قال المهندس محمد شيمى الرئيس الجديد للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق إنه يجرى دراسة عدد من الأفكار غير التقليدية لمواجهة المشكلات وشكاوى الركاب والعاملين، وسيتم جمع هذه المعلومات وإقامة قاعدة بيانات يمكن من خلالها وضع التوصيات والحلول والبدء في تنفيذها. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الجمعة أنه سيتم الاستفادة من تجارب الدول الغربية في مجال المترو خاصة فيما يتعلق بعمليات تنظيم حركة الصعود والهبوط من أبواب المترو بالمحطات لمنع عمليات التكدس. كما ستيم بحث مشكلة عدم توافق الطاقة الاستيعابية لماكينات التذاكر مع إعداد الركاب خاصة في المناطق السكانية المأهولة مثل المرج ووضع الحلول اللازمة لها، وأكد أنه سيتم توفير قطع الغيار اللازمة لصيانة قطارات المترو التي تسهم في الحد من التكدس بالعربات وانتظام مواعيد التقاطر. وأوضح شيمى أنه سيعمل على استكمال خطة التطوير الموضوعة من قبل وزارة النقل، والتي تهدف في المقام الأول لتحسين مستوى الخدمة على الخطين الأول والثاني وتطوير الأداء الإداري والمالي، بالإضافة إلى الاهتمام بالأصول الفنية من وحدات متحركة ومحطات وغيرها. جدير بالذكر أن شكوى المواطينن زادت في الأونة الأخيرة من كثرة أعطال المترو، خاصة في الخط الأول بين المرج الجديدة وحلوان، كما زاد الزحام بسبب وقوف القطارات لأكثر من خمس دقائق في كل محطة، ما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين. كان المهندس محمد شيمى قد بدأ مهام عمله الرسمية اعتبارا من الأحد 22 مارس/آذار 2009، وأعطى تعليماته باستمرار حملة التوعية الشاملة عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة بمحطات المترو، وذلك بإذاعة بيانات إعلامية لزيادة الوعي بين الركاب. وناشد شيمى الركاب الرجال عدم ركوب العربتين المخصصتين للسيدات، وعدم التعامل مع المتسولين والباعة الجائلين، وكذلك عدم الجلوس في الأماكن المخصصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. كما طلب من الشباب وصغار السن عدم التكدس على الأبواب ومراعاة الهدوء والكف عن الأصوات المزعجة، وعدم محاولة فتح أو غلق أبواب القطار بالقوة لأن ذلك يؤدى لتأخير القطارات وتلف الأبواب. الخط الثالث للمترو في غضون ذلك، أحال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الخميس إلى لجنة مشتركة من لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بالمجلس ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية قرار رئيس الجمهورية رقم 86 لسنة 2009 بشأن الموافقة على البروتوكول المالي بين حكومتي مصر وفرنسا بشأن تمويل المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة. ويهدف البرتوكول لاستيعاب الحجم المتزايد لركاب المترو والذي يقدر بحوالي 7. 8 مليون راكب بحلول عام 2022، وتلبية مطالب النقل الكثيفة على محور الخط إلى جانب تحقيق التكامل مع خطوط السكك الحديد. وأوضح تقرير لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بالمجلس أن أهمية هذا الخط تكفى لتلبية مطالب النقل الكثيفة على محور الخط وخفض المرور السطحي بما يعادل مليوني رحلة يوميا في منطقة وسط المدينة وربط شرق القاهرة (مصر الجديدة ومدينة نصر)، بغربها (امبابة) كما أن هذا الخط سيرفع كفاءة خطى المترو، الأول حلوان - المرج والثاني شبرا الخيمة - الجيزة اللذين ينقلا 5ر2 مليون راكب يوميا.