شُيع عقب صلاة ظهر السبت من مسجد عمر مكرم بالقاهرة جثمان الكاتب الصحفي الكبير مجدي مهنا الذي وافته المنية الجمعة بعد صراع مرير مع المرض. وتقدم المشيعين مندوب السيد رئيس الجمهورية اللواء صلاح النويشى والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة والسيد جمال مبارك أمين عام مساعد الحزب وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى . وشارك فى الجنازة الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والبرلمانية والسيد فاروق حسنى وزير الثقافة والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الاوقاف والدكتور محمود محى الدين وزير الاستثمار والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء السابقين وقيادات الحزب الوطنى وأحزاب المعارضة والقوى السياسية والنقابات المهنية. كما شارك فى الجنازة عدد من رؤساء المؤسسات الصحفية ورؤساء تحرير الصحف والمجلات ووكالة أنباء الشرق الاوسط إلى جانب عدد كبير من كبار الكتاب والصحفيين والشخصيات السياسية والعامة. وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر قد أم المصلين لصلاة الظهر والجنازة بمسجد عمر مكرم . كان الاعلامي مجدي مهنا، والذي يعد من أهم الكتاب الصحفيين المصريين، صحفي ليبرالي يكتب منذ اربع سنوات افتتاحية يومية بعنوان "في الممنوع" في صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، وقد اعتبرت من اهم افتتاحيات الصحف المصرية التي تلقى متابعة شعبية واسعة. وكان "في الممنوع" ايضا عنوان البرنامج التليفزيوني الذي كان يقدمه مهنا على احدى القنوات الخاصة. وقدم أيضا برنامج "بعد المداولة"، والذي كان يُعرض كل ثلاثاء على شاشة التليفزيون المصري. بدأ مهنا حياته المهنية في روزاليوسف، وانتقل الى صحيفة الوفد بعد انضمامه الى الحزب الليبرالي الذي يحمل الاسم نفسه. وأصبح رئيسا لتحرير صحيفة الوفد قبل ان يتركها لينتقل الى المصري اليوم منذ خمس سنوات. تبنى مهنا الدفاع عن قضايا الحريات العامة، والاصلاح الديموقراطي، كما تصدى لقضايا الفساد.