديدة عندنا صورة مؤسفة لا نرضي بها من ضمن الايجابيات الشديدة الأربعاء اللي فات انا كنت في الأقصر فشرفت فكان الافتتاح اللي هو في إطار مبادرة
د/عمروعبد السميع : يوم الأربعاء 3 فبراير ؟
د/هشام الشريف : شوفت مدرسة من مدارس الزمن القديم مدرسة عصرية تتكلم لغة القرن الواحد وعشرين تمت تطويرها بجمعية أهليه الناس نطقت فيها مستوردناش حد من بره ولا مليم جهة من بره جهة من معونه من بره أهل الأقصرمدرسين الأقصر مفتشين الأقصر نظار طلبة مفيش صنف
د/عمروعبد السميع : مفيش مكون أجنبي ؟
د/هشام الشريف : مدرسة تحب ولأدك وولادي كويس وأولاد البلد دي كلها تخش هذه المدرسة مدرسة اسمها مدرسة الأقصر الثانوية والإعدادية بنات زي بالإشارة لكده برضه تم بأنشطة أهليه مدرسة الفصل الواحد لمنع التسرب من التعليم اللي قام بها المجلس القومي للطفولة زي جمعيات كمثيرة جدا تعمل هذا الكلام ده في الجانب المشرق والمبادرات الايجابية للجمعيات الأهليه
د/عمروعبد السميع : خش بقي على الجانب السلبي بقي .
د/هشام الشريف : في عندنا جمعيات أهليه أخرى زي اللي أشار فيها سيادة رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز حجازي اللي هي الأخرى وفي صورة عامة لتعليم غير مقبول لنا صورة عامة اللي هو في إطار تقرير التنافسية اللي بيطلع عن مصر هنا هو عن موقعنا في العالم موقعنا هو رقم 129 من 134 على مستوي العالم لسادس سنة على التوالي
د/عمروعبد السميع : ده بنجاح ساحق يعني؟
د/هشام الشريف : وبعد المائة في أكثر من 20 سنة ده يقول عندنا ايه
د/عمروعبد السميع : قصور طبعا .
د/هشام الشريف : عندنا مشكلة لما حضرتك تقول احنا عندنا 29 % في الأمية بعد 60 سنة ثورة يبقي عندنا مشكلة اكبر كلام غير مقبول هل القضية دي قضية وزير تعليم دي قضية مجتمع ككل
د/عمرو عبد السميع : بالظبط كده كل الأحزاب مش بس الحزب الوطني الحاكم .
د/هشام الشريف : مجتمع مش حزب يعني احد الحاجات المضيئة اللي حصلت برنامج الألف قرية علشان يتعمل أتعمل خريطة للفقر تحديد ده في الجانب المضيء يجب ان احنا نعترف ونشجع ومنهدمش
د/عمروعبد السميع : الجهد اللي بيقوم به الأمين العام المساعد للحزب الوطني وأمين السياسات ؟
د/هشام الشريف : في جوانب مضيئة وفي جوانب أخرى سلبية بنفس الشجاعة للدفاع على الجوانب المضيئة يجب ان احنا نعترف بالسلبيات ويبج ان نضع برامج لمواجهة السلبيات احد البرامج الأساسية كويس ان يجب القضاء على الأمية يعني ايه 80 مليون في القرن 21 وعندنا هذا الذكاء الاجتماعي وهذه الوطنية المتفجرة بتبص حولين الانتصارات بتاعتنا بيحصل ايه ومنقولش ان احنا نقوم بلد في ثلاثة سنين في خمسة سنين نقضي على الأمية وفي غيرنا عملها ولا مفيش طيب أشمعنا في مصر
د/عمروعبد السميع : أشمعنا دي مش افيه ده سؤال ؟
د/هشام الشريف : أقول لحضرتك أقول ليه اللي هو موضوع اللقاء ان احنا حاسين بالمشاكل لكن معندناش ترتيب للأولويات ومعندناش تدقيق في الأهداف اللي احنا عاوزين نوصل لها انا بقول لحضرتك تحط هدف ان نقضي على الأمية في 3 سنين زمن هنقوم بلد عملت السد العالي بلد حارت في 6 أكتوبر كويس وكان ممكن ان احنا بإمكانيتنا بعد الهزيمة وأثناء النكسة ان احنا ننتصر كل الحسابات بتقول لأ فإحنا دلوقتي بكل القوة ةكل البنية اللي عندنا بكل العزيمة منقدرش نعمل الكلام ده نفس الشيء حضرتك بالنسبة لترتيبنا العام على مستوي العالم احنا حررنا الاقتصاد وحررنا الإنسان في حد بيتكلم أد المصريين دلوقتي
د/عمروعبد السميع : بالقطع لأ .
د/هشام الشريف : هل ممكن ننتقل ونقول ان احنا في 15 سنة يبقي خريج المدرسة المصرية في المتوسط يبقي من أحسن 10 في العالم طيب ما نعملها كورة
د/عمروعبد السميع : شوف حضرتك الثقافة السائدة زي ما أناراصدة كده بتقول حاجة ثانية بتقول ان طريق تحركنا ده مشكلة زي ما سيادتك وصفت بتبقي مغايرة لطريق تحرك العالم كله يعني احنا بنتحرك تجاه مشكلة وبالذات المجتمع المدني وبالذات الجمعيات الأهليه بمنطق التسكين يعني هو يفضل يدي لك مساعدة عن ان هو يحل أصل المشكلة بعبارة أخرى بيفضل انه يدي لك سمكة بدل ما يعلمك الصيد أو بدل الحاجة الأصعب بدل ما يعلمك تصنيع السنارة
د/هشام الشريف: بعد إذنك حضرتك بتقول ايه الثقافة السائدة احنا عايزين نعلم الناس الصيد
د/عمروعبد السميع : نغيرها أزاي ؟
د/هشام الشريف : نغيرها بدايه بيك ومن هنا وبالإعلام نغيرها من المدرسة
د/عمروعبد السميع : الأعلام شايل كل مشاكل الدنيا .
د/هشام الشريف : نغيرها من الأسرة انا عايز أقول بدل الخناقات اللي بتعمل كل يوم بالليل تعالي نفكر كل يوم بصفوة الفكر نتصالح مع نفسنا نتصالح مع العيلة نتصالح مع وطني ونبتدي نتكلم تعالي نقول نحل قضية الأمية أزاي قضية التعليم هل تعلم ان هناك برامج محددة ممكن تعمل نقلات نوعية احنا عندنا مشروعات بنعمل تطوير دي حقيقة وجهد بيتقال ودي حقيقة لكن النقلات النوعية بتتم أزاي ان عايز اعمل نقلة نوعية كويس ان يوم ما كسبنا في افريقيا عمل نقلة نوعية من الهزيمة كنا عاملين ايه طيب تعالي نعمل نقلة نوعية في التعليم في بلد تعالي نعمل نقلة نوعية في الصحة تعالي نعمل نقلة نوعية في العدالة الاجتماعية يعني ببساطة بتتكلم على الأسرة حضرتك عاوز تعلم اللي في سوهاج يكون عنده الإتاحة والجودة زي اللي في ايه طيب اللي انا شوفته في الأقصر ممكن نعمله في سوهاج الأقصر دي كانت اقل من العدم
د/عمروعبد السميع : حتي مشروع 100 مدرسة في بدايته كان خطوة في بدايه هذا السياق اللي عملاه السيدة الأولي سوزان مبارك .
د/هشام الشريف : بالظبط كده بتتكلم بنفس الطريقة مع حضرتك في الجوانب الصحية مش ممكن أبدا يبقي عندك دكتور لألف واحد في محافظة ودكتور 490 واحد في المتوسط مينفعش ما ينفعش ايضا بعد 60 سنة بنادي فيها بالعدالة الاجتماعية والتكافؤ الاجتماعي وادا رجعنا للنقطة الأساسية للأسرة في الأخر خالص هي تقدم يعني فرصة عمل وإيراد لهذه الأسرة من خلال ايه مجموعة البرامج اللي بيتيحها المجتمع جزء منها ممكن يوفره الجمعيات الأهليه لكن مش ممكن الجمعية الأهليه هتحل محل الدولة مش ممكن الجمعيات الأهليه تحط سياسات تنشيط القطاع الخاص أو لا قدر الله لو غاب العائل في هذه الأسرة وكما عندنا أم معيلة محتاجين ان احنا نركز في هذا طيب هل عندنا نجاحات في هذا نجاحات غير محدودة لم يتطرق لها
د/عمروعبد السميع : لما بيحصل شغل يا دكتورهشام ؟
د/هشام الشريف : لم يتطرق لها الأعلام على الإطلاق عدد النجاحات اللي حصلت سواء من جمعيات متميزة على فكرة كل الناس اللي بيعملوها زي الرمز المصري الرائع الدكتور عبد العزيز حجازي هناك جمعية في صمت مثلا الأستاذة مني ذو الفقار بتقودها بتتكلم حضرتك مش في 1000 ولا 2000 عشرات الآلاف
د/عبد العزيزحجازي:احنا عامين إدارة دلوقتي رائدة في تصنيف التجارب الرائدة على مستوي الجمهورية بنجمعها
د/عمروعبد السميع : الاعلام يتحرك بقي لما توثقوا وتعملوا قاعدة معلومات ؟
د/عبد العزيز حجازي : عملنا دلوقتي عندنا بقي
د/عمروعبد السميع : بس الاعلام مش هيمشي يدورفين النموذج اللي قد يصادفه ولكن لابد انه يبقي في قاعدة معلوماتية بيتحرك على أساسها .
د/عبد العزيزحجازي : احنا دلوقتي بنعمل برتوكول مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون في هذا الموضوع بحيث التجارب دي لازم تنزل الى الناس يشوفوا مش كله سلبيات سلبيات لأ في نماذج رائعة جدا
د/عمروعبد السميع: انا ارجوا من حضرتك انك أنت تلفت نظرحالة حوارمن ان لأخر الى نماذج اللي لازم نتتبعها في هذا السياق ؟
د/هشام الشريف : حضرتك التمكين الاقتصادي بيعني ايه العيال تروح المدرسة مفيش حاجة ان هما يشتغلوا في الغيط أو في جانب أخر حضرتك فده في غايه الأهمية كمحور مباشرة مرتبط به ايه كويس الجوانب التقليدية بقي ان راحو المدرسة يتعلموا تعلم مظبوط لكن ميرحوش مدرسة مفيهاش شباك ولا سقف
د/عمروعبد السميع : مفهوم يبقي تراعي فيها معيار بتاعت المدرسة الحقيقية دي مدرسة الأقصر اللي حضرتك أتكلمت عليها دكتور على احنا دلوقتي جبنا سيرة الأعلام غير مرة في هذا الحوار مينفعش ان احنا نجيب سيرة الأعلام وملجاش لك في هذا السياق الحقيقة ان احنا عايزين نعرف ايه هو دور الأعلام بالظبط في قضية زي قضية تمكين الأسرة مش كده وبس عاوزين نعرف كمان عامل زي التطرف أو زي التعصب الذي ينتشر كمرض اجتماعي في مصر ازاي يؤثر في تماسك الأسرة وعدم تمكينها ؟
د/على السمان :طبعا من كرم الله ان ربنا خلق حاجة اسمها الأعلام لنجد مسئول عن مشاكل العالم كله وأظن الأخ سعد هجرس في الحته دي عنده الكثير يقوله ولكن انا لما أتكلم عن دور الأعلام في هذا الموضوع المحدد تمكين الأسرة تجد الى وأنت عارف اللغة الصريحة اللي مش هيتكلم بلغة صريحة في برنامجك يبقي مش هيتكلم في حياته
د/عمروعبد السميع : خد راحتك على الأخر .
د/على السمان : تمكين الأسرة أنت متخيل الأعلام بالشكل اللي انا عارفة وأنت عارفة أقول له يا ابني اشتغل على موضوع تمكين الأسرة طيب ايه قوة الجذب والأغراء عنده يعني يبقي أذن لو
د/عمرو عبد السميع : خصوصا بالمقارنة باشكال المناقشات التي تجري ليلا زي ما كان الدكتورهشام بيشير واللي قائمة على فكرة الشرشحة.
د/على السمان : مثلا لكن لو تكلمنا عن الانفجار داخل الأسرة مشي ده هيجد ان الصناعة بتاعته لها من سيشتريها دي احد العوائق ان بتكلم الأول عن العوائق اللي أمام رجل إعلام وبعدين أتكلم على محاور التركيز العائق الأول أذن ان هذا الموضوع صعب ان أجد له رجل الأعلام اللي يقول مش مهم ان قوة الجذب مش موجودة النقطة الثانية طبعا ان تمكين الأسرة لما تيجي تكتب عنه ماهواش الموضوع السهل وإحنا عارفين سواء كتاب مثير يمسك القلم القلم يجري في أيده ساعة يخلص المقالة لكن لو رحنا للمدرسة الثانية اللي سيادتك بتتعامل بها الأخ سعد هجرس بيتعامل بها اللي الزميلة مها عبد الفتاح والانترنت والمعلومات المراجع ده موضوع ثاني بقي يبقي هنا احنا بنتكلم على
د/عمروعبد السميع : على المزج بين الباحث والكاتب .
د/على السمان : بالظبط التمكين في احتياج المعلومات والانترنت وهكذا العقبة الثالثة ان احنا في نهايه المطاف بنعيش عصر التخصص تقول لي الأسرة دع تخصص أنما الصحفي اللي يكتب في كله مع احترامي له انا عاوز في موضوع الأسرة صحفي متخصص أدي له الإمكانيات في التخصص واعمل في بعض كبري البيوت الصحفية دورات تدريبية
د/عمروعبد السميع : هو ده هو تأهيل الكاتب علشان يبقي صالح يشتغل مع الموضوع ؟
د/على السمان : نتكلم على مضمون المحاور بقي يعني أصل الأول وطبعا تحت رئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي عندنا فرصة لا تعوض ان اللي نفسنا فيه نعمله طيب انا عاوز اهتمام بقيمة السماحة والمودة في ترابط الأسرة ده مهم جدا القيمة دي وتأخذ اهتمامها ثم التوازن والتكامل في الأدوار بين رب الأسرة وربة الأسرة لاسيما بعد ان أصبحت ربة الأسرة مكون اقتصادي فيها ويأتي الشباب وإحنا كلنا حوالينا شباب النهاردة انا عارف الشباب احنا متعودين نقول لهم نمدحهم دائما طيب ما احناعارفين ان هما زخر المستقبل احتياطي استراتيجي لكن لازم نعلمهم كيف يتعامل مع الأب والأم ونعلمه فعلا ان كلمة لا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقول لهم قولا كريما ده مبدأ سامي يجب ان نتعلمه ونمارسه
د/عمروعبد السميع : بس يا دكتوربعد أذن حضرتك وانتوا بتكلموني عن الأسرة أحيانا وكأنها شيء تحت السيطرة هتخاطب الأب وتخاطبي الأم وتخاطب الأولاد الموضوع مش تحت سيطرة حد خالص .
د/على السمان : الأعلام ده بالنسبة لي مدرسة الكبرى في البيت في المدرسة المعني الصحيح كم في شاشة التليفزيون دي المدرسة الكبرى ده اللي هو المفروض بقي يبقي هو ده اللي في الإعداد والمراحل واعملوا أزاي ده المدرسة الكبرى ولن أتنازل عنه أنما لو رحنا بقي لكلمة سؤال الثاني مش هسيبة لك أنت عارف الموضوع ده غالي عليا قوي التعصب والتطرف هو فعلا هيخرج من حدود الأسرة ليصبح مسئوليه مجتمع معك ان الذي يهدد حتي تعايش الأسرة في تعايش بيتها هو التعصب لان الأسرة متعددة الأفراد وفير اسر اعرفهم وأهل نجد عنصر في طلع فجأة كده متطرف واجدة يؤثر في الآخرين خوفا لان الجديد في المجتمع ان اللي متعصب هو اللي بيخوف غير المتعصب ودي اللي مبحبهاش
د/عمروعبد السميع : زي إعلام الصوت العالي ما بيخوف برضه
د/على السمان : بالظبط فكلمة بقي التعصب وبعدين التعصب والتطرف ده الأب الروحي للعنف والعنف علاقة التزاوج بينه وبين الارهاب مش بعيدة وأنا باروح لاولي المراحل زي ما سيادتك بدأت يجب ان نهتم بها اهتمام غير عادي وهو التعصب بالذات التعصب الفكري ومرة ثانية نروح للصراحة معاك للأخر ولنبدا لوأذنت بالكتاب المدرسي ونبحث فيه عن كل جملة وكل كلمة تدعو مباشر أو غير مباشر للتعصب ويجتمع المجتمع ليقول لا لهذا الأسلوب
د/عمروعبد السميع : أستاذ محمد حمدي عامل دوشة عايزيتكلم عاوز ايه مساء الخير .
أ/محمد حمدي : مساء الخير أولا انا كصحفي اشعر بتفاؤل وأنا نادرا ما اشعر بتفاؤل وأنا بشتغل في المهنة يعني ان برامج في التلفزيون بتهتم بمثل هذه النوعية من الموضوعات وفي المناخ الإعلامي السائد وبشعر بسعادة بالغة جدا لان انا بعد الكلام اللي سمعته من الدكاترة وجهدهم وربنا يدي الدكتور عبد العزيز حجازي الصحة ويقدر يعيد مؤسسة العمل الأهلي في مصر
د/عمروعبد السميع : مؤسسة يعني يحوله الى مؤسسات عمل مؤسسي يعني ؟
أ/محمد حمدي : عمل ده هيبقي حقق انجاز كبير وهو عودنا خلال رئاسته للحكومة كان بيعمل انجازات كثير ربنا يدي له الصحة وأنا بحيية جدا على الجهد وعلى استمراره في بذل الجهد في ناس كثير ما عندهمش الهمة والمواصلة والقدرة المستمرة على العطاء متشكرين جدا يا دكتور عبد العزيز انا باتباع على فترات شغل العمل الأهلي في مصر وأنا سعيد جدا لان انا تابعت برضه مشروعات مهمة ومؤثرة جدا وتتعلق بالأسرة زي المشروعات الخاصة بالتعليم ومنها مشروع 100 مدرسة وأنا كتبت عنه أكثر من مرة ونزلت شوفت أزاي هو مش بس كان تطوير للمدرسة لكن قدر يغير في البيئة المحيطة بالمدرسة ويخلق اهتمام
د/عمروعبد السميع : ما هي المدرسة المفروض تبقي كده ؟
أ/محمد حمدي : بالظبط كده ويخلق اهتمام في الناس اللي عايشين في الحي والمنطقة بالمدرسة فكرني بالمدرسة اللي كنت زمان فيها في المحلة الكبرى
د/عمروعبد السميع : ده أنت النهاردة عامل السيرة الذاتية لذاتك كتبت والمدرسة اللي كنت فيها ومش عارف ايه ؟
أ/محمد حمدي : مدرسة الوعي القومي الابتدائية لما كانت المدرسة هي جزء من حالة المجتمع الناس كلها بتتواجد في المدرسة بتشارك في الحفلة في مسرح المدرسة بتطلع الرحلة في المدرسة في مجلس آباء المدرسة انا حسيت في مشروع المائة مدرسة ان المدرسة اللي انا كنت فيها زمان بدأت ترجع تاني لكن في ملاحظات أساسية لازم تتقال يعني ايه أولا احنا لما نقرر ان احنا نقوم بأي تحرك لازم تتوافر لدينا معلومات علشان نقدر الحقيقة انا من خلال مؤسسات لدولة معينة يعني الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وزارة التضامن الاجتماعي وحتى الاتحاد العام للجمعيات الأهليه ألاحظ ان الأرقام متضاربة في عدد الجمعيات اللي بتشتغل في مصر من أول 16 ألف لغايه 26 ألف جمعية دي نمرة واحد نمرة اثنين لما أجي أتكلم على الفقر والفقر هو الاستهداف في الرئيس ا يعني ايه لو لازم عنينا تدخل الفقر وإحنا بنتكلم عن الأسرة يلاقي أرقام من أول 19% نسبة عدد الفقراء ده حسب تصريح الدكتور عثمان وزير التخطيط نوصل لغايه 41% حسب تقرير التنمية البشرية
د/عمروعبد السميع : فضلا عن ان مفهوم الفقرده نسبي يتوقف على المعاييرأوالمقاييس اللي أنت حاطتها لموضوع الفقر .
أ/محمد حمدي : بالظبط فانا هحارب الفقر أزاي وأنا مش عارف هو 19 و 41 فلازم فكرة الأرقام تكون واضحة عند صانع القرار سواء صانع القرار السياسي أو صانع القرار فيما يتعلق بالعمل الأهلي والا يبقي ملوش أي معني الحاجة اللي احنا بنشتغلها الحاجة الثانية والمهمة هي ضرورة بناء ثقافة التطوع في مصر حتي الآن ثقافة التطوع لا زالت تحجب صحيح احنا عندنا نماذج جديدة في الكام سنة الأخيرة دي مشرفة يعني لاحظنا مثلا زي جمعية رسالة اللي طلعت من طلبة كليه الهندسة انا بشوف في الجامعة الأمريكية وفي الجامعات وحتي في المدارس في نوع من العمل التطوعي الأهلي بيبتدوه طلبة المدارس الابتدائي بشوفهم دلوقتي لكن احنا محتاجين ان احنا بنبني ثقافة التطوع الحاجة المهمة اللي حضرتك طرحتها وبرضه محتاجة تتناقش هي فكرة بناء الشبكة الشبكات اللي بتعمل في مكان واحد على مستوي الجمهورية لان التخطيط لاستئصال ومكافحة وعلاج ظاهرة معينة تحتاج الى شبكة قوية وكبيرة ومتماسكة على مستوي الجمهورية طيب وايه اللازم لمثل هذا النشاط الجمعيات الأهليه في مجتمع لازال بيفضل الإنفاق على جمعيات التي تساعد في مكافحة المحتاجين والمعاوزين يعني ان احنا نجيب لده كشك ولا نصرف على الاستثمار في المستقبل الاستثمار أو تمكين الأسرة ده استثمار في المستقبل ودي حاجة غايبة عننا خمسة وأخيرة أهمية التعاون ما بين الحكومة والمجتمع المدني ومنظمات رجال الأعمال زي ما الدكتور هشام قال كده دول 3 أجنحة العمل العام في أي مجتمع إذا غاب جناح منهم إذا فقد التعاون إذا مكنش في ثقة وإذا غابت الثقة ما بين الأطراف الثلاثة أي عمل اهلي هيصبح غير أي جدوى شكرا
د/عمروعبد السميع : دكتورة إقبال في الحقيقة ان احنا ذكرنا غيرمرة في هذا الحوارالمهم ذكرنا موضوع المقاربات الجزئية اللي كنا نبخش بها لموضوع الأسرة يعني الدكتور عبد العزيزقال الحكايه دي كنا نتكلم عن الزوجة كنا نتكلم عن الزوج كنا نتكلم عن الشباب داخل الأسرة لكن مفيش مقاربة كليه أتكلمت عن الأسرة كلها احنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.