مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة    مدرب دريمز : الفوز على الزمالك ليس مستحيلاً.. وفريقي كامل العدد في لقاء الغد    بعد 11 عاماً من الإنكار.. اعترافات متحدث الإخوان الإرهابية تنسف كذبة "سلمية رابعة والنهضة"    «مدبولي» يتفقد مشروع إسكان «جنة» بمدينة دمياط الجديدة    معلقة بالموانئ الروسية.. 'الحجر الزراعي" ينجح في تسهيل إبحار شاحنة محملة ب 63 ألف طن قمح    غدًا.. البرلمان يناقش مشروع قانون التأمين الموحد بعد 3 سنوات من إحالته إلى لجنة مشتركة    رئيس مياه البحيرة حل مشكلة انقطاع وضعف الخدمة بقرية الحمرة بمركز كفرالدوار    أيمن الجميل: الاتفاق مع البنك الدولى بقيمة 6 مليارات دولار يشجع الاستثمار الأجنبى ويضاعف الثقة فى الاقتصاد الوطنى    رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية يتابع بدء امتحانات نهاية العام لصفوف النقل    جامعة الزقازيق تناقش آليات تطبيق «الكتاب التفاعلي» بكلية التربية النوعية    تشكيل طرابزون سبور الرسمي أمام قيصري سبور في الدوري التركي    انتهت أبطال إفريقيا - مازيمبي (0)-(0) الأهلي.. تعادل سلبي    الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة سيناء الكرامة بمختلف مراكز الشباب    تشكيل الزمالك 2005 لمواجهة القناة في نهائي كأس الاتحاد للشباب    تأجيل محاكمة متهمي «رشوة مياه أسوان» إلى 23 يونيو    إصابة 11 عاملا في حادث غرق سيارة داخل ترعة ببني سويف (أسماء)    انتهاء تصوير فيلم "الهوى سلطان" استعدادًا لعرضه بدور السينما    تامر حسني يصعد مسرح «مهرجان المدارس» بسيارته الخاصة بصحبة ابنائه (تفاصيل)    التنورة والفلكلور الواحاتي في ختام برنامج التوعية التثقيفية بالوادي الجديد    «متجوزين وكل واحد قاعد في شقة».. مبروك عطية يرد: «بنخترع حاجات تودينا النار» (فيديو)    لإدارتهم أزمة انقطاع الكهرباء.. تكريم طاقم تمريض مستشفى أبوتشت المركزى بقنا    وزير المالية: حريصون على التعاون مع «هندوجا الهندية» بالسيارات الكهربائية والصناعات التكنولوجية    فريدة الشوباشي: الولايات المتحدة سبب خراب العالم    السياحة والآثار تكشف حقيقة اختفاء سرير يزن طنا من الفضة بقصر محمد علي بالمنيل    استقبال 37 جريحا ومريضا فلسطينيا في معبر رفح البري    روسيا تعلن إنشاء مركز أبحاث وإنتاج للطائرات بدون طيار والأنظمة الروبوتية    الصحة تكشف ضوابط وإجراءات أداء مناسك الحج    غدًا، "حياة كريمة" تنظم قافلة طبية مجانية بقرى المنيرة بواحة الخارجة    وزيرالمالية من واشنطن: الوضع الاقتصادي بدأ يتحسن.. وحققنا مؤشرات جيدة في 9 أشهر    اتحاد الكرة يستبعد إقامة ودية بين منتخبي مصر وفرنسا    جوارديولا: أنا معجب بليفربول..منافسنا الحقيقي ل 7 سنوات    مفتي الجمهورية: الاجتهاد الجماعي أصبح مبدأً لا يمكن الاستغناء عنه    تأجيل محاكمة المتهمين بقت ل سائق توك توك لسرقته بالإكراه فى القليوبية    «الداخلية» حملات لمكافحة جرائم السرقات تضبط 17 متهمًا ب 4 محافظات    التنمية المحلية تتابع حملات الرقابة على الأسواق بالمحافظات    «التحالف الوطني»: تجهيز 74 شاحنة مساعدات لدعم أهالي غزة    صور.. حضور المئات من طلبة الثانوية العامة بالمراجعات النهائية المجانية    للاطمئنان على صحة الأنبا أبوللو.. وزير الأوقاف يزور مطرانية سيناء الجنوبية|صور    ميدو يوجه رسالة إلى إدارة توتنهام بشأن عمر مرموش    وكيل «مطروح الأزهرية» يتفقد فعاليات البرنامج التدريبي للشؤون الوظيفية    شم النسيم 2024.. اعرف الموعد وسبب الاحتفال وقصة ارتباطه بعيد القيامة    تموين العاصمة: ضبط وتحريز 3.5 طن دجاج وبط مجهولة المصدر    تفاصيل استضافة محافظة جنوب سيناء للمسابقة العالمية للقرآن يوليو القادم| خاص    حكم انفصال الزوجين بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    ارتفاع الحرارة ونشاط رياح.. الأرصاد تُعلن طقس الأيام المقبلة    مؤسس «أمهات مصر» تعلن مطالب أولياء الأمور بشأن امتحانات الثانوية العامة    المشدد 5 سنوات ل«تاجر مخدرات» والبراءة لمتهمين آخرين في المنيا    كشف وعلاج ل1300 حالة في 6 تخصصات طبية ضمن حياة كريمة ببني سويف    مخاطرة بحرب إقليمية.. هآرتس تنتقد الهجوم الإسرائيلي على إيران    محافظ الغربية يتفقد 12 مشروعا لحياة كريمة ورصف القرى بزفتى    ناقد: صلاح السعدني ترك بصمة واضحة وقدم أكثر من 200 عمل فني    الحكومة: وقف تنفيذ قطع الكهرباء عن الكنائس خلال احتفالات العيد    سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تؤكد على التكامل الإستراتيجي بين البلدين    إياد نصار: بحب الناس بتناديني في الشارع ب «رشيد الطيار»    37 شهيدا خلال آخر 24 ساعة مع استمرار قصف الاحتلال لقطاع غزة في اليوم ال 197 من الحرب    كيف أدعو الله بيقين؟ خطوات عملية لتعزيز الثقة بإجابة الدعاء    مشتت وفاصل ..نصائح لتحسين التركيز والانتباه في العمل    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 03 - 02 - 2010

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة مساء الخير اهلا بكم مرة اخرى الانتخابات وعلاقة الاعلام بالانتخابات ، اهمية وجود مجموعة من الضوابط لاداء الرسالة الاعلامية خلال الانتخابات بالنسبة للقنوات الخاصة والقنوات المملوكة ملكية عامة ، تجارب انتخابية مختلفة سواء في مصر في موريتانيا في لبنان في فلسطين تحدثنا عنها ، الحديث عن وجود رقابة اجتماعية وليست رقابة حكومية رقابة الاداء ، الرقابة على الاداء لصالح المجتمع ، الحديث عن راس المال السياسي ومدى تاثير راس المال السياسي على الانتخابات وعلى الاعلام والانتخابات احنا النهاردة بيسعدنا ان يكون معنا الدكتورعبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام مؤسسة الاهرام ، دكتوراحمد بهجت رجل الاعمال المعروف ولكنه هنا بصفته صاحب قنوات دريم الفضائية المصرية ، الاستاذ ناصراللحام رئيس وكالة معا للاخبارالفلسطينية ودكتورنجاد البرعي رئيس مجلس ادارة مؤسسة تنمية الديموقراطية وبرحب بالدكتورة هويدا مصطفى رئيس مركزالاهرام للاعلام واستاذ الاعلام بجامعة القاهرة ، موضوعات عديدة طرحت في الواقع هطلب في البداية من الدكتورعبد المنعم سعيد ان يعطي لنا رؤية لتصوره لشكل العلاقة المفترضة بين الاعلام والعملية الانتخابية اين يقف كل من الاخر هل مسالة وجود اداة اجتماعية مجتمعية للرقابة على هذا مسالة ممكنة ام لا مسالة واردة ام لا العلاقة بين الاعلام والانتخابات
د/عبد المنعم سعيد- رئيس مجلس ادارة الاهرام: الموضوع له 3 ابعاد واحد يخص الاعلام وواحد يخص الانتخابات وواحد يخص مسالة العلاقة المتبادلة الموجودة بينهم النقطة الاولى فيما يخص الاعلام ، الاعلام الحالي في مصر والمنطقة العربية هوليس الاعلام الكلاسيكي في العالم اللي هو المقصود بيه ان هو يبحث ويكشف الحقائق احنا لدينا اعلام هو احد الفواعل السياسية الموجودة في الساحة العربية بمعنى انه زي ما بيقولوا Actorبيقوم بمهام للتعبئة بيفضل ويرفض يتعصب ويسامح لديه احيانا كثيرة برنامجه الخاص لشكل المجتمع فهو اعلام هنا ليس بالمعنى التقليدي هو اعلام له خصائصه مرتبط بفترة النمو وفي رايي مدى النضح الذي يحدث فيه..العملية الانتخابية ملتبسة بطبيعتها بمعنى انه لدينا الشكل لدينا الاجراءات لكن لدينا قدر غير قليل من الشك وعدم اليقين..ان العملية تعاني من اشكاليات كثيرة يعني بعضها مثلا في مصر فيه مشكلة كثيرة لايتحدث عنها احد انه احد الاسباب الرئيسية لقلة عدد المنتخبين هوانه الاماكن التي يذهبون اليها غيركافية يعني لو شفت في كل لجنة من اللجان عدد الناس اللي المفروض يروحوا لو هما جم جميعا لا يستطيعون ان هما ينتخبوا فلدينا هنا نقص خطيرفي هذا الجانب بعد كده عندك الرقابة والقضاء والى اخر كل القضايا المختلفة فلدينا العملية الانتخابية وقواعدها والاماكن الموجودة فيها كلها تحتاج الى فحص شديد ، العلاقة الموجودة انا مش متاكد ان الاعلام العربي والمصري هنا هيبقى هو البديل للقضاء في عملية الرقابة لانه زي ما قلت هو طرف ، الاعلام المصري هوطرف في العملية السياسية من الممكن جدا للاعلام ان هو مايبقاش طرف وبالتالي يبقى جزء من عملية الية كفاءة العملية الانتخابية ، قبل الانتخابات هو مسئول انه يوضح للناس الكيفية التي تتم بها الانتخابات .. قواعدها الاساسية، ينتخب كام واحد الى اخره لكن هو ايضا هو مسئول على انه يسترجع الذاكرة الخاصة بالانتخاب سواء انتخابات تشريعية او انتخابات رئاسية أي نوع من الانتخابات بتحتاج الى ذاكرة ، ايه اللي حصل قبل كده ...
بعد كده ايه اللي حصل اثناء العملية الانتخابية هنا الكشف والملاحظة لاي حد كل من اطراف اللعبة بيحترم القواعد من اول الناخب الى المرشح الى اللي بيقوم بعملية الرقابة والفرز دي مسالة زي ما بيقولوا حرجة جدا لكن الاعلام مهم لانه هو اللي بيوصل للراي العام الى أي حد اثناء هذه العملية يمكن ان يثق فيها ، الجزء المهم بعد كده او لا يقل اهمية اللي هو ما بعد الانتخابات اللي هو تحليل النتايج الى أي حد الدنيا اتغيرت بعد هذه الانتخابات او استمرت على حالها او التغيير كان طفيف ايه الافكار الجديدة المترتبة اوالسياسات الجديدة المترتبة عليها لكن اللي انا بقوله دا يحتاج الى درجة عالية من الحرفية درجة عالية من التدريب تغير في اجهزة الاعلام الموجودة حاليا بالنسبة عندنا في مصر قدامنا سنة يعني الوقت مافاتش ممكن جدا تدارك كثيرمن هذه الامور
عبد اللطيف المناوي: هل الدعوة اللي ممكن تكون مطروحة على مستويات مختلفة باهمية وجود شكل من اشكال الرقابة المجتمعية هل دي فكرة يمكن ان تكون محبذة او حاضرة واذا كانت مين اللي بيشارك في وضع هذا التصور او كيف يمكن ضمان الا تتحول هذه الرقابة المجتمعية الى اداة حكومية للتعامل مع وسائل الاعالم المختلفة ؟
د/عبد المنعم سعيد: هو بالنسبة للي كان عندنا في مصر كان فيه رقابة مجتمعية تمت وصدر فيها تقارير متعددة ويجب ان انا اقول انه هذه الرقابة كانت في العموم يعني قامت بها عدة هيئات من المجتمع المدني وفي معظم الاحيان انه رغم ان المصادر كانت مختلفة الا ان النتايج في العموم كانت متقاربة يعني هو احد الوسائل الموجودة وحتى فيه تقييم للاعلام جرى اثناء العملية الانتخابية في مرات سابقة دا كان ايجابي لكن زي ما قلت ايضا يحتاج الى احكام ويحتاج الى تدريب ويحتاج ايضا الى انه في الاوقات العملية الانتخابية حيث الامور ساخنة بعض المناطق خطرة بتحتاج الى اعداد الراي العام واعداد القوى المحلية المختلفة انه هنا فيه فاعل جديد اسمه المجتمع المدني سوف يأتي ويراقب لكن أنا مع اكبر كمية ممكنة من المراقبة لانه لا يمكن ان تتم انتخابات الا اذا ذهب الناس وانتخبوا ، في ظل العملية الحالية انه تقريبا 25% من الناس بينتخبوا لازم درجة اليقين والمصداقية تزيد عما هي عليه ؟
عبد اللطيف المناوي: استاذ ناصر اللحام في التجربة الفلسطينية تجربة الانتخابات الفلسطينية وهي فيها حالة من حالات الحسم بين فريقين شكل من اشكال الخندقة اذا صح التعبير وفي نفس الوقت عدد لا باس به من وسائل الاعلام المختلفة المملوكة ملكية خاصة ووسائل الاعلام المملوكة لسلطات متنازعة السؤال هو الى أي مدى كان هناك شكل من اشكال الاستغلال السلبي اوالاستغلال الايجابي للإعلام في العملية الانتخابية مع تذكير بانه انت ذكرت في مداخلة إذا تعارضت الديمقراطية مع امن المجتمع فلتسقط الديمقراطية ؟
أ/ناصراللحام: تجربة الانتخابات الفلسطينية في 2006 اثبتت انه جرى خداعنا بسهولة ..فيه في فلسطين 1500 صحفي في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية وتبين من النتيجة انه قسم هذا العدد الى قسمين قسم مع حماس وقسم مع فتح وانقسم المجتمع وانقسم المحامون وانقسم الاطباء وما ادركناش انه خدعنا الا بعد اشهر ، جرى اجتماع عام للصحفيين ثم اكتشفنا انه خدعنا ، الخداع كان انه الانتخابات هي درة تاج الديمقراطية وليست هي البداية وبالتالي يجب ان تكون منهاج حياة وتبين ان الذين رفعوا شعارات لم يطبقوها مثلا سوّقنا مسلمات وهي ليست مسلمات ان معظم الشعب الفلسطيني يحب فتح وتبين لنا ان النتيجة العكس ثم احد قادة حماس يوم الانتخابات الساعة التاسعة صباحا قال هذه الانتخابات مزورة وفوجئنا ان حماس فازت فقال انها انزه انتخابات تحدث على وجه الارض فوجئنا بان اليسار بيطالبوا بتامين صحي مجاني لكل الفلسطينيين وتبين انه نحنا شحاتين ميزانيتنا 2 مليار بناخدها من الأوروبيين وبالتالي كان الانفصال بين الشعارولم نكن مسئولين روّجنا وتحولنا الى لوحة اعلانات سواء بقصد او بدون قصد ، تداول السلطة لم يعد امر سياسي وانما تداول السلطة امر مصيري والدليل على ذلك كل من يسكن غزة بغض النظر عن وجهة نظره تحت حكم حماس وكل من يسكن الضفة الغربية بغض النظر عن وجهة نظره هو تحت حكم فتح او السلطة الفلسطينية ....
وصلنا الى نتيجة بانه ادركنا انه جرى استغلالنا وهذا هو اللي شكل لنا صدمة حقيقية وبحثنا عن صحفيين مستقلين وجدنا انه نادر واكتشفنا بعد عشرات السنين ان معظم الصحفيين كانوا موظفين عند مؤسسات وهذا هو ما جعل المجتمع الفلسطيني يعيش ازمة نفسية خطيرة جدا وجعل الاحتلال يتفوق بطريقة مذهلة وخسرنا خسائر قومية فادحة لدرجة انه فيه مصطلحين بياثروا سلبيا على المواطن الفلسطيني اذا بتقله سلام بيعرف انه فيه مصيبة جاية يعني كلمة السلام اصبح معناها انه فيه مصايب سترف علينا وكلمة الانتخابات والديمقراطية تعني التناحر وحدث فعلا عملية قتل وذبح واجرام وفوجئنا بانه احزاب كانت تستخدم منظمات حقوق الانسان والصحافة وكانوا يقبلونهم ويحتضنونهم ويدعون الصحفيين للسهرات ومن ثم انقلب الوضع واصبح هذا الصحفي اصبح مكانه الطبيعي في الزنازين ومكانه ان يداس بالنعال وطرحنا اسئلة ثقافية خطيرة جدا لغاية الان نحتاج الى مساعدة عربية واقولها بدون أي خجل نحتاج الى مساعدة في هذا التجمع الاعلامي المسالة ثقافية من نحن وما دورنا امثلة كثيرة عن الانفعال للشعار وهذا ما يدفعني للقول ان العلاقة بين الاعلام والانتخابات ليست علاقة سياسية انما علاقة ثقافية اذا فسد الوزير يمكن اصلاح هذا الامر لكن اذا فسد الصحفي سيفسد المجتمع ويفسد جيل وهنا شرف المهنة وهو امر غير معرف absolutely من يعرف الشرف وميثاق الشرف ، وجدنا انفسنا نتقدم ولا نعرف الى اين والان نحن امام حالة متزايدة من اعادة تدريب الصحفيين لكن على كل حال المال لا يحكم صحفي، مثال بسيط جدا هناك ملياردير يهودي اسمه جايداميك جاء وقال صوت اطلاق نار قال ماذا يحدث قالوا له فيه صراع مع السلطة الفلسطينية قال قد ايه حقها عشان اشتريها يعني بده يشتري فلسطين من كثر ما معه مليارات فلسطين طالما رشح نفسه للانتخابات معظم الصحفيين اليهود وقفوا في وجهه وقالوا لن نسمح بان ترشح نفسك انت تملك كل شئ وتملك المال وتملك الاعلام وانا اعطي مثال عربي لو الشيخ القرضاوي بده يرشح نفسه للانتخابات انا ضده لانه يملك السلطة الروحية والدينية معناها ويجب ان لايملك احد في المجتمع سواء كان في السلطة او في الحكومة.. لغاية الان الحكومات كسولة بيروقراطية المعارضة شرسة وخبيثة والصحفي يقع فريسة بينهما ونحن في حاجة الى اعادة نظر في هذه المواضيع
عبد اللطيف المناوي: طرح مهم الحقيقة فكرة راس المال والتعامل مع الاعلام .
أ/ناصر اللحام: استاذ عبد اللطيف تبينا انه في الانتخابات ايات قرانية محببة عند فتح وايات قرانية عند حماس فيه اياتقرانية للجهاد الاسلامي وفيه ايات بتذكر فحتى استغفر الله العظيم حتى في البيان السياسي والاستخدام الاعلامي هناك ايات يستخدمها فصيل بحد ذاته وهذا في حد ذاته نظرية عدمية ومصيبة كبيرة " واذا جاءكم فاسق ..." ما كل فصيل له اياته
عبد اللطيف المناوي: دكتوراحمد بهجت انت هنا كما ذكرت بصفتك مالك لقنوات دريم وقنوات دريم هي احد التجارب المصرية المهمة في الاعلام الخاص وقنوات دريم ايضا بما تطرحه من برامج سياسية ومواقف سياسية لبعض الاطراف هي مثار جدل وتجاذب في احيان متعددة مصر مقبلة على اعوام انتخابية كما ذكرنا شورى وشعب ثم بعد ذلك انتخابات رئاسية وهناك حديث عن مدى تاثير القنوات الخاصة في التعامل الاعلامي مع العملية الانتخابية اذا كان هناك مجموعة من المعاييرالتي يمكن ان توضع وان يلتزم بها اعلام الدولة في مسالة المساحات الزمنية وظهور المرشح من عدمه الى أي مدى بالمقابل بالمرشحين الاخرين فليس هناك ان يكون ضابط لهذه المسالة السؤال هو هل انتم مع فكرة وجود شكل من اشكال الضوابط المهنية النابعة من داخل الاعلاميين انفسهم سواء بيملكوا قنوات خاصة او عاملين فيها او قنوات مملوكة ملكية عامة لوضع محددات للتعامل مع العملية الانتخابية ؟
د/احمد بهجت- صاحب قنوات دريم: بسم الله الرحمن الرحيم.. هو طبعا الانتخابات القادمة هيبقى فيها فكرة جديدة احنا مش عارفين تاثيرها فين ان احنا داخلين على انتخابات مفيهاش رقابة قضائية ودا عنصر تحدي كبير جدا احنا مش عارفين هيكون تاثير دا ايه على الانتخابات احنا عارفين ان في مصر انصراف الناس عن الانتخابات لان هما بعضهم بيشعر ان مفيش فايدة اني اروح انتخب من اصله اللي الدولة عايزاه بيجي فهل الموضوع دا هيزداد صعوبة في غياب الرقابة القضائية ولا مش هيفرق كتير ، النقطة الاخرى انه يتحط ميثاق شرف او ميثاق اتفاق كل الكلام دا الحقيقة لا يجدي في الاخر لانه لو فيه ناس عندها وجهة نظر في محطة هيركزوا على وجهة النظر بصرف النظر عن الاتفاق وبعدين الاتفاق دا ماهواش حاجة قانونية تقدر تقول انه فيه اخلال بيه فهي تنبع من الضمير بتاع الشخص ومن المصداقية الانسانية بتاعة المجموعة اللي بتدير هذه القناة ماتنساش حضرتك ان القنوات دي بتشمل عناصر عديدة راس المال، راس المال موجود اه انما الصحفيين فيهم كل الاطياف السياسية احنا عندنا ناس بتميل الى الشيوعية وناس بتميل الى الراسمالية وناس بتميل الى الاشتراكية من جواها بتميل للفكر دا وبالتالي حضرتك متقدرش على برنامج مباشر وتقفل بقه فهو بيتكلم طبقا لاحاسيسه هو، فحقيقة الامر انك انت لاتستطيع تيجي في قنوات فيها برامج مباشرة وتحط أي نوع من الرقابة فهي الفكرة ان الشخص بيوجه حتى لو عنده توجيهات من القناة ان دا خطنا ممكن برضه هو يحيد عنه ، الحقيقة احنا عندنا حرية شديدة جدا احنا يمكن ضايقنا مسئولين كتير في الدولة وضايقنا جهات عديدة ورغم ذلك لم يحدث تدخل سافر الا في بعض الاوقات لما تكون حاجة يعني خارجة عن الحد انما احنا عندنا فعلا استقلالية في القرار وبنقول الي احنا عايزينه وبنجيب ضيوف بتقول اللي هي عايزاه ولم يحدث ابدا الا في النادر اللي هي مرحلة الخروج عن الخط الطبيعي فانا بعتقد ان الفضل فيه يرجع لسعة صدر الرئيس مبارك لانه الرئيس مبارك لو من الاول مش موافق على الفكرة يمكن مكانش ادانا تصاريح من اصله نطلع بقنوات فانا لازم اقول ان الحرية اللي احنا فيها دي هي حرية جت نتيجة قناعته هو انه يسيب الحرية الموجودة دي وما يخنقهاش وانا باشيد بهذا الحقيقة لانه بعض المسئولين كانوا بيحبوا يخنقونا اللي هما في المرتبة الاقل انما دايما كان الرئيس الحمد لله كان بيقف في جانبنا وبيمنع انه يحصل أي تدخل يؤذي القنوات أذيّة كبيرة فدي انا بشهد بيها لانه ازم نقول الحق برضه يرجع لصاحبه فيه تجاوزات بتحصل وهيحصل تجاوزات لان البني ادم مهما كان مش ممكن تتحكم فيه
عبد اللطيف المناوي: احد الافكار اللي طرحت في الجلسة السابقة وهي مطروحة بشكل عام هي فكرة الفصل بين الملكية والادارة والتحريرالملكية والسياسة هل وصلنا في القنوات المصرية الخاصة الى تلك الصيغة التي تكون فيها الادارة تديروالتحريرهوالذي يضع السياسة التحريرية ؟
د/احمد بهجت: الادارة احنا عندنا انا مالك للقنوات او مالك بنسبة كبيرة ولكن انا لا اتدخل الا حينما تكون مواضيع لا تحتمل عدم التدخل انما طول ما الامور ماشية طبيعي فانا ما بتدخلش فانا مثلا بزور القنوات مرة في الشهر او كل شهرين مرة دا يوريلك ان انا مش يوم بيوم بتابع اللي بيحصل
عبد اللطيف المناوي: اخر مرة رحت امتي يادكتور ؟
د/احمد بهجت: اخرمرة من شهر
عبد اللطيف المناوي: متوسط عدد تدخلك
د/احمد بهجت: حينما يتم ظلم على حد انا اراه ظلم نتيجة حد من عندنا خرج عن اطار الحرية اللي انا شايفها ان انا بقول أي حد شايف حاجة عايز ينتقدها ، ينتقدها بس بحدود الاحترام الواجب للشخص اللي بتنتقده لما بيحس انه فيه خروج عن هذا الخط انا بتدخل لان انا ما بحبش ان احنا نجرح في حد التجريح انا بالنسبة لي مرفوض انا ما بحبش حد يجرحني ولا اجرح حد فيه بعض الناس خلوا بالكم يا جماعة ان الشهرة دا اغراء رهيب انك انت تطلع على الشاشة وتهاجم والناس تيجي تقولك برافو برافو اديني زيادة فهو الشخص بعد شوية ممكن يتحول الى منبر للهجوم الدائم والمستمر على كل شئ وعلى كل واحد دي لازم نعملها نوع من الفرملة البسيطة اللي هي تقوله لا "هوينا " كده عشان الدنيا كلها ماهياش سودة ولا الدنيا كلها بيضة احنا عندنا جوانب ايجابية جدا في بلدنا ويجب ان نلقي الضوء علينا وجوانب سلبية يجب ان نلقي الضوء عليها من اجل رغبة في الاصلاح
عبد اللطيف المناوي: هل وجود اداة رقابية مجتمعية هل دي احد الاساليب او الاشكال التي يمكن ان تكون مفيدة او معضدة للممارسة الديمقراطية في القنوات الخاصة ؟
د/احمد بهجت: هي بتحصل حضرتك من خلال الاتصال بينا وبين الجمهور احنا بيجيلنا اتصالات تليفونية كتير جدا في البرامج بيجيلنا E-MAILو SMS كتيرة جدا يعني بتوصل لانه بعض البرامج بيوصل عليها 4 او 5 الاف رسالة ردا على الحوار اللي دار وبتقدر تعرف منها اتجاه الراي العام ايه فبتحس لو فيه خارجة عن الاطار بننبه على طول يعني انا بقول انه لازم نعبر عن الخط الوسط في المجتمع يعني احنا لا نلجأ الى الحالات الشاذة في المجتمع التفكيرية احنا بالعكس احنا بنقول الخط الوسط احنا امة وسط فاحنا يهمنا انه دايما بنعبر عن أغلبية الشعب المصري احنا بنشوف اللي هو عايزه بنتكلم فيه
عبد اللطيف المناوي: هل انتم مع فكرة وجود جهة مجتمعية تحاسبكم انتم تجاوزتم هنا انتم ينبغي ان تكونوا ملتزمين في المسالة الانتخابية مثلا هناك عدد من المرشحين فلا تعطوا فرصة لتيار على حساب تيار هل انتم مع هذه الصيغة او مع هذا التفكير ؟
د/احمد بهجت: انا ضد أي صيغة فيها نوع من الوصاية
عبد اللطيف المناوي: حتى لو كانت مجتمعية ؟
د/احمد بهجت: مين اللي يحدد المجتمعية دي تيجي منين يعني من يحدد من له حق انه يقول انا بأمثل المجتمع هتقول منظمات مدنية هتقول هيئات حكومية يعني احنا كنا ضد مثلا ميثاق الشرف الإعلامي ليه لانه كان عبارة عن ان احنا نبطل نتكلم يعني هي الفكرة في الاخر ايه احنا بنتشكك واحنا متاكدين ان الغرض بتاعه هو غلق الافواه يعني لما واحد يقولك رقابة يعني هنشوفك بتعمل ايه يقولك بلاش دي وشيل دي وحط دي انا في رايي انه المجتمع هو اللي بيحكم القنوات يا جماعة دي كائن حي والناس بتحكم عليه يا تحبه يا تكرهه يا تشعر بتعاطف معاه يا تشعر بالانزعاج منه وبالتالي تنصرف عنه، فيه برامج تلاقيها كانت ناجحة جدا وانصرف عنها الناس وهو الشخص اللي كان بيقدمها عارف
عبد اللطيف المناوي: لازالة حالة التشكك لو طرحنا المسالة بشكل عكسي ان يجلس الاعلاميون واصحاب القنوات راس المال المالك للقنوات ويضعوا هم بانفسهم القواعد المنظمة للتعامل مع حدث سياسي ما هل بتعتقد ان دي مسالة ممكن تكون مقبولة ؟
د/احمد بهجت: انا في اعتقادي ان أي حاجة فيها اتفاق عام مفيش مانع عليها بس يكون اتفاق بين اطراف متساوية مش اطراف فيها واحد عنده سلطة وواحد معندوش سلطة
عبد اللطيف المناوي: دكتورنجاد ابراهيم ممثل منظمات المجتمع المدني وحضورها في الانتخابات وايضا لكم تجربة في مسالة رقابة الأداء خليني اسميها اسمع منك مشاركتك في هذا الموضوع قبل ذلك ارحب بالاستاذ طارق حسن رئيس تحريرالاهرام المسائي اللي انضم الينا .
د/نجاد ابراهيم- ممثل منظمات المجتمع المدني: مفيش حاجة اسمها اعلام غير منحاز يعني الصحفي الاعلامي بطبعه عنده وجهة نظر بس فيه حاجة اسمها خبر او تحقيق صحفي او تحقيق اخباري تليفزيوني يعني حاجة زي صورة فوتوغرافية دي ما تتلونش ما تخشش الفوتو شوب ونطلعها زي ما احنا عايزين وفيه رأي يعني ان هو يكتب بقلمه او يكتب بتحقيقه او يحضر في برنامجه دي مسالة وبالتالي فكرة ان الاعلامي شفاف الى جانب انها مش حقيقية مش مظبوطة كمان لانه راجل شفاف دا يعني حاجة زي المية كده مالهاش طعن الناس برضه عايزة تشرب شوية عصير ، المسالة التانية انه اللي بيحصل بره في الواشنطن بوست في الانتخابات الرئاسية بنقول ان الواشنطن بوست بتؤيد فلان لكن دا حاجة وانك تزيف اخبار او تدس او تقرا الخبر بشكل مختلف دا مسالة ، المسالة التالتة فيما يتعلق باللي قاله الدكتور احمد بهجت لا احنا مش عايزين حد يبص علينا احنا كويسين لا مفيش حاجة اسمها كده يا دكتور الاعلام اساسا هو اللي بيبص على الناس يعني هو طول النهار بيبص على الناسي ويقيم اداؤهم ويقيم احكام مسبقة ويصدر احكام ، الاعلام كمان في العملية الانتخابية لازم يتبص عليه ، ليه لازم يتبص عليه لان فيه تاثيرات راس المال ، مفيش مشكلة ان الحزب الوطني يقول انا اروح لقناة المحور هاديها فلوس وهتعمل برنامج هتذيع لي الاعلام الحصري ليا مفيش مشكلة لكن فيه مشكلة ان انا اجي في برنامج واروح امشي نفسي هنا او هنا فيه في الانتخابات حاجة اسمها تاثير المال فيه حاجة في الانتخابات اسمها تزييف بعض الحقائق فيه حاجة في الانتخابات اسمها المرشح الفلاني 3 صفحات يشتم نجاد وبعديني تيجي لنجاد تقوله وزالنبي في سطرين قول لنا ايه رايك في اللي اتقال دا ، فيقولك اصل.... تقوله معلش كده اصل البرنامج خلص ... دا لازم يتبص عليه . كمان فيه حاجات قالها الدكتور عبد المنعم مهمة جدا اولا لما اقول حاجة واكررها انا واحد اشتغلت في تقارير مراقبة الانتخابات عندنا لازم نسلم انها ضعيفة احنا بدانا رسميا في 2005 يعني اول مرة الناس تعلق بادج وتخش رسمي مراقب مراقب دا كان في 2005 قبل كده كان فيه تحارب اتعملت في 2000 اتعملت في 95 لكنها كانت من برة حاجة زي الصحافة وبالتالي لا زلنا محتاجين ان احنا نؤصل فكرة الرقابة وان احنا ندعمها وناخد فيها خبرات متتالية اتنين احنا شايفين الرقابةالقضائية مالهاش علاقة بنزاهة الانتخابات يعني حتى لو فيه رقابة قضائية من 2005 الناس ما سكتتش الناس فيه قضاة اتهموا ، انا رايي بقى ان القضاة احنا كنا بنضحي بالمؤسسة القضائية عشان ننقذ البرلمان وهو سلطة تشريعية ومعرفناش ننقذه كمان يعني كدنا نفتت المؤسسة القضائية عشان نلحق المؤسسة التشريعية وربما معرفناش لانه فيه قضاة اهينوا وفيه اتهامات بالتزوير وجهت للقضاة مفيش مشكلة يعني اذن فكرة ان القضاء هو عاصم وانه لو اتعملت انتخابات بقضاء الناس هتبقى مبسوطة مش دايما لانه التجربة دي كانت قدامنا طب ايه البديل ، البديل ان احنا نعمل الاعلام اللي موجود منظمات المجتمع المدني تبقى موجودة وحاجة قالها الدكتور عبد المنعم مهمة جدا فيما يتعلق بالانتخابات تيسير فكرة الادلاء بالاصوات يعني هو اتكلم عن المجمع الانتخابي الناس مش عارفة ان جزء كبير جدا من احجام المواطن على الاقل انه يدلي بصوته لانه عارف ان الانتخابات مش هتتزور او الانتخابات صحيحة انه الدكتور عبد المنعم نفسه مش معقول يق4ف 20 ساعة في طابور ودا يخبطه في كتفه وهيخش يصوت ، هو اذا مكانش تقريب اماكن التصويت من الناس واتساعها وعمل اماكن اكتر دي مسالة مهمة فيما يتعلق بميثاق الشرف عندك ميثاق الشرف الصحفي الناس تبله وتشرب ميته حتى النقابة مش عارفة تعمل فيه حاجة انما ايه الفكرة الاصلية انك صحفي او اعلامي مستقل انا طالب صحفي واعلامي مهني يعني يعمل اصول الصنعة يعني الموضوع دا بيتعمل ازاي نعمله باصل الصنعة بصرف النظر عشان كده لما زميلنا من فلسطين بيتكلم عن فكرة ناس تروح فتح ناس تروح حماس ناس تروح في حتة تروح الحزب الوطني ناس تروح مع حزب الوفد انما الفكرة الاصلية ان انا اعمل دا باصول الصنعة ودي اساسيات تمشي كمان على المجتمع المدني، اتكلم الدكتور على انه كذا جهة راقبت في 2005 قلنا طيب لانه المشاكل واحدة بس كمان مع الوقت مش لازم المشاكل تطلع واحدة وبالتالي المجتمع المدني نفسه لازم يرسخ اليات جديدة لعملية المراقبة ولازم الدولة تا خد تقرير المجتمع المدني بجد ما هو انا هقولك حاجة حضرتك عايزني اراقب طيب انا طلعت تقر ير في 95 محدش عمل بيها حاجة طلعتها في 2000 برضه محدش عمل بيها حاجة طلعتها في 2005 محدش عمل بيها حاجة .. قيمة هذه الرقابة المجتمعية بتقل لانه في النهاية كلام في كلام في كلام
عبد اللطيف المناوي: مين اللي بيعمل بيها حاجة ؟
د/نجاد ابراهيم: دي فيها توصيات فيه توصيات بتروح للبرلمان لا بد ان تدرس وفيه توصيات بتروح للحزب الحاكم لابد ان يقراها فيه حاجة بتروح للنائب العام لابد ان ياخذ فيها قرار ، فيه حاجة لوزير الداخلية يبص عليها او على الاقل يبدو انه يهتم بيها يعني انا نفسي في الانتخابات الجاية بعد ما تخلص المراقبة وتحلص هذه الانتخابات تيجي جهات رسمية تجيب الناس اللي راقبت وتناقشهم في الكلام اللي كتبوه هننفذ منه كذا مش هنقدر ننفذ منه كذا موافقين على كذا رافضين كذا دا اللي هيعزز لانه في غيبة القضاء لانه انا رايي انه مكانش فاعل مبقاش عندنا لضمان نزاهة العملية الانتخابية الا اننا نقبل برقابة وطنية حقيقية ورقابة اعلام مع الاخذ في الاعتبار انه حتى الكلام عن الرقابة الدولية مالوش أي قيمة لدينا منظمات وطنية كبيرة تقدر تعمل دا بسهولة
عبد اللطيف المناوي: دكتورة هويدا مصطفى استاذ الاعلام انت تخصصك الدقيق في هذه المسالة الاعلام والانتخابات وكان ليكي دراسات في هذا الموضوع اسمع طرحك حول هذه القضية ؟
د/هويدا مصطفى- استاذ الاعلام: هو طبعا مسالة علاقة الاعلام بالانتخابات بتيجي في اطار قضية مهمة جدا اللي هي قضية كيف يفعّل الاعلام مسالة المشاركة السياسية وطبعا المقومات هنا مختلفة للمشاركة السياسية اهمها طبعا انه يكون فيه تنشئة سياسية وثقافة سياسية ، لايزال فكرة العملية الانتخابية في المجتمع او اللي هي تعتبر قمة الوعي السياسي او قمة المشاركة السياسية لم نمر بمرحلة تجارب او نضج كبير في هذه المسالة لكن فيه دراسات اتعملت في انتخابات 95 وانتخابات 2000 ثم انتخابات 2005 نقدر نشوف ان بعض الظواهر الايجابية يعني احنا رغم اننا بنقول ان احنا عندنا مشاكل كثيرة في مجال الوعي السياسي في مجال المشاركة والدكتور عبد المنعم قال قد ايه نسبة المشاركة بتاعتنا ضعيفة 27% يعني دي تعتبر نسبة ضعيفة جدا لكن فيه بعض التطورات اللي احنا نقدر نرصدها في هذا المجال وانا بعتبرها تطورات ايجابية يعني فكرة وجود مراقبة وطنية ومنظمات اهلية بتراقب العملية الانتخابية دا اعتقد هذا شئ اصبح اعتقد في تجاربنا المقبلة اعتقد جزء من ثقافتنا في هذه العملية الانتخابية، القضية التانية اللي هي مطروحة واللي هي مهمة جدا هي فكرة الضوابط اللي حضرتك ذكرتها يعني احنا لما بنيجي نتكلم عن ضوابط في التغطية الاعلامية وقت الانتخابات احنا ما بنخترعش شئ جديد..لا..الضوابط دي لازم تكون متواجدة ، في كل دول العالم هناك معايير وزي ما قال الاستاذ نجاد موجودة يعني في كل الدول هناك بعض القواعد اللي بتحدد كل مرشح سياسي انا بديله فترة زمنية متساوية مع المرشح الاخر في افضل فترات الارسال او الاعلام فهي فكرة ان وجود ضوابط دي لابد ان احنا نقبلها
عبد اللطيف المناوي: مين اللي يضع هذه الضوابط ؟
د/هويدا مصطفى: انا اعتقد ان الاعلاميين لهم دوركبير جدا في هذا المجال لانه زي ما بنشوف في كل الصحف كل صحيفة لها سياستها التحريرية ونعترف منذ البداية ان احنا معندناش فكرة الاعلام المحايد بالكامل يعني خلينا واقعيين احنا منقدرش نقول انه فيه 100% حيادية في مجال الاعلام لازم يكون فيه بعض التحيزات ولكن كيف يمكن ان احنا نتجاوز عن هذه التحيزات بان احنا نكون معاييرنا المهنية واضحة ومكن تخرج في اطار المهنيين انفسهم بيحطوا بعض الضوابط اللي بتؤصل لفكرة التغطية المتوازنة لما يحدث في العملية الانتخابية ، اتاحة الفرصة المتساوية للمرشحين، رصد التجاوزات ان وجدت واعتقد انه في تجربة 2005 كان عندنا بعض النقاط الايجابية انه كان عندنا تغطية مباشرة لهذه الانتخابات وكان فيه بعض التجاوزات كانت تحدث في العملية الانتخابية وكان بيتم ابرازها او بيتم على الأقل تغطيتها فهنا فكرة هذه الضوابط المهنية مهم جدا ان هي تكون متواجدة وانا اعتقد المناخ اللي مارسنا فيه انتخابات 2005 مختلف تماما عن 2000 رغم ان 200 بدا فيه وعي بفكرة ازاي الاعلام يؤصل فكرة التساوي في عرض برامج مرشحين كان لاول مرة في انتخابات 2000 كان يحدث ان فيه المستقلين بنديهم فرصة في ساعات الارسال على مستوى المحطات الاقليمية او المحلية.. تأصلت هذه الفكرة اكتر في انتخابات 2005 كان فيه الية للجنة اعلامية لمتابعة الاداء الاعلامي دي كلها ظواهر ايجابية واحنا بنعترف انه كان فيه ان عملية الممارسة الانتخابية دي محتاجة طبعا نضج محتاجة ان هي تمارس وبالتالي الاعلام ايضا لانه الاعلام هو انعكاس لما يحدث داخل المجتمع درجة وعي المجتمع ونضجه هتنعكس على الاعلام طبعا لسه لاتزال فيه مشاكل كتيرة جدا مشاكل متاصلة في المجتمع نفسه عندنا نسبة امية عندنا فيه استغلال للنفوذ استغلال للمال فيه ايضا ظاهرة واعتقد انها مش موجودة في مجتمعات اخرى ان احنا بنختار الاشخاص ولا نختار البرامج
عبد اللطيف المناوي: ودي مرتبطة بمسالة الوعي السياسي ..استاذ طارق حسن من الواضح انه فيه حوار حول امكانية وجود معايير للتعامل الاعلامي مع العملية الانتخابية السؤال هو هل انت مع هذه الفكرة ومين اللي يقوم بهذا الموضوع وماهي حدود دور الرقابة المجتمعية كلمة رقابة انا عارف انها تشكل حساسية ايه الحدود ايه الشكل ايه الصيغة هل انت مع الفكرة من الاساس..؟
طارق حسن- رئيس تحرير الاهرام المسائي: بالتأكيد انا مع مبدا انه فيه معايير ومفيش أي سواء صحفية اقتصادية سياسية سواء أي حاجة لها معايير بدليل ان احنا بنسال عن الجودة في أي شئ فالجودة هي نتيجة تطبيق للمعايير انما كمان المعايير مش انها تخلق لها مؤسسة او تفرغها في مجموعة مبادئ انما هي بنت التطور بتاع المجتمع كمان ودي الاساس وعشان كده دايما بننتبه لمسالة الممارسة ، لان دي القضية الاساسية يعني زي ما بيقول نجاد ما انا عندي معايير اتحطت وعندي معايير ذاتية يعني عندي ميثاق الشرف الصحفي في حالة الصحافة مثلا انما عندي معايير ذاتية عندي سياسات تحريرية لابد انها تلتزم بمبدا اساسي هو المهنية فكل دي معايير موجودة انما ايه اللي بيعوق دون تنفيذها..؟ درجة التطور المجتمعي ودي القضية اللي يجب ان احنا نريد ان نوليها درجة كبيرة جدا من الاهتمام مفيش معايير بدون حوار احنا كنا زمان مجتمع بصحافة واحدة فيه جرايد واحدة فيه اذاعة واحدة بملكية واحدة النهاردة المجتمع اختلفنا بقى فيه ملكيات متعددة بقى فيه انواع متعددة من وسائل الاعلام دخلت فيه صحف خاصة دخلت فيه فضائيات خاصة اصبحنا قدام معادلة جديدة ما عادتش هي الموجودة الاولانية فيه القديم اللي كان موجود بمعادلته القديمة فيه معادلة راس المال وعلاقته بالصحف الخاصة وكمان القضية الاخطر وهو مستوى التدريب والتاهيل في عموم المؤسسات الاعلامية ولما نيجي نتكلم عن الانتخابات هنا دي قضية لها صلة بالانتخابات ولها صلة بحاجات كتير في المجتمع لان المؤهل جيدا المدرب جيدا الذي يستعمل ادوات ويطبق شروط مهنية يستطيع ان يحكم ويستطيع ان يحلل عناصر الظاهرة التي يتطرق اليها جيدا بغض النظر هو اتجاهه ايه بقى لانه اللي في الوطني اللي في الوفد اللي في غيره هو محتاج الى تقييم جيد عشان يساعده على التقدير بغض النظر عن الاتجاه السياسي بتاعه او الاتجاه الفكري بتاعه فدي القضية الاساسية لما نيجي هنا في الانتخابات هل كل ما يقيّم في الظاهرة الانتخابية هو الحقيقي والفعلي في المجتمع وهو اللي بيطلع في وسائل الاعلام هقولك لا ..ودا ينطبق على ظواهر اخرى في المجتمع ..الحاجة التانية المرتبطة بدا احنا بنتطور على مستوى الادوات انما ما بنقدرش نغطي جميع ظواهر المجتمع يعني انا النهاردة بقول الاعلام جهة مراقبة في المجتمع في العملية الانتخابية منظمات المجتمع المدني الوطنية ايضا جهة مراقبة انما احنا النهاردة عموم الجمهورية كلها 28 محافظة بكام لجنة انتخابية يعني هنا هل انا كوسيلة اعلامية انا كمنظمة اهلية قادر على تغطية هذه اللجان كلها عندي هذه الاعداد المدربة الكافية ..؟ بقولك لا.. وبالتالي المشكلة هنا بتنعكس في صورة اكثر سلبية اللي هو ايه ان انا بعوض فقد هذه الامكانات الى الاطمئنان الى الانحياز السياسي المسبق في الحكم على الظواهر دا اللي سائد كظاهرة في المجتمع طب اطلع واقول خلاص مزورة ما هو ممكن تحصل فعلا وقائع دا مش جايز دا موجود فعلا ووارد الحاجة التانية انه انا بلجا الى تعميم مسبق ما بشوفش الجديد لان انا لما اقول في التحول اللي في مصر دلوقت هقولك حجم المؤثرات الاجتماعية في العملية الانتخابية اكبر بكثير من أي حجم من التدخل الاداري .. زمان لما كنا بنتكلم كنا بنتكلم عن ان حجم التدخل الاداري هو الطاغي، الان لا .... في عمليات التحول الموجودة حجم المؤثرات الاجتماعية هي الاكبر وهنا احنا ما بننتبهش للمؤثرات الاجتماعية دي العصبيات مؤثرات اجتماعية بقى انا بخش بالمؤثر الاجتماعي وبالعصبيات بتاعتي باكتسح اللجنة ودا يتساوى فيه جميع التيارات بالمناسبة والانتخابات الاخيرة كانت انتخابات البرلمان بالاخص كانت شاهد حقيقي على هذه النقطة حجم المؤثر الاجتماعي كان اكبر بكثير ولن يتم التطرق اليه لا اعلاميا ولا غير اعلاميا ولا حتى على منظمات المجتمع المدني هذه ظاهرة جديدة
عبد اللطيف المناوي: عدم التطرق كان بمنطق الاستسهال ؟
طارق حسن: هو الحكم المسبق مريح لانه معندوش امكانيات انه يغطي فبيلجا الى تعميم مسبق زائد ان احنا لازم نعترف بحقيقة اللي هي تركيب منظمات المجتمع المدني ، فيه تركيبة الاعلام هناك من هم لهم انحيازهم السياسي وهناك من لا يفصلون بين انحيازهم السياسي وبين انتماؤهم المهني بتطبيق شروط المهنية دا موجود ولذلك بتطلع مقولة صحيحة من نجاد ومن الدكتورة هويدا بتقول انه مفيش اعلام محايد صحيح انه في الواقع مفيش اعلام محايد انما فيه اعلام موضوعي فيه اعلام مهني فيه اعلام ملتزم بشروط المهنية بتاعته بشروط وظيفته لانه انا واحدة من الوظائف في المجتمع زيي زي الطبيب زي المهندس اذا الطبيب معملش الوظيفة بتاعته كويس هيموت المريض وانا اعلام اذا لم اقدم مهنية حقيقية هسمّم المجتمع ..انا بقول ان مصر في عملية التحول الكبيرة دي حركة مجتمعها ارقى من نخبتها يعني حركة التطور في المجتمع ارقى من النخبة السياسية او اقسام كبيرة من النخبة السياسية الفكرية في مصر دليلي في هذا واحد هذا المجتمع فيه كام اضراب وفيه كام اعتصام طوال الاخيرة ، بيحصل ايه بيحصل انه اصحاب العمل الخاص بيتفاوضوا مع المعتصم، الحكومة بهيئاتها بتتفاوض مع المعتصم ودي فئات حقيقية بقى فيها العامل وفيها الفلاح بيتفاوضوا وبيصلوا الى نتيجة تفاوض بتتم بعملية سلمية لا مصنع اتخرب لا واحد بات في السجن اذن الفئات الاجتماعية قادرة على ممارسة التحول اكتر من النخبة اللي مازالت اسيرة افكار قديمة سواء افكار قومية قديمة او افكار دينية قديمة وهي كان في مجتمع اخر مجتمعها اكتر حركته اكبر بيتقدم في شكل ارقى بكتير منها ولم يطور افكارها ودا بينعكس برضه على الاعلام وبينتقص من التقييمات اللي موجودة فبتلاقي كل الاعلام او السواد الاعظم من الاعلام حتى الخاص هو تقييم اسود للمجتمع في حين انالعيب هنا في هذه النخبة التي لم تتطور بينما تطور مجتمعها بدرجة اكبر
عبد اللطيف المناوي: شكرا جزيلا للسادة الحضور بفتح باب الحوارللسادة الحضور.
احد الحضور1: محتاجين وعي عشان نعرف نختار لانه المرحلة الجاية ممكن كل واحد مرشح نفسه يبقى عنده قناة او جريدة او يشتري وقت في قناة او يشتري صفحات في جريدة ويفرد افكاره او يفرد البرنامج بتاعه او يحبب الناس فيه او يقرب الناس اليه عشان يكسب اصوات
احد الحضور2: لا عايز اقول بقدر عزوف المواطن المصري عنة الادلاء بصوته اعتقد ان هذه المساحة تواكب وتناسب مساحة الحرية الممنوحة للاعلام المصري ولذلك فيما يتصل بانه لازم تكون هناك ضوابط يصنعها هذه هي النقطة المهمة هل الاعلاميين هل الدولة ممثلة في سلطاتها التنفيذية لكن بمرور الوقت حتى لو صنعها الاعلاميين والمجتمع المدني ليها دور كبيير في هذا احنا عندنا 22 الف جمعية مجتمع مدني يجب ان تفعّل هذه الجمعيات وبمرور الوقت اذا كانت هناك مصداقية سيكون لها التاثير وتصنع المصداقية بقدر ما تفعل داخل المجتمع
احد الحضور3 : في عدد من التساؤلات اصبح بيدور في راسي خصوصا من عرض التجربة الفلسطينية هل يمكن ن تستخدم الادارة الفلسطينية الاعلاميين والصحفيين دون ان يدروا اعتقد ان دا بياثر تاثير كبير جدا لان هما مسئولين عن نقل المعلومات طيب اين حرية المواطن في تدفق المعلومات وبشفافية يبقى اذن كل ما ينقل عن طريق هؤلاء الصحفيين اللي هما ليس لهم تحيز سياسي واضح والجماهير بتستمع لارائهم وتعليقاتهم هيعملوا نوع من البلبلة وعرض افكار بغير شفافية
احد الحضور4: انا مقيم في مصر من 2005 لما اقرا الصحافة المصرية ودي اعتقد كثير من الناس يلاحظوها لما اقرا صحافة المعارضة وانا اقرا باستمرار من 2005 اجد ان البلد تحترق واكاد اني احجز واغادر مصر ولما اقرا الصحف القومية اجد انه انا في السويد وانها دولة الرفاهية هناك تناقض كبير جدا مع انه انا مهتم بالشان الاقتصادي اجد انه نتائج مصر في العام الماضي 10 مليار دولار جذب الاستثمار المباشر اجد انه المدح مبالغ فيه وايضا الصورة السوداوية القاتمة متواجدة بصحف المعارضة بشكل كبير شكرا
احد الحضور5: اعتقد انه هيقودنا في الحالة دي الى مفهومين الاعلام المسئول وهو دوره في التوعية والتغطية والرقابة ودا هيقودني الى الاخت اللي اشارت من شوية الى اعلام صوت الناخب الى انه بيقوم بتوفير معلومات وبيوعي افراد المجتمع بال candidates وبتغطي في نفس الوقت العملية الانتخابية اللي في نفس الوقت بنلاقيها بتقوم بدور الرقابة اثناء التغطية واعتقد ان دا بيساعد على تدعيم مفهوم الديمقراطية المستقاة من الانتخابات فاذا كانت الحرية انك تتحدث فالديمقراطية هو ان المسئول يستمع وعلى الاعلام ان يكون الرسول بين الطرفين
عبد اللطيف المناوي: كلمة للدكتورة هويدا اتفضلي .
د/هويدا مصطفى : يعني الحقيقة كثير من القضايا اثيرت في هذه المداخلات وكلها بتثير قضية مهمة جدا يعني مثلا قضية اللي بتتعلق بتجربة الاعلام الخاص انا اعتقد طبعا ان تجربة الاعلام الخاص في مصر هي تجربة اولا مهمة جدا ادت الى حراك كبير جدا في مجال وعي المواطنين ولكن برضه زي ما قالوا هنا في المداخلات اننا بنحتاج بالفعل نعمل تقييم موضوعي ومدروس في هذه التجربة بما فيها من ايجابيات او سلبيات
عبد اللطيف المناوي: اسمع تعليق من الاستاذ طارق حسن اتفضل ؟
طارق حسن: هو الفكرة كلها انه ازاي الحياة تكون فيها جاذبية علشان تشارك دي الاساس فالاعلام جزء من دا يعني التوعية هنا مش بفكرة الارشاد والوعظ لا ..بجاذبية الحياة ان انا حابب هذه الحياة .. جاذبية الحياة اساسا مش هتيجي الا بالحرية بإطلاق اوسع من الحرية، مشكلة الحرية بتتقدم دائما بالممارسة الناطقة انا بمتلك اداة يا اما انا ببوظها لا اما برتقي بيها لاداء احسن دي مشكلة الممارسة فهنا المشكلة في نضج الممارسة نمرة تلاتة تكامل الادوات الاعلام مش وظيفته ان انا هقف على بابا اللجنة زي منظمة حقوق الانسان ولا زي الشرطي الواقف على البابا من برة بيحفظ الامن ..لا.. الاعلام عين بمهنيته بيقول الحقيقة الاجتماعية والحقيقة السياسية نفسها ودا اللي بيصنع جاذبية الحياة فانا اقبل على هذه المشاركة اجد ليا مصلحة في هذه المشاركة احب حياة المشاركة انما بدون ذلك مش هحبها
عبد اللطيف المناوي: استاذ ناصر.
أ/ناصر اللحام: في حقيقة الامر من واقع تجربتنا يجب فصل المهام عن الإستراتيجية لانه هيك اذا اختلطت مش ممكن انه نحصل على برنامج يعني ليس مهمتي ان ارد القضاء او اكون بدل القضاء ممكن الاعلام يشعلل وممكن يلعلع ممكن يولع بس مش ممكن يخلق شئ من لا شئ الكتكوت بيجي من البيضة مش من الحرارة لو حطينا حجر تحت الدجاجة 21 يوم مش راح نحصل على كتكوت وبالتالي يجب الاهتمام بالمضامين النقطة الثانية هل نخدع نعم نخدع انا لغاية الان مش عارف اموال الزكاة هل تروح على فضائية ولا ماتروح على فضائية هل هذا مال سياسي ولا مش مال سياسي لغاية الان لا اعرف الاجابة
عبد اللطيف المناوي: دكتور نجاد.
د/نجاد ابراهيم: بالنسبة للرقابة القضائية مرة تانية ليست حل ، الانتخابات مسئولية المجتمع كله ولا يجب افتراض ان هناك فئة اكتر نزاهة من فئة اخرى وقيمة القضاء الاساسية ان يكون بعيدا عن المنازعات السياسية اذا نزل يراقب الانتخابات معناه انا ممكن اقول الراجل دا كويس ..لا الراجل دا وحش ، الراجل دا عنده انحياز ثم ان هذا يجعل الحكومة تلعب والاحزاب السياسية تلعب مادام القاضي هو اللي هينزل في الاخر دا كويس ومش كويس ، القاضي دوره لما نتخانق نرفع القضية قدام القضاء يعني يحكم القضاء في انفصال بيني وبينه لكن ليس هو ظابط العملية
عبد اللطيف المناوي: دكتورعبد المنعم سعيد
د/عبد المنعم سعيد: اولا لا ينبغي المبالغة في دور الاعلام بمعنى انه الاعلام وهو عنصر من عناصر متعددة في هذه العملية فيها احزاب وفيها قوانين وزي ما سمعنا قضاء وفيها حكومة وفيها فلوس وفيها عصبيات يعني في الاخر الشخص اللي بيروح يصوت قدامه على الاقل 15 متغير بياثروا فيه وبعدين اكبر برنامج اعلامي مؤثر في العالم العربي كله لا يحوز على اكثر من 14 % من الناس وقت الاذاعة فبرضه لا ينبغي المبالغة حتى في قيمة أي عدد من البرامج الشهيرة وقدرتها على التاثير ، النقطة الثانية انا متفق مع ماقاله الاستاذ نجاد بالنسبة لدور القضاء لان اللي حصل عندنا في مصر في الحقيقة انه حصل استبدال للمهام انه ما يجب ان تقوم به السلطة التنفيذية وهو مراقبة الانتخابات اعطي للقضاء وبالمناسبة القضاء لا يزال هو المشرف على العملية الانتخابية بينما حرم القضاء من مهمته الاساسية وهو الفصل في الطعون الخاصة والحكم ببطلان الانتخابات دي المهمة الاساسية للقضاء ان يحكم ببطلان الانتخابات وليس المجلس التشريعي اللي هو بين قوسين سيد قراره
عبد اللطيف المناوي: اتوقع ان الهدف الرئيسي من ذلك الحوار هو الحوار في حد ذاته الهدف الرئيسي هو التاكيد على انه هناك حالة من حالات الانفتاح في التقاء وجهات النظر المختلفة والخروج بمفاهيم قد تكون متغيرة لكل فرد لينا بعد الدخول في هذا الحوار ، وظيفتنا في الاساس ان يكون الحوار ممتد بين كل الاطراف الفاعلة في الساحة ايا ماكان وجهة نظرها وانا بستغل هذه الفرصة للدعوة لاستمرار الحوار علاقة الاعلام بالانتخابات حتى لو كانت عنصر من ضمن عناصر كثيرة الا انه العنصر الذي نهتم به نحن كثيرا وبالتالي اتصور ان ما طرح اليوم هو مادة خصبة ومادة مهمة للعرض وللبحث بين الاطراف المشاركة في العملية الاعلامية ومن هم محتكون بهذه المسالة ... بشكر كل ضيوفي بشكر السادة الحضور بشكر السادة المشاهدين والى اللقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.