أعلن الاتحاد الاوروبي عزمه التعامل مع أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة غير المنتمين إلى حركة حماس، واستئناف الدعم المالي لمشاريع إعمار المؤسسات الفلسطينية. وأكد وزراء خارجية الاتحاد خلال اجتماع غير رسمي في مدينة بريمين الألمانية أنهم قرروا عدم التعامل مع الوزراء المنتمين لحركة حماس. ويعني هذا ان اوروبا ستجري اتصالات مع كل من الرئيس الفلسطيني حمود عباس ووزير خارجيته زياد أبو عمرو، ووزير المالية سلام فياض. وقال المشاركون في الاجتماع أن فيريرو فالدنر أطلعت الوزراء على مقترحات لتحويل المساعدات المخصصة لعلائلات فلسطينية إلى إعادة بناء المؤسسات التي قد تساعد في حدوث انتعاش اقتصادي. على صعيد متصل، بدأت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم السبت جولة تستغرق ثلاثة ايام تشمل لبنان والاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية، لكنها لم تبد تفاؤلا بامكان احراز تقدم سريع. وقالت ميركل قبل مغادرتها برلين "الان يجب ان نرى حجم الحركة الذي يمكن ان نحصل عليه من هذا الامر من اجل عملية السلام في الشرق الاوسط. وان كنت اعتقد ان الطريق امامنا مازال طويلا جدا وصعبا."