هوت بورصات الخليجية الأحد على خلفية التخوف من تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على المنطقة، متجاهلة إقرار خطة الإنقاذ الأمريكية، والدوحة تتصدر الخاسرين. وتصدرت سوق الدوحة الخاسرين، بعد أن خسر مؤشرها 650.07 نقطة بما نسبته 7% من قيمته لينهي معاملاته عند 8664.16 نقطة. ونالت الخسائر من مؤشرا الإمارات العربية المتحدة، تحت ضغوط تراجع قطاع العقارات فقد خسر مؤشر بورصة دبي 6.86% لينهي الجلسة على 3844.27 نقطة، لينهي معاملاته عند أدنى مستوى في 18 شهر. وتدهورت سوق أبو ظبي البورصة الثانية في الامارات العربية المتحدة، بنسبة 4.7% لتصل الى 3769.84 نقطة. وفقد قطاع العقارات 11.1% من قيمته مما أفقد أسهم الشركات العقارية المقومة للسوق نسبة كبيرة من قيمها، ليخسر سهم شركة "اعمار" العملاقة 12.3% وهي اكبر خسارة له في يوم واحد منذ عام 2000. وتاثرت البورصتان بشكل كبير نتيجة لتدهور اسعار اسهم كبرى الشركات العقارية وسحب نحو 90% من الاستثمارات الاجنبية من السوق بسبب الازمة المالية العالمية. وتراجعت بورصة الكويت، ثاني أكبر البورصات الخليجية فاقدة 3.6% بعد أن خسر مؤشرها 460.3 نقطة لينهي تعاملاته عند 12379 نقطة، نحو أدنى مستوياتها عند الاقفال في عام 2007 للمرة الثانية خلال 2008. وخسرت كافة المؤشرات القطاعية بالسوق الكويتية بصدرات قطاع الخدمات الذي خسر 737.8 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بتراجع 592.4 نقطة، ثم قطاع البنوك بخسارة 549.4 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية تراجعا قدره 435.5 نقطة وتراجع مؤشر قطاع العقارات بقرابة 303.9 نقطة وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 254 نقطة . وأرجع متداولون تراجع السوق الأحد الى عامل داخلى بجانب المخاوف من الكساد العالمي وهو ما تمر به السوق من أزمة ثقة وان مشاكلها بحاجة الى حلول جذرية. وزيلت سوق مسقط البورصات الخليجية المتراجعة فاقدة 2.8% بعد خسارة المؤشر 237.18 نقطة، لينهي جلسة الاحد عند مستوى 8256.38 نقطة. وهربت سوق الاوراق المالية السعودية، كبرى اسواق المال بالمنطقة، لتوقفها عن العمل الاحد ضمن عطلة عيد الفطر المبارك. (وكالات)