كشفت استراليا عن اتجاهها لبيع كمية أكبرمن القمح لأسواق الشرق الأوسط لانتاج الخبز العربي الذي يتطلب جودة أقل حيث لا يحتاج الخبز غير المخمر وأنواع معينة من المكرونة لمستويات البروتين العالية المطلوبة لانتاج الخبز الابيض والمخبوزات الاخرى التي تعتمد عليها دول اخرى مستوردة. وقال توم بودي مدير التسويق في شركة بي.سي.اتش جروب الاسترالية القمح ان بلاده عدلت خططها لتسويق القمح لعام 2010 بعد جني محصول يحتوي على مستويات أقل من المتوقع من البروتين. وأوضح بودي "أن نسبة البروتين أقل قليلا من المطلوب في غرب وجنوب أستراليا لذلك يتعين علينا تعديل خططنا التسويقية لاستهداف عملاء يتطلعون لقمح منخفض البروتين ،ولذلك قدرتنا على توريد قمح مرتفع البروتين من غرب وجنوب أستراليا ولذلك قدراتنا ستكون محدودة هذا العام بسبب محدودية المخزونات. جدير بالذكر أن التحول الى الشرق الاوسط سيدخل القمح الاسترالي في منافسة مع الحبوب الاوروبية. وفي مصر التي تعد من أكبر مستوردي القمح، احتدم الجدل حول جودة القمح المستورد منذ أن أمرت الحكومة في عام 2009 باعادة تصدير شحنات قمح روسية قالت عنها انها غير مطابقة لمواصفات الجودة المصرية. وتستهلك أكبر الدولة العربية سكانا نحو 14 مليون طن من القمح سنويا. وتعتمد على القمح المستورد لسد نحو نصف احتياجاتها. ولدى مصر برنامج ضخم لدعم الخبز يعتمد عليه الفقراء. وأعلنت وزارة التجارة والصناعة المصرية 5 ضوابط وإجراءات جديدة للرقابة على الأقماح المستوردة منها مضاعفة قيمة الضمانات المالية المقدمة من شركات المراجعة المعتمدة دوليا والمقيدة بسجلات الهيئة الموكل إليها فحص القمح في ميناء الشحن، ومعاقبة شركات المراجعة المعتمدة دوليا، والمسجلة لدى الهيئة بعقوبات تصل إلى الشطب من سجل الهيئة في حال ورود شحنات قمح غير مطابقة للمواصفة القياسية المصرية، وكذلك استمرار هيئة السلع التموينية في استيراد احتياجات القمح من البلاد مباشرة. (الدولار يساوي 5.4 جنيه)