قال اللاعب السابق الاخضر بللومي أنه سيدعو قريبا الطبيب المصري لزيارة الجزائر بعد تسوية القضية التي اتهم فيها منذ عشرين عاما. جاء ذلك بعد أيام من اعلان رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية،مصطفى براف عن تسوية نهائية ورسمية لقضية بللومي مع الطبيب المصري التي تعود حيثياتها إلى سنة 1989 حيث أصيب عينه بشظايا كأس زجاجي واتهم بللومي بالوقوف وراء هذا الاعتداء. وأصبح بللومي منذ ذلك التاريخ علي قائمة المطلوبين من البوليس الدولي( الإنتربول) وبسببها لم يتمكن من مغادرة الجزائر. وتم الصلح فى القاهرة بين كل من اللاعب الجزائري مع الطبيب المصري أحمد عبدالمنعم بحضور اللواء منير ثابت ورئيس اللجنة الاوليمبية الجزائرية ممثلا عن اللاعب الجزائرى بللومي، حيث تقدم بالاعتذار الرسمي للطبيب الذي تنازل عن كل حقوقه، وذلك حسب بيان مشترك صدر عن اللجنتين الاوليمبيتين، بحسب صحيفة الأهرام الخميس وذكر البيان أنه تم التوقيع علي اتفاق عام للصلح بين الطرفين والغاء كل المتابعات المدنية والجزائية بين الدكتور أحمد عبدالمنعم ورئيس اللجنة الاوليمبية الجزائرية باعتباره ممثلا للاخضر بللومي، وتم ذلك بحضور محامي كل الطرفين، كما تم التوقيع علي عقد تنازل منشور ومسجل عن كل المتابعات الجزائية والمدنية في حق الأخضر بللومي. كانت هذه التسوية سببا في سعادة الشارع الجزائري وخاصة الرياضي الذي استقبل الخبر بفرحة كبيرة ولم يكن مصدقا في بداية الأمر حتي قام التليفزيون الجزائري ببث الخبر واذاع تقريرا مفصلا ومطولا عن القضية تناول فيه حيثياتها منذ البداية وحتي النهاية. ويعد بللومي(50سنة) أحد أكبر الشخصيات التي صنعت التاريخ الرياضي الجزائري، وقد توج سنة 1981بالكرة الذهبية الأفريقية وبعدها عام تحصل على لقب أحسن رياضي أفريقي.وشارك في دورتين نهائيتين لكأس العالم ،سنة 1982باسبانيا وسنة 1986 بالمكسيك