قتلت سيدة اسرائيلية واصيب عشرة اخرين في بلدة ديمونة التي يقع بها مفاعل نووي محاط بالسرية، وذلك عندما نفذ فلسطيني أول هجوم انتحاري داخل الخط الاخضر باسرائيل منذعام. واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان الانتحاري فجر نفسه في مركز ديمونة التجاري المزدحم في الصباح مما أسفرعن مقتله هو واسرائيلية ولم يتم التعرف على هوية المفجر. كما اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها حالت دون وقوع انفجار ثان في المركز التجاري بديمونة عندما قتلت بالرصاص زميلا للمهاجم الانتحاري قبل أن يفجر حزاما ناسفا واكدت خدمة نجمة داود الاسرائيلية للاسعاف ان عشرة اخرين أصيبوا . وقالت شاهدة عيان تدعى روزا انبرج للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي "كان الامر يشبه الحرب " كان الناس يركضون كالمجانين" ويقع المفاعل النووي في ديمونة المحاط بسرية شديدة والذي يعتقد أنه أنتج قنابل نووية في مجمع محاط بسياج ويقع تحت حراسة مشددة على مشارف ديمونة . وقال مصدر في حركة فتح في غزة ان جناح "جيش فلسطين" بكتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح نفذ الهجوم مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بينما نفى مسؤول من فتح في الضفة الغربية تورط شهداء الاقصى. ومن جانبها اكدت حركة حماس وحركة الجهاد الفلسطينية ان الهجوم يوجه ضربة "للاحتلال الاسرائيلي". وبعد ساعات من الهجوم الانتحاري شنت اسرائيل غارة جوية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة أسفرت استشهاد فلسطيني وأصابة ثلاثة آخرين ، وقالت لجان المقاومة الشعبية إن قائدها بقطاع غزة ويدعى أبو الصاعد قرموط استشهد في الغارة التي استهدفت سيارته . ومن جانبه أدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس الهجوم في ديمونة كما أدان أيضا غارة عسكرية نفذتها اسرائيل في وقت سابق يوم الإثنين بالضفة الغربية ، وياتى الهجوم فى وقت يتابع فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة مع اسرائيل والتي استؤنفت بعد توقف دام سبعة أعوام ، .واعلن مسؤولين اسرائيليين ان محادثات السلام لن تخرج عن مسارها وان أبو مازن معتدل ويريد السلام وسيتواصل التفاوض معه. كان اخر هجوم انتحاري فلسطيني وقع في اسرائيل في 29 يناير كانون الثاني عام 2007 وأسفر عن مقتل ثلاثة في مدينة ايلات الجنوبية على البحر الاحمر.