افتتح رسميا الاحد في القارة القطبية الجنوبية مركز الاميرة اليزابيث الذي يعد أول مركز ابحاث خال من انبعاثات الكربون . حيث يصل متوسط درجة الحرارة فيه الى 14 درجة تحت الصفر. وفي الوقت الذي أثار ارتفاع درجة حرارة الارض الناجم عن انبعاثات الكربون الضارة مخاوف من حدوث كوارث طبيعية مروعة، سلط الاضواء على البدائل الاكثر نظافة للطاقة في الوقت الذي يتحرك فيه الناس لمحو الاثار الضارة التي ترتبت على الاعتماد على الطاقة الحفرية. لكن المشككين لا يزالون غير مقتنعين بأن الرياح والشمس وغيرها من مصادر الطاقة غير الملوثة هي وسائل قابلة للحياة ومجدية اقتصاديا بالنسبة للمجتمع الصناعي الان. الا ان الرواد في مركز الاميرة اليزابيث بالقارة القطبية الجنوبية يعتقدون ان قاعدتهم ستكون الدليل على ان الطاقة النظيفة يمكن ان تستخدم على نطاق واسع في المناطق ذات المناخ الملائم اذا امكن التغلب على الصعاب في المكان الاكثر برودة على سطح الارض. وقال الين هوبرت مدير مشروع المحطة رئيس المؤسسة القطبية الدولية "الفكرة هي استخدام الرياح والشمس فحسب لتشغيل المركز بالكامل." واضاف ان المركز يدار باستخدام مزيج من الرياح والطاقة الشمسية التي تعيد شحن البطاريات أيضا وتسمح بالحصول على الطاقة التي نحتاجها بالكامل لكل الأعمال الفنية والعلمية التي يتعين أن نقوم بها هنا خلال الشتاء." ويصل تكلفة المشروع الممول من الحكومة البلجيكية 23 مليون يورو حتى الان. ويأتي ثلثا المبلغ من شركات مثل اوميكوري البلجيكية المتعددة الجنسيات وفولكس فاجن لصناعة السيارات و(جي.دي.اف) سويز. (رويترز)