قالت شركة تويوتا موتور كورب انها ستستدعي نحو نصف مليون سيارة من طراز بريوس الجديد وغيرها من السيارات الهجين بسبب مشكلات في المكابح في حين تواجه الشركة انتقادات بسبب اسلوبها في الاستجابة للازمة المتفاقمة بشأن سلامة السيارات. وتتعرض تويوتا أكبر شركة في العالم لانتاج السيارات والتي أصبحت سمعتها على المحك لهجوم عنيف بسبب عمليتي استدعاء أخريين شملتا أكثر من ثمانية ملايين مركبة على مستوى العالم بسبب مشكلات تتعلق بدواسات زلقة ودواسات سرعة تعلق عند استخدامها. وانهت تويوتا تكهنات استمرت أيام الثلاثاء بتأكيدها انها ستستدعي أكثر من 400 ألف سيارة من طرز هجين منها بريوس لاصلاح مشكلة في المكابح. وتواجه تويوتا كذلك مطالبات محتملة بتعويضات بسبب مجموعة من الحوادث المرتبطة بدواسات السرعة المعيبة في الطرز التي استدعتها في وقت سابق والتي ألقي اللوم عليها في مقتل 19 شخصا واصابة اخرين في الولاياتالمتحدة على مدى عشرة أعوام. وقال اكيو تويودا رئيس تويوتا بعد تعرضه للتوبيخ من جانب سلطات السلامة وادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لتحركه البطيء بشأن هذه الاستدعاءات انه لم يكن يتصور مطلقا ان شركته معصومة من الخطأ لكنه عمل طوال الوقت على اصلاح العيوب بسرعة. وقالت تويوتا انها ستستدعي 437 ألف وحدة من طرز بريوس 2010 وساي وبريوس بي.اتش.في ولكزس اتش.ا50اتش الهجين على مستوى العالم منها 155 الف في أمريكا الشماليةو223 الف في اليابان و53 الف في أوروبا. وقالت تويوتا ان اصلاح العيب سيستغرق نحو 40 دقيقة لكل سيارة ولحين اصلاحها فان الضغط بشدة على المكابح سيجعل السائق يتلافى العيب. قال تويودا انه سمع عن بعض الالغاءات لطلبيات على طرز سيارات الهجين التي شملتها أحدث عمليات سحب بسبب مشكلة في المكابح وانه مازال ينتظر اصلاح مكابح سيارته الخاصة. وأضاف انه قد يسافر الى الولاياتالمتحدة بنفسه الاسبوع المقبل ليشرح بنفسه الوضع.