أعداد المهاجرين الجدد الروس في إسرائيل بلغ حتى العام الحالي 2010 نحو مليوني يهودي مهاجر يعاني أغلبهم من جراء الأزمة الاقتصادية والفقر الخانق نتيجة العنصرية الإسرائيلي والتمييز بحقهم. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المهاجرين الذي جاؤوا من ولايات الاتحاد السوفيتي سابقًا أنقذوا الكيان الإسرائيلي ودعموا وجوده وساهموا في تطويره اقتصاديًا. ومنذ إعلان وثيقة استقلاله عام 1948 عمد الكيان الإسرائيلي إلى استيعاب أعداد كبيرة من اليهود من جميع أنحاء العالم حتى وصل عدد اليهود في فلسطينالمحتلة عام 1948 نحو 5.5 مليون نسمة منهم العرب والأوروبيون والروس. ان هؤلاء المهاجرون أنقذوا كياننا من جميع النواحي الاقتصادية والأمنية والديموجرافية في إشارة إلى أنهم عدلوا ميزان التكاثر السكاني وساهموا برفع عدد اليهود ومجابهة تكاثر العرب من فلسطينيي48. وأضاف رئيس حكومة الاحتلال خلال مؤتمر "اشدود" لاستيعاب القادمين الجدد: " تفاجأت للغاية خلال الحرب على غزة قبل نحو عام عندما زرت المستشفيات ورأيت عددا كبيرا من الجنود الروس الذين شاركوا بالحرب مع جيش الاحتلال وكانت معنوياتهم مرتفعة وأرادوا الرجوع إلى ساحة الحرب من جديد حسب زعمه. وشدد نتنياهو على أن المهاجرين الروس يحفظون ولاءهم للدولة العبرية وأنه يشهد لهم بالمشاركة بعدة حروب ضمن قوات الجيش. وأكد أن حكومة الاحتلال لن تتوقف عن استيعاب المهاجرين اليهود من جميع أقطار العالم، قائلاً: "ما زال نحو مليون يهودي يعيشون في روسيا ومئات الآلاف يعيشون في جميع أنحاء العالم، سنعمل على استيعابهم لنقوي دولتنا بهم". وقال نتنياهو: "لا يمكن أن نتغاضى عن الانجازات التي حققتها الدولة العبرية خلال السنوات العشرين الأخيرة، لقد حققنا انجازات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة رغم كوننا دولة صغيرة في هذه المنطقة، وسوف نعمل على استيعاب اليهود من جميع أنحاء العالم ليعيشوا بيننا". شدد وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افجيدور ليرمان على وجوب توفير ميزانية ضخمة للعمل على استيعاب مهاجرين يهود جدد. (وهو مهاجر من روسيا) قوله: بالنسبة للدين والدولة نحن نعتقد أنه بدون الدين لا توجد دولة ونؤكد أيضًا أن كل محاولة لفصل الدين عن الدولة ستؤدي إلى اقتتال داخلي وستفرق أبناء الشعب الواحد وتشرذمهم".