"الخيانة الإلكترونية" نوع جديد من العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة.. انتشر بشكل ملحوظ منذ عدة سنوات مع انتشار واتساع استخدام الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" في كل بيت تقريباً.. حيث الفراغ وبرود العلاقات الزوجية وانصراف الزوج أو الزوجة أو كلاهما معا لشغل هذا الفراغ وتعويض هذا البرود في العلاقة الي علاقات أخري اكثر حرارة وحميمية حافلة بالسرية والخيال والاثارة عبر الفضاء الالكتروني ومن خلال المحادثات الإلكترونية "الشات" والمواقع المختلفة التي تسهل تحقيق التعارف السريع بين النساء والرجال وأصبحت هذه الأنواع من التعارف والاحاديث حافلة بالصوت والصورة والكلام وكأنهما يجلسان معا في مكان واحد.. بل وربما يتواعدان بالفعل للمقابلة الحية والشخصية في مكان يتفقان عليه سوياً. وتري رحاب همام في تحقيق لها علي موقع gom أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت تهدد السعادة الاسرية بل إن الانترنت نفسه هو الآن ساحة لتبادل المشاعر واغتصاب الحوار الزوجي وأن الخيانة الالكترونية لا تختلف عن الخيانة التقليدية حيث فيها الانكار والتبرير ولها نفس التأثير المدمر علي العلاقة بين الزوجين بما تحمله من مشاكل وآلام وفقدان للثقة بالإضافة إلي المشاعر السلبية للزوجين مثل الرفض والهجر والخجل والغيرة والغضب مما يهدد استمرارية العلاقات الزوجية. ويلجأ الأزواج إلي الإنترنت - كما يقول التحقيق - للبحث عما يفتقدونه في حياتهم الزوجية ويرجع إدمان الأزواج أو الزوجات لهذه الأعمال الي خلل في العلاقة الزوجية وانعدام مساحة الحوار في حياتهم ووفرت شاشة الانترنت فرص الخيانة الزوجية عبر المشاهدة والمحادثة والاستماع لاشباع الحرمان العاطفي وتسبب في فشل كثير من الزيجات المستقرة. وتلجأ الزوجات إلي المحادثات عبر الشات بسبب فتور الحياة الزوجية أو انشغال الزوج بطبيعة الحال في عمله وشعور الزوجة بالملل والإهمال. وناقش التحقيق مع عدد من الأزواج والزوجات تأثير الانترنت علي العلاقة الزوجية وأسباب اللجوء لعلاقات من هذا النوع عبر الشبكة المعلوماتية. هيمنة أمريكية الولاياتالمتحدةالأمريكية تسيطر بالفعل علي الشبكة الدولية للمعلومات هذه حقيقة مؤكدة وهي تدير الآن الاحداث العالمية عبر الإنترنت بشكل أو بآخر سواء عرفت ذلك الدول المعنية أو لم تعرف ولهذا تسعي الأممالمتحدة إلي سحب واستخلاص شبكة الإنترنت من بين أيدي الامريكيين وإقامة وتشييد إدارة أممية تتولي شئون الشبكة وترفض امريكا من جانبها هذا المطلب وتؤكد أن استمرارية إدارة الشبكة في ايديها يضمن بقاء الانترنت اداة للحرية. واستغلت الولاياتالمتحدة - كما تقول أمل العزب ورحاب همام في موضوع لهما علي موقع gom - احداث 11 سبتمبر 2001 ليكون قناعاً يسمح لأمريكا بالسيطرة والرقابة علي الإنترنت بدعوي مكافحة الارهاب حيث يستخدم الشبكة كإحدي المجالات الحيوية لأمريكا لكي تشن هجمات علي انظمة الحاسبات في الدول الأخري بعد أن تحولت الحرب الآن - وفي جانب كبير منها - الي نوع آخر يسمي "الحرب الالكترونية" التي تدار بواسطة الماوس والكيبورد وباستخدام الانترنت في كل بقاع العالم وتطورت الهجمات الإلكترونية من مجرد عمليات بحث بدافع الفضول إلي عمليات واسعة وجيدة التمويل والتنظيم للتجسس السياسي والعسكري والاقتصادي والتقني. وهناك 120 دولة تقوم حالياً بتطوير طرق استخدام الانترنت كسلاح لاستهداف أسواق المال ونظم الكمبيوتر والخدمات التابعة للحكومات. ولعل أبرز صور الرقابة الأمريكية علي الشبكة "حجب المواقع" واستحداث قوانين تحول دون استخدام الانترنت بشكل يسيء إليها وهناك ايضا الباب السحري حيث تقوم المخابرات الامريكية ببيع "أجهزة كمبيوتر" مزودة بهذه التكنولوجيا إلي دول عديدة بحيث يستطيع الفنيون العاملون في أجهزة المخابرات الأمريكية اختراق شبكة المعلومات التي تستخدم هذه الاجهزة في تلك الدول والاطلاع علي كافة المعلومات المحفوظة بها وهناك أنواع عديدة من الحروب علي الشبكة تؤكد بها هيمنة الولاياتالمتحدة علي مقدرات الإنترنت في كل أنحاء العالم.