كيف يستقبل الناس فصل الشتاء

طقوس تختلف من عائلة لأخري

صوت الهواء العاصف بدأ يجتاح المملكة الاردنية لنشعر بذلك الموسم الشتوي الذي نسيناه للحظة ما "الدستور" توجهت لمعرفة استعدادات الناس لمواجهة هذا الموسم الذي يتم التحضير له قبل قدومه من قبل الكثيرين.
الشتاء تغيرَ عن الماضي
الحاجة ام منصور تمايز الشتاء بين اليوم والماضي في الماضي كان استعدادنا للشتاء مختلفا تماما عن هذا الوقت فكنا نحضر العديد من المواد تحسبا للشتاء الذي سيعصف بنا بدءا من المواد التموينية الى المواد الاخرى كالشموع والمواد النفطية والمواد الاخرى اما الان فالشتاء قد تغير واحتياطات الناس قلت ولكنها لم تنته اذ ان هذه الاستعدادات اصبحت جزءا من ثقافتنا فنرى كيف ان الناس يبدأون في تخزين الزيتون و"المقدوس" وغيرهما من المواد اذ هذه تعتبر خزينة الشتاء ولكنها بقيت الى هذا الوقت ولا يتنازل عنها الناس فالناس ما زال لديهم ذلك الخوف من الشتاء والثلوج بالرغم من الظروف الحياتية التي تغيرت الا ان هذه الطقوس تظل ولن تتغير لانها تعطي الشتاء طعما اخر غير المواسم الاخرى احمدالله على ان الظروف قد تغيرت للاحسن. في الماضي كان الشتاء بالنسبة لنا فصلا من اصعب الفصول وخاصة اننا من سكان السلط ولم يكن هنالك منزل حجري يحمينا كهذا المنزل ولم تكن ظروفنا المادية جيدة ولكن الان تحسن الوضع وبات الشتاء بالنسبة لي فصلا عاديا غيرَ مخيفْ كما كان قديما.
ازدياد الطلب على الاساسيات
البائع ماجد يعتبر الشتاء من الفصول التي يزيد بها البيع كما يحصل في رمضان فعندما يعلم الناس بان المطر سيهطل تحصل حركة غريبة على بيع الطحين والخبز بانواعه فيصبح الناس يأخذون كمياتْ اكثرَ من حاجاتهم في هذا الموسم تشهد المشتريات السكرية ضغطا على شرائها مثل الشكولاته وكل ما يحتوي السكر لحاجة الناس لهذا المكون لاعطائهم الطاقة التي يستنفذونها ومن الملاحظ ان الناس لا يكتفون بشراء المواد التموينية بل ان هنالك بعض الناس يزداد شراؤهم للمواد التي تدخل في عملية الصيانة لانهم في هذا الفصل يستعدون لمثل هذه الظروف اذ كثيرا ما نرى ان بعض الناس يبدأون قبل تخزين المواد الغذائية بتصليح المنازل من اسقف واسطح المنازل حتى لا ينفذ الماء الى منازلهم ان فصل الشتاء من اروع الفصول اذ يحمل الكثير من البركة والخصب فنحن بحاجة فعلية للامطار لما نعانيه من شح فيها ومن الظاهر ان هذا الشتاء سيكون شتاء خصبا باذن الله.